عائد إلى حيفا
discussion
جدل إنساني في فكرة "العودة"
date
newest »
newest »
message 1:
by
بهاء
(last edited Jul 04, 2012 05:46AM)
(new)
-
added it
Jul 04, 2012 05:45AM
عائد الي حيفا ’ أراها تصويرية في تفاصيل الرحلة و الذاكرة البصرية و أراها نقدية في السؤال عن المسؤلية الأخلاقية لمن ترك خلفه كل تلك المتعلقات و منها الإبن, ثمة شيء آخر استفاض به درويش و أكمل ما بدأه كنفاني..العودة أهي متخيلة أم حقيقية, أحيفا هي ما تركناها مذ ما يزيد عن الستين عاما أم ان ما تبقى منها لا يكفي كي تتصالح الذاكرة مع الواقع..هل الحق الشخصي يسقط بالتقادم اي ان ما احببناه لم يعد موجودا لذا لم نعد نمتلك الحق في امتلاك اشيائنا التي كانت و لم تعد كما كانت..ثمة جدل انساني في مفردة الحنين, طوبى للفلسطينين الذين انعم الله عليهم بكل هذا الفقد فانضجوا اعمارهم على جمر الحنين و الشوق و المُتخيل الذي ما عاد كما كان
reply
|
flag
بهاء wrote: "عائد الي حيفا ’ أراها تصويرية في تفاصيل الرحلة و الذاكرة البصرية و أراها نقدية في السؤال عن المسؤلية الأخلاقية لمن ترك خلفه كل تلك المتعلقات و منها الإبن, ثمة شيء آخر استفاض به درويش و أكمل ما بدأه..."عائد الى حيفا رواية النقائض (الوطن الذي عاد موحداً ) تحت ظل الاحتلال بعد عشرين عام فصلت معركتين هزمنا بهما 48 و67 .انهما الاخوين النقيضين (خلدون و وخالد) انهما الذاكرة التي لا تذوب والوحدة التي لا تنفصم انها
عائدإلى حيفا" انطلاقة الفلسطيني الجديدة التي كتبها غسان" في وقتها التاريخي لتعلن عن انطلاق المقاومة ورمزها الروائي (خالد) خالد ابن الجيل الذي فجر الثورة الفلسطينية ابان وقت كتابة رائعة غسان عائد إلى حيفا.
خالد الذي لم يرى حيفا خالد الذي دفع اباه للسؤال عن معنى قتاله عن مدينة لم يراها.. انها (عائد الى حيفا) اثر مخالب الوقت فينا والتاريخ.. انها تحدينا...
ببساطه فكره العوده لم تكن يوما شوقا لحجاره مجرده او حنين الي طووووب !!بل حنين الي وطن حقيقي وطن نجد فيه عزتنا ..والا فما ضير ان نذهب الي القدس ونصلي ف المسجد الاقصي بجواز سفر عليه ختم من تدعي انها دول !!
عائد الى حيفا من اجود الروايات التي قرأتها بتصوير شعور الحنين للوطن الضائع ’ و هي بشعورها حقيقة جدا في الحنين و الغربة و الضياع !
إن الإنسانية لم تعد موجودة وكلٌ يلهث وراء مصالحه والفلسطيني في ظل الإحتلال لازال يعاني حتى ينفجر ويأخذ حقه بيده ويعود منتصرا إلى أرضه ...فالبعد عن الوطن هو أقسى وأشد بعد ...وشوق العودة إليه وهو الأكثر ايلاما ووجعا وتمزقا.
نحتاج قليلا ان نخرج من "فلسطينتنا" لنرى الرواية بعمقها الانساني المديد, بإعتقادي ان الرواية التي تكسر جمود "الجزئي" لتلامس المطلق و تفتح ابواب لإاعادة إنتاج "التعريفات" المقولبة هي الروايات التي تستحق ان تبقى في الذاكرة, عائد الي حيفا هي سؤال المطلق في وجه الزمن, ما هو الوطن و إلى اي مكان سنعود, اسئلة تدق جدران الوعي ليعيد صياغة "التعريف" .
all discussions on this book
|
post a new topic

