Syria Readers Association discussion
مناقشة كتاب
>
قلوب ضالة لرابندرانات تاغور
date
newest »
newest »
Mod
ولكن يا حبذا لو قمت بربظ الكتاب مع مناقشتك..
وأدعو الجميع للمشاركة في هذا القسم
شكراً جزيلاً جداً
عجبني ... أكيد بس لاقرؤو ح ناقشو معكمبس لخلص الخمسة عشر كتابا اللي بين ايديي:)
مع ذلك احيي صمودك:)
- أن المتطرفين في الدين يظنون أن السماء اثرتهم عند مولدهم برخصة تبيح لهم تقبيح أبناء جنسهم والاساءة اليهم دون تورع وليس من ثمة من هم أبعد عن الخير وأمعن في الشر من تجار التقوى هولاء .- أن النفس الانسانية تستمد من عملية الخسارة والفقد القوة على الكسب ...كسب ما فقدت مع الفوائد ..أنها نعمة فالحرمان نعمة والحزن نعمة والدموع نعمة فان كل شئ حتى اتفه الاشياء يكسب في نظرنا قيمة ومعنى ويضاف الى كل ما نذخره ابد الدهر في كنوز معابد قلبنا...
مما أعجبيني ... مشكوورة
شكراً arch على تفاعلك مع الكتاب سعادتي الحقيقية بأستفادتك من المقتطفات اللي سجلتها من كتاب قلوب ضالة شكراً مرة ثانية
الله يعطيكي العافية والصحة يا مي ... إيه هيك بعثتي فينا الحماس.. ولما أقرؤه.. والله يعطينا عمر.. بكل سرور سأضع رأي...
الله يعافيك هدى ...شكرا على تعليقك فعلا كتاب مميز انصحك بقراءته ..بأنتظار رأيك ^_^
Mod
Mod
ولكن "ناليناكشا" ابتسم قائلاً: "إني أقرُّ بأن الرجل الذي لا يتمشى مع المجتمع العادي غالبا ما يكون منحرفا. ولكن، هل من المؤكد أن ليس في وسع انسان أن يظلَّ دائماً خارجا على مجتمعه، كما لايمكن للسيف ان يظل بعيدا عن غمده وقرابه؟!... ان الجزء الذي يخفيه الغمد من السيف، هو اهم اجزائه... اما الجزء الذي يظهر منه -وهو المقبض- فهو الجزء الوحيد الذي تبدو فيه الصنعة، اذ ينقش عليه الصانع ما يروق له من النقوش، وفق مزاجه الخاص. كذلك الامر بالنسبة للإنسان، فهو لايستطيع ان يعرض ميزاته الخاصة إلا خارج غمد المجتمع، فما أراك راغبا في ان تحرمه هذه الحرية!... على ان الذي يدهشني هو كيف يتسنى للناس، بل كيف يجدون الفرصة ليناقشوا فيما بينهم ما أفعله في خلواتي بعيداً عن عيون الملأ؟"
ان الجزء الذي يخفيه الغمد من السيف، هو اهم اجزائه... اما الجزء الذي يظهر منه -وهو المقبض- فهو الجزء الوحيد الذي تبدو فيه الصنعةمن المقولات التي اثارت انتباهي وسجلتها في دفتر الملاحظات الخاص بي لكني غفات عن كتابتها مشكورةelo على الاضافة
أجمل ما جذبني في هذه القصة هي الفلسفة والحكم الكامنة بين أسطرها الاولى: هي الرياضة الروحية التي يجب أن يتبعها الانسان كي يتجاوز المحن وكيفية تجاوز الكآبة والظلمة والتعاسة بالقوة الذهنية .. والتفكير السليم ، والتمسك بالصبر و الأمل والتفاؤل .. والثانية : هي طريقة تقديس الحياة الزوجية لدى المرأة الهندية .. فهي تعتبر زوجها سيدها وحياتها و ينبغي أن تعمل على خدمته وإسعاده .
مقتطفات من الكتاب :
- لو أنني كنت شاعراً لارسلت لك نسخة من أشعاري أما انا وكما تعرفين فأنني عاجز على أن أقدم لك ما يتكافأ مع هديتك فلقد حرمت نعمة البذل لكن ثمة نعمة في الاخذ اذ ان ما تعنيه هذه الهدية غير المرتقبة هي سر بين الاله العظيم ونفسي والهدية بذاتها قد ترى وتلمس لكن عرفاني بالجميل فلايرى ولا يلمس وانما يكفيك ان اذكر لك أنني سأظل الى الابد مديناً لك .
- لقد أدرك الالم الذ عانه قلبها الرقيق فترقررت الدموع من عينه ..لقد كانت تصبو من صميم فؤادها الى أن تريق من عواطفها بلسماً على جرحه ولابد أن هذه الرغبة لامستها طوال ليلها فلما لم يتح لها أرضاؤه في الصباح لم تقوى على كبح لهفتها فنفثتها في هذه الرسالة..لقد كان الامر جلياً.
- لقد كانت تتطلع الى أن تنعم ببعض الموسيقى ولكنها في الواقع لم تكن تبغي النوع العادي من الموسيقى فهناك نوع اخر من الموسيقى لاتسمعه سوى الروح وقد تاقت روحها لهذا النوع من الموسيقى .
- حتى الحب يضطر احيانا الى الانتظار ريثما يفرغ من الامر فها هو صباح الخريف يتنهد في أسى وهو يرى الابواب الذهبية توصد دون نظيرته من الفرح والسرور فبدا الحب يقلق ويتضرع .
- طمنيني أنك لن تفقدي الثقة بي ..وأني لأشهد السماء على أنني ساظل أهلا لثقتك ومع انها لم تنبت بكلمة الا أن سكينة مطمئنة هبطت على قلبها فتذوقت في عذوبتها طعم النعيم
- وأنطلقت نفسه محلقة في عوالم علوية لاحدود لها حيث الطمانينة الشاملة وتمثل في خياله رؤى الميلاد والموت والعناء والراحة والبداية والنهاية وهي تتوالى دون انقطاع على مسرح اللانهاية وعلى انغام الموسيقى السحرية اللادنيوية المنبعثة من جوف الصمت والسكون دون ان يبدو لموكبها نهاية وراء ستار هذا المسرح.
-لماذا هو يالذات دون سواه يقف مع هذه الفتاه جنباً الى جنب على النافذة وفي اشعة شمس الخريف المحتضرة يشهدان معاً الخلائق تطفو في بحر لانهاية له من الاسرار الخفية والبهيجة ...لقد كانت معجزة وأية معجزة غيرت أعمق اغوار نفسه كما أبدلت الكون المحيط به .
- أن المتطرفين في الدين يظنون أن السماء اثرتهم عند مولدهم برخصة تبيح لهم تقبيح أبناء جنسهم والاساءة اليهم دون تورع وليس من ثمة من هم أبعد عن الخير وأمعن في الشر من تجار التقوى هولاء .
- لقد كانت الطمأنينة الابدية ..طمانينة اللانهاية السرمدية تقف في جانب والصراع الابدي الدنيوي يقف في الجانب أخر لقد كان حظه ان أثره القدر بلمحة رأى فيها طيف الحب في السكينة السرمدية التي لاحد لها ..السكينة التي تشمل احشاء الخليقة والكون وهاهو ذا في جوف الليل يشهد الحب في ارتباطه في الدنيا يمضي متعثراً ويداس بالاقدام في زحمة الحياه وتدافعها فاي الصورتين تمثل الحقيقة وايهما من نسج الوهم والخيال .
- أبتلعت ظلال الليل أخر خيوط الشفق في الغرب وبدا وجه الارض كأنه يذوب في ضباب شفاف ينيره ضوء القمر الواهن فأذا اسم الحبيبة يلتف حول قلبه في حنان ناعم ويرسم صورة لعيني الحبيبة المفقودة وقد تألقتا بحنان ملائكي واخذت ترمقانه خلال ضباب حالم وهما تخبرناه ماكان يكمن فيهما من اسى فسرت رجفه في جسده وترقرق الدمع من عينيه وبدأ يحس في قراره نفسه بأنه صريع الغرام وراح يرثى لزملائه الذين كانوا مضطرين لاستذكار قصائد الحب ليؤدوا امتحاناتهم في حين ان الحب غدا بالنسبة اليه حقيقة واقعة حية.
- أن الوجه الجميل كالمغناطيس يجتذب اليه كل جمال في الوسط الذي يحيط فيه فقد لاح ضوء الشمس الجانحة الى المغيب وكأنه استحال حين مس وجه الفتاه الى كائن حساس بل كأن نهار الخريف تبلور لوجودها فاتخذ شكا وقالباً حتى يخيل أنها تشد الى فلكها السماء والهواء والنور وكل مايحيط بها كما تشد الشمس الكواكب التي تدور في فلكها .
- كيف يتفاهم المرء مع جنس يغض النظر عن الحقيقة الواقعة الواضحة حيث ان المرأه لتنكر بكل بساطة أن اثنين واثنين يصيران اربعة اذا ماتمشى ذلك الانكار للحقيقة مع سعادتها الفردية واذا قال العقل لها أن الاسود أسود ثم جاء الحب وقال أن الاسود أبيض فلن تصغي للعقل المسكين.
- أتذكرين أول لقاء لنا في تلك الليلة المقمرة على ضفة النهر في الجزيرة الرملية المنفردة حيث كنا تحت قبة السماء وليس فوق رأسينا سقف ولاحتى مايشبه السقف ...أن قصتنا لاتبدو واقعية لي انها كحلم ...فأنا اتوق الى وجهك الصبوح وسط أطار في مدخل بيتنا والذي سيظل دائما متربعا على عرش ذاكرتي ...أنها الصورة التي اتوق ان اراها ...فها انا تائب اقف عند عتبات قلبك ياحبيبتي فلاترديني خائباً.
- ليس هناك كسب حقيقي بغير خسارة ومانحصل عليه من دون جهد ليس من الكسب الحقيقي في شئ فليس ثمة ما يحق لنا ان ندعي اننا نملكه بكل ماتحويه الكلمة من معنى سوى مانناله بالتضحية ...
- أن النفس الانسانية تستمد من عملية الخسارة والفقد القوة على الكسب ...كسب ما فقدت مع الفوائد ..أنها نعمة فالحرمان نعمة والحزن نعمة والدموع نعمة فان كل شئ حتى اتفه الاشياء يكسب في نظرنا قيمة ومعنى ويضاف الى كل ما نذخره ابد الدهر في كنوز معابد قلبنا
- أن مثل هذه العقدة لايقوى على ابتكارها سوى القدرالذي لايتورع عن شئ أن أغرب الامور لاتحدث الا في الحياه الواقعية ..أغرب الامور التي لايجرأ أي روائي على أن يقدمها الى الرأي العام .
- أن العبد يدبر ..لكن هناك من يدبر فوق تدبيره فلندع الامر له