حلقة قراء محفوظ Naguib Mahfouz RC discussion

This topic is about
حضرة المحترم
مناقشات الكتب
>
حضرة المحترم - ديسمبر 2011
date
newest »

خطر في بالي ذات قراءة أن هذا الشاب الطموح هو محفوظ ذاته
في لحظة يأس شعر أن كل نظامه الصارم ومجهوده اللانهائي هو مسعى عبثي لإدراك الكمال، وأنه بلا قيمة وبلا مردود حقيقي
لا أعرف، ما رأيكم في هذه القراءة؟
في لحظة يأس شعر أن كل نظامه الصارم ومجهوده اللانهائي هو مسعى عبثي لإدراك الكمال، وأنه بلا قيمة وبلا مردود حقيقي
لا أعرف، ما رأيكم في هذه القراءة؟
وجهة نظر مهمة..
أوشكت على الانتهاء منها.. سأرى حينها إن اعتطتني هذا الانطباع..
حتى الآن هو شاب طموح، فيه الأنانية وبعض الجحود، لا افهم كيف يتفق هذا مع ايمانه العميق بالله.. ربما وظف إيمانه هذا في سبيل مساعه، ولا شيئ آخر.. أي ان إيمانه إلى حد ما مشروط بتحقيق آماله...
أوشكت على الانتهاء منها.. سأرى حينها إن اعتطتني هذا الانطباع..
حتى الآن هو شاب طموح، فيه الأنانية وبعض الجحود، لا افهم كيف يتفق هذا مع ايمانه العميق بالله.. ربما وظف إيمانه هذا في سبيل مساعه، ولا شيئ آخر.. أي ان إيمانه إلى حد ما مشروط بتحقيق آماله...

"شعور بأن هذا السعي نحو الكمال لا يمكن أن يكتمل"
أكملى التأمل فى نفس خط السير لكى تصلى للمعنى الذى قصده محفوظ, وهنا أيضا سينقشع التناقض بين "الأنانية وبعض الجحود ... مع ايمانه العميق بالله" حظ سعيد !!
Mounir wrote: "الصديقة إنجى : نجيب محفوظ نفسه قال فى أحد أحاديثه أن هناك معنى أعمق لهذه الرواية مختلف عما هو ظاهر على السطح. وأنتِ اقتربت كثيرا من هذا المعنى فى أول كلامك فى هذه الصفحة:
"شعور بأن هذا السعي نحو ..."
ممتاز! أنا على الطريق الصحيح إذا :]
سأكمل قراءتها ولنر إن كنت سأصل إلى المعنى الكامن فيها :D
"شعور بأن هذا السعي نحو ..."
ممتاز! أنا على الطريق الصحيح إذا :]
سأكمل قراءتها ولنر إن كنت سأصل إلى المعنى الكامن فيها :D
**** لا تقرأ هذا الرد إن كنت لم تنهي الرواية بعد ****
بعض المقتطفات التي لفتت انتباهي:
"قال لنفسه إنه لا نجاة له إلا بالجنون. الجنون وحده هو الذي يتسع للإيمان والكفر، للمجد والخزي، للحب والخداع، للصدق والكذب، أما العقل فكيف يتحمل هذه الحياة الغريبة؟ كيف يشيم ألق النجوم وهو مغروس حتى قمة رأسه في الوحل؟!"
“الإيمان الحق نفيض السعادة التافهة”
"اتساءل عن معنى ضياع أمل ذي طبيعة خالدة؟ إنه يعني أن فناء العالم ممكن، وأنه ربما وقع ببساطة"
"وقال لنفسه" إن الفرد ينوء بآماله أفلا يكفيه ذلك؟ ولكنهم يؤمنون بأن آمال الفرد رهن بأحلامهم الثورية! حسن.. أي ثورة تضمن له الشفاء وإنجاب الذرية وتحقيق كلمة الله في الدولة المقدسة؟! ولكنه لم يعلن أفكاره ولم يبح بسره لأحد، إنهم قطيع تافه في مراعي التعاسة، يعلقون الامل على الأحلام لضعف نفوسهم وتهافت إيمانهم وجهلهم أن الوحدة عبادة."
"ستتم نعمتك على يا ربي يوم تمكنني من القيام لممارسة السلطان وإعلاء شأنك في الأرض!"
"ظل على إيمانه الراسخ بمعتقداته المقدسة، بالحياة الشاقة المقدسة، بالجهاد والعذاب، بالأمل البعيد المتعالي. وقال إن العجز أحياناً عن بلوغه لا يزعزع الثقة به، ولا المرض ولا الموت نفسه، مادام أن الإصرار على المضي نحوه هو المسئول عن وجود النبل والمعنى في الحياة"
لي عودة بعد قليل من التأمل في هذه المعاني...
بعض المقتطفات التي لفتت انتباهي:
"قال لنفسه إنه لا نجاة له إلا بالجنون. الجنون وحده هو الذي يتسع للإيمان والكفر، للمجد والخزي، للحب والخداع، للصدق والكذب، أما العقل فكيف يتحمل هذه الحياة الغريبة؟ كيف يشيم ألق النجوم وهو مغروس حتى قمة رأسه في الوحل؟!"
“الإيمان الحق نفيض السعادة التافهة”
"اتساءل عن معنى ضياع أمل ذي طبيعة خالدة؟ إنه يعني أن فناء العالم ممكن، وأنه ربما وقع ببساطة"
"وقال لنفسه" إن الفرد ينوء بآماله أفلا يكفيه ذلك؟ ولكنهم يؤمنون بأن آمال الفرد رهن بأحلامهم الثورية! حسن.. أي ثورة تضمن له الشفاء وإنجاب الذرية وتحقيق كلمة الله في الدولة المقدسة؟! ولكنه لم يعلن أفكاره ولم يبح بسره لأحد، إنهم قطيع تافه في مراعي التعاسة، يعلقون الامل على الأحلام لضعف نفوسهم وتهافت إيمانهم وجهلهم أن الوحدة عبادة."
"ستتم نعمتك على يا ربي يوم تمكنني من القيام لممارسة السلطان وإعلاء شأنك في الأرض!"
"ظل على إيمانه الراسخ بمعتقداته المقدسة، بالحياة الشاقة المقدسة، بالجهاد والعذاب، بالأمل البعيد المتعالي. وقال إن العجز أحياناً عن بلوغه لا يزعزع الثقة به، ولا المرض ولا الموت نفسه، مادام أن الإصرار على المضي نحوه هو المسئول عن وجود النبل والمعنى في الحياة"
لي عودة بعد قليل من التأمل في هذه المعاني...

ومن قرائتي للموضوع اعتقد انه بيقول انا دي شخصيه بيفرزها الفقر شخصيه شدشديه الاجتهاد لكن قصيرة النظر __سرعان ماتسيطر عليها _تعرفون -المتع الادني __حتى رغبته فالتفوق رغم مايبدو عليه من طموح وآناة وسعي واجتهاد لكنه لم يسع يوما لتخطي سقف المدير العام ويعتقد انه سقف صنعه الآله
شخصيه قصــــــــــيرة النظر وبس
واعتقد ان الحاره عموما تشير للفقر

Brska4 wrote: "ولاحظت انه بمرور السن نظره يبقى قصيرا __وبخله يسيطر عليه وكذالك ضيق افقه ____حضرة المحترم هوا الفقر عينه بكل تفاصيله"
هل تعتقد ان الفقر هو السبب كله؟ أم أن محفوظ يقصد نوعية من الأشخاص موجودة في المجتمع دون ان ترتبط بظروف محددة؟
هل تعتقد ان الفقر هو السبب كله؟ أم أن محفوظ يقصد نوعية من الأشخاص موجودة في المجتمع دون ان ترتبط بظروف محددة؟

وكمسبب لاوجه القصور او حتى قدرته على التحدي واستطاعته التقدم وسقف طموحه كما سبف وقلت وحتى تمسكه بمفاهيم دينيه معينه وطريقة تفسيره للمفاهيم دي

هذه هي بدايتي مع رواية "حضرة المحترم"..
شعور بالتوجس.. شعور بأن هذا السعي نحو الكمال لا يمكن أن يكتمل.. وقد لا يكون حقيقياً أصلاا..
أين يكمن الخطأ؟ أهي الظروف؟ أم هو الشخص نفسه، إذ يحاول أن يدعي شيئاً ليس عليه فعلا؟
ما رأيكم يا شباب؟ هل هناك من بدأها بعد؟