الإسلام السياسي والمعركة القادمة الإسلام السياسي والمعركة القادمة discussion


2 views
السياسة الشرعية لا إلاسلام السياسي

Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by عمرو (last edited Jan 20, 2018 04:22AM) (new)

عمرو مصطفى لا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي وأخر اقتصادي وأخر أصولي إلى أخر المسميات المخترعة.. هناك الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، وأبداً لم يكن الإسلام دعوة للوصول للحكم حتى بالأساليب السلمية . هكذا نكون قد وقعنا في حبائل نفس الجماعات التي يحذر من مسلكها الدكتور مصطفى محمود رحمه الله وغفر له. الإسلام دعوة إلى توحيد الله رب العالمين والسياسة وسيلة لإقامة الدين وليس العكس، وهي السياسة الشرعية التي هي جزء من ديننا فلسنا والحمد لله بحاجة لاختراع شيء اسمه إسلام سياسي.. بل نحن بحاجة لفهم الإسلام والبحث عن حلول للمسلمين من خلال النظر في دين الله نفسه لنفهم مراده منا.. ولنفهم سر الداء وأسباب الدواء.. من أجل هذا النظر السطحي لحقيقة الدين نقع في تقسيم الدين لقشور ولباب ونفرق ما بين الهدي الظاهر وبين التحلي بالأخلاق العامة التي تدعيها سائر الأديان.. من الكرم والصدق والنجدة ألخ.. وكذلك لا نفرق بين ما صدر من النبي عليه السلام كبشر يجوع ويعطش وبين ما صدر منه ديانة وهدياً للبشر إلى صراط الله المستقيم.. فليس الحكم على أقوال وأفعال النبي وتقريراته بالهوى بل لها قانون.. هل صدر منه تديناً فهو السنة، أم صدر منه جبلة وعادة .. ما صدر منه تديناً منه ما هو عقيدة ومنه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب هكذا تكون التقسيمات الشرعية لا البدعية..
وهكذا نضع أقدامنا على أول الطريق.


back to top