نادي أصدقاء نوبل discussion
This topic is about
محاكمة كافكا الأخرى
قراءات ٢٠١٦
>
محاكمة كافكا الأخرى - إلياس كانيتي 1981
أعتقد أن قراءة هذا الكتاب ضرورية لمن سبق وقرأ روايتي "المسخ" و "المحاكمة" لكافكا أو ينوي قراءتهما مستقبلاً.
يفترض كانيتي في الصفحة 25 أن نية كافكا في الفترة الأولى من تبادل الرسائل مع فليس كانت من أجل الحصول على القوة للكتابة، إذ كانت كلماتها تعينه في كتابته، حيث أنهى بعد ليلتان من رسالته الأولى كتابة رواية "المحاكمة" في جلسة واحدة، خلال ليلة واحدة،
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل استقبل كاكفا ردًا على رسالته الأولى خلال هاتين الليلتين
ومنه استلهم القوة لكتابة وإنهاء "المحاكمة"؟
لا أزال في بداية الكتاب، ولكن يبدو لي مما قرأته حتى الآن بأن غرض كافكا من إغراق كافكا لفليس بالرسائل المحشوة بالأسئلة الغريبة (متى تدخل إلى مكتبها؟ ما هو المنظر الذي تطل عليه نافذتها؟ اسماء أصدقائها..إلخ إلخ" كان ببساطة محاولة إشغالها به .. أو بمعنى آخر الإستيلاء عليها بالكتابة. وهذا سبب السؤال الغريب في الصفحة 19
"هل يمكن الإستيلاء على فتاة بالكتابة"
خصوصًا إذا أخذنا في عين الإعتبار شخصيته المترددة وعدم ثقته بنفسه
على الهامش: تمنيت لو قام كانيتي بإدراج الرسائل كاملة ليتسنى لنا الإطلاع عليها قبل قراءة تعليقاته على مقتطفات منها.
مستمتع بالقراءة حتى الآن وإن كنت أشعر بتأنيب الضمير لأنني أتلصص على أسرار وخصوصيات كاكفا وخطيبته :-)
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل استقبل كاكفا ردًا على رسالته الأولى خلال هاتين الليلتين
ومنه استلهم القوة لكتابة وإنهاء "المحاكمة"؟
لا أزال في بداية الكتاب، ولكن يبدو لي مما قرأته حتى الآن بأن غرض كافكا من إغراق كافكا لفليس بالرسائل المحشوة بالأسئلة الغريبة (متى تدخل إلى مكتبها؟ ما هو المنظر الذي تطل عليه نافذتها؟ اسماء أصدقائها..إلخ إلخ" كان ببساطة محاولة إشغالها به .. أو بمعنى آخر الإستيلاء عليها بالكتابة. وهذا سبب السؤال الغريب في الصفحة 19
"هل يمكن الإستيلاء على فتاة بالكتابة"
خصوصًا إذا أخذنا في عين الإعتبار شخصيته المترددة وعدم ثقته بنفسه
على الهامش: تمنيت لو قام كانيتي بإدراج الرسائل كاملة ليتسنى لنا الإطلاع عليها قبل قراءة تعليقاته على مقتطفات منها.
مستمتع بالقراءة حتى الآن وإن كنت أشعر بتأنيب الضمير لأنني أتلصص على أسرار وخصوصيات كاكفا وخطيبته :-)
"رغم أن رسائل الفترة الأولى لا يمكن اعتبارها رسائل حب بالمعنى المعتاد إلا أنه لا يمكن ا"لتغاضي عن أنها تستلزم قدرا يمت بصلة إلى الحب بشكل خاص
-ربما نجد صعوبة في الترجمة العربية لأنها أُخذت عن الإنجليزية عن الألمانية.-ص7 وبداية ص8: "يدحض كونديرا محاولات تفسير روايات كافكا..." أوافق على هذا، عندما قرأت رواية "التحول" لكافكا مع مجوعة من الأصدقاء كانت تفسيراتنا مختلفة ومع ذلك لم نتوصل للسبب الذي أدى للتحول، أدركنا في النهاية أنه لا داعي لمعرفة السبب لأخذ العبرة من الرواية.
-غموض كافكا..
- هل من الممكن الاستيلاء على فتاة بالكتابة؟" ص19- "إنه ليس تبادلاً عميقاً للرسائل دونما غرض لذاته، وليس فقط لإرضاء الذات، إنه يعينه في كتابته." ص25
- "يحتاج سندها كدعم مستمر لعمله، لكنها لا تستطيع إدراك الشخص الذي تسنده من خلال رسائلها." ص33
هههه حسه الساخر جميل، هكذا يتذمر من طوله الفارع "كيف يتسنى للقلب الضعيف أن يضخ الدم عبر مسافات هاتين الرجلين"
Mohamed wrote: "هههه حسه الساخر جميل، هكذا يتذمر من طوله الفارع "كيف يتسنى للقلب الضعيف أن يضخ الدم عبر مسافات هاتين الرجلين""آخر شيء توقعته أن مؤلف رواية عظيمة كالتحول/المسخ يريد أن يسّمن نفسه بأي طريقة لأنه مستاء من طوله ونحوله هههه
بدأته للتو, وكما يقول كانيتي أشعر وكأني" أتطفل في مكان محظور" , من جهة خصوصية هذه الرسائل ونشرها بعد وفاة كاتبها دون علمه وقراءتها يشعرني بالحرج, ومن جهة أخرى الكشف عن شيء جديد في كافكا الإنسان والمحب يجذبني لرسم صورة أوضح له عند قارئه, سنرى أي شعور سيستمر حتى النهاية, اختيار موفق ي أصدقاء :)
'' تخوف لا جسارة '' ........... " يجب أن أنام لوحدي، قد تفهمين هذا على أنه جسارة، في الواقع هو تخوف : تماماً كما أنه عندما يستلقى الأنسان على الأرض فأنه لن يقع، وكذلك كون المرء وحيداً، لا يمكن أن يصيبه شئ"
من يخبر كافكا ان الوضع العام كفكاوي بامتياز ، ويبدو ان المزاج الكفكاوي سيتغلغل في الوضع الذاتي ، لا ضير على ما يبدو '' فداؤها بالتي هي داء '' :)
يشجع على قراءه المسخ و حيث انى اضعه على قائمه قراءات هذه السنه...تاثره بفيليس واضح هي من تشحذه للكتابه بعنف...نبذه عن سريرته و غيرته المتقده ...جميل
يقول كانيتي:
سيكون هناك المزيد من هذه الرسائل فيما بعد يجب على المرء محاولة فهمها وإلا فإنه لن يستطيع إدراك شيء. في الوقت الراهن علينا تذكر نوايا كافكا الخفية خلال الفترة الأولى من هذه المراسلات.
الداعي وراء التطفل في هذا المكان المحظور هو مهم جدا من وجهة نظر الكاتب، فهذه الرسائل التي انسابت داخله مثل الحياة وكأنها جزء من ممتلكاته الذهبية هي بمثابة وضع الأصباع على أشد فترات كاكفا الادبية خصوصا وأن فيلس ومن حيث لا تدري كانت عاملا في تشكيل الوعي الثقافي لدى كافكا.
الكتاب مثير للفضول
سيكون هناك المزيد من هذه الرسائل فيما بعد يجب على المرء محاولة فهمها وإلا فإنه لن يستطيع إدراك شيء. في الوقت الراهن علينا تذكر نوايا كافكا الخفية خلال الفترة الأولى من هذه المراسلات.
الداعي وراء التطفل في هذا المكان المحظور هو مهم جدا من وجهة نظر الكاتب، فهذه الرسائل التي انسابت داخله مثل الحياة وكأنها جزء من ممتلكاته الذهبية هي بمثابة وضع الأصباع على أشد فترات كاكفا الادبية خصوصا وأن فيلس ومن حيث لا تدري كانت عاملا في تشكيل الوعي الثقافي لدى كافكا.
الكتاب مثير للفضول
يحرص كانيتي على تأريخ الرسائل بدقة حتى يدرك القارئ قابلية كافكا للتطور بطريقة سريعة جدا، ففي رسالة كافكا التاسعة يقول:
أسلوب حياتي موجه فقط للكتابة....الوقت ضيق، مقدرتي محدودة، المكتب مرعب، الشقة مزعجة، وإذا لم يكن ممكنا توفر حياة واضحة صافية، عندئذ يجب على الإنسان أن يشق طريقه بمناورة بارعة.
في هذا الموضع يؤكد كافكا أنه وجد نفسه، إلتقى بذاته، خصوصا وأن أعراض نسيان الجسد قد بدت النحول، ثم اقرأوا تحليل كانيتي الرائع حول هذا الأمر.
أسلوب حياتي موجه فقط للكتابة....الوقت ضيق، مقدرتي محدودة، المكتب مرعب، الشقة مزعجة، وإذا لم يكن ممكنا توفر حياة واضحة صافية، عندئذ يجب على الإنسان أن يشق طريقه بمناورة بارعة.
في هذا الموضع يؤكد كافكا أنه وجد نفسه، إلتقى بذاته، خصوصا وأن أعراض نسيان الجسد قد بدت النحول، ثم اقرأوا تحليل كانيتي الرائع حول هذا الأمر.





























مكتبته الضخمة تظهر خلفه كما لو كانت رأسه الآخر، ثمة كتب كثيرة وبلغات متعددة، وصفّ طويل من أقلام الرصاص مرتبة من الأطول إلى الأقصر جاهزة للتدوين.
الكاتب البلغاري الألماني إلياس كانيتي (1905-1994) صاحب نوبل عام 1981 لم يكتب إلا رواية واحده فقط (الإعدام حرقاً) استطاع أن يشغل الأدباء بها، حيث يقول كبير الروائيين الألمان عنها: "مبهور في ثراء هذه الرواية بما فيها من خيال فائق، وروعة مشروعها المتعب، ناهيك عن جرأتها الفنية وحزنها العميق". بالإضافة إلى ذلك، يضم رصيد كانيتي الأدبي العديد من الدراسات الجريئة كـ (الحشد والسلطة) والكثير من المسرحيات وأدب الرحلات كـ (أصوات مراكش).
كانيتي الذي يحتل موقعا متميزا في الأدب العالمي والألماني وذلك ليس فقط لحصوله على جائزة نوبل بل كذلك للقدرة الموسوعية التي تنعكس في كتاباته وعمق تحليلاته المتعلقة بكافة جوانب الحياة الفكرية والثقافية، والكتاب الذي نحن بصدد قراءته يقدم لنا دراسة نادرة في سيكولوجية الأديب العالمي كافكا وعلاقته مع الآخرين مقربين وآدباء ويركز على الحالة الكتابية التي استحوذت عليه محاولاً بذلك تفكيك وتحليل هذه الظاهرة الأدبية الفريدة.
تبدأ القراءة من 15 إلى 31 أغسطس
النسخة الإلكترونية
http://ketab4pdf.blogspot.ae/2015/09/...