سآعات وأنا أقرأها دون ملل ، عشت مع صاحبها وتخليت شكل المهجع و وحجمه وملامح الضباط و السجناء ووقع ضربات الكرابيج حتى نسيم الذي آلمنا حاله وبكينا عند موته كما بكينا عند موت زاهر وأبو محمد وغيرهم . أبهرتني جداً دقة الكاتب في سرد الأحداث ومدى حظه في الخلاص من الأمراض وتصدع الجدار ليكون هو المطلع الوحيد على ما يحدث خارج المهجع ! قصة تجعلك أنت الكاتب وكأنك أنت مصطفى بذاته ، ستحرمك النوم الليلة وربما تشعرك بالاكتئاب قليلاً ، وستتعلم . شكــــــــــــــــراً مصطفى .
أبهرتني جداً دقة الكاتب في سرد الأحداث ومدى حظه في الخلاص من الأمراض وتصدع الجدار ليكون هو المطلع الوحيد على ما يحدث خارج المهجع !
قصة تجعلك أنت الكاتب وكأنك أنت مصطفى بذاته ، ستحرمك النوم الليلة وربما تشعرك بالاكتئاب قليلاً ، وستتعلم .
شكــــــــــــــــراً مصطفى .