صالون الجمعة discussion
القراءات المنتظمة
>
كتاب شهر أغسطس/آب: مهزلة العقل البشري
date
newest »


تبقى لي ثلاث صفحات وانهي الفصل الأول .




ألوه wrote: "على العموم لا عجب أن الكاتب يتجه في فكره نحو الإلحاد والعلمنة والتغريب وتشويه التاريخ الإسلامي وخصوصا خلفاء المسلمين هروبا من منبته الشيعي أو بقايا بيئته الشيعية."
ربما هو متحامل بعض على الشيء على التيار الإسلامي لكني اعتقد أنك لم تقرأي "مهزلة العقل البشري" بعد، لأن الوردي متحامل على المذهبين
ربما هو متحامل بعض على الشيء على التيار الإسلامي لكني اعتقد أنك لم تقرأي "مهزلة العقل البشري" بعد، لأن الوردي متحامل على المذهبين

بدأت للتو محاولتي للحاق بكم
******************************
بدأ المؤلف الفصل الأول بمقارنة بين المجتمع المتماسك الراكد مقابل المجتمع المتحرك أي المتصف حسب قوله بالحركة الاجتماعية .
لذا لفت نظري استخدامه لتعبير الحركة الاجتماعية ولما كانت الحركة الاجتماعية هي مصطلح علمي مشتهر بالحراك الاجتماعي في علوم الاجتماع عرفه د. أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بأنه العملية التي ينتقل بها الفرد من موقع الى أخر في المجتمع .
التعليم و الحراك الاجتماعي في مصر
نجد من التعريف أن الحراك الاجتماعي علميا لا يدل على المعنى الذي قصده المؤلف و هو التجديد و عدم التمسك بالتقاليد
ولذا أجد غرابة أن يبدأ فصل لمؤلف دكتور في الاجتماع يدعي الترويج لسيادة العقل بالخداع العلمي !!!
سأتابع معكم القراءة ان شاء الله

****************************************************
طبقا لوويل ديورانت الذي نقله الدكتور نصر محمد عارف الأستاذ مشارك - جامعة جورج تاون فإن المدنية هي : "نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة في إنتاجه الثقافي، ويتألف من عناصر أربعة: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخلقية، ومتابعة العلوم والفنون".
الحضارة ... المدنية
بينما المعاصرة Modernity
- أقرب لما يقصده المؤلف - من حيث هي كنقيض للتقليدي أو القديم فهي أفضل في التعبير عن المعاني الذي يريد المؤلف ابرازها .
وخروجا من تشابك التعريفات فإن الكاتب قد حرص على التأكيد على فكرة مقاومة المجتمعات المنغلقة و المصابة بالتجمد الفكري لمنتجات المعاصرة من طرق تفكير و أجهزة و مناهج تعليم و هي الفكرة المحورية للفصل
كما ساق المؤلف مثلا على الخروج من التقليد بالتساؤل بمناقشة تساؤلات الشيطان الفكرية - ان جاز لنا أن نطلق على العصيان لأوامر الله مصطلح التساؤلات الفكرية – و اورد في نهاية المناقشة استغرابه من سؤال الملائكة لربهم نفس سؤال ابليس وسكوتهم بعد الاجابة الالهية بأنه عز و جل يعلم ما لاتعلمون
ولذا أجد أن استغرابه هنا لا محل له فهل يقدح في الملائكة انه لم يناقشوا ربهم كما ناقش ابليس ؟؟!!!
كما ادعى المؤلف دون بينه في بداية الفقرة الاخيرة ص 24 بأن ابليس سأل ربنا عز و جل قائلا : أليس بقاء العالم على نظام الخير خيرا من امتزاجه بالشر ؟ " و أعجب من ايراد المؤلف لهذا التساؤل و عن مصدر استنباطه أو اقتباسه له و ايهام القارئ بالباطل بأن ابليس حكيم يتسائل و أن الملائكة منغلقين منقادين ؟!!!
كما ادعى المؤلف عدة ادعاءات بدون أن يذكر الدليل أويقنعنا بصحتها منها على سبيل المثال :
• - ان الانسان كان قانعا مطمئنا قبل ظهور المدنية لا يسأل لماذا ؟
• ان الهندسة و الحساب و الفلك تؤدي أخر الامر الى التفلسف و هو بدوره يؤدي الى الشك و التساؤل و القلق
و لنا عودة ان شاء الله

سأستمتع بالقراءة لنقاشاتكم

ادراجه ل أسئلة ابليس لله عزوجل ، لاأعلم لِمَ ، أخذنا إلى عالم الشك وذكر رأي المتصوفة وهرقل وهذه الإجابة الشائعة والتي ربما لايقتنع بها الكل ، هو لم ينقل لنا الجواب الشافي ، فقط آثار لهذه النقطة ومضى ليشن هجوم على العلماء .

ولكن يفتقر بعض الأجزاء الى ذكر مصدرها وشرحها بصوره أفضل لكي يقتنع القارئ بالنص المنشور ..
من اقتباسات التي أعجبتني هي :
-لا يكفي في الفكرة أن تكون صحيحة بحد ذاتها. الأحرى بها أن تكون عملية ممكنة التطبيق، وكثيراً ما تكون الأفكار التي يأتي بها الطوبائيون من أصحاب البرج العاجي رائعة ولكنها في الوقت ذاته عظيمة تضر الناس أكثر مما تنفعهم
-“المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً

لا أستطيع قراءة كتاب هكذا

أن التجربة خارج البيت هي بمثابة التعلم ، لهذا الحجاب ليس له شأن في حجب المعرفة والحكمة .
الفصل الثالث : يحتاج قراءة في التاريخ ، قبل قراءته ، قراءة سبب النزاع بين علي بن أبي طالب ومعاوية رضي الله عنهما .

----------------------------------
قرأت مقدمة الكتاب ولم يقنعني ربطه للحجاب مع مواضيع لا تمت له بصلة ولا ترتبط معه بوجه
لو كنت متفرغا لكان من الممتع جدا قراءته لأن الكتب الفريدة هي تلك التي تجبرك على اليحث هنا وهناك وقراءة المزيد للاحاطة يها
فمرحا للمتفرغين


تحدث الكاتب في الفصل الثالث عن أساس الخلاف بين مذهبين هذا الخلاف لازال قائما إلى يومنا هذا وهو أن أصحاب المذهب السني يقول أن عمر وعثمان هم أساس الخلافة أما أصحاب المذهب الشيعي يقول أن علي هو أساس الخلافة .. ونسي شيئا مهما وهو خلاف المسلمين مع معاوية فأنشغلوا عنه بعلي وعمر.. ولو عاشوا الى يومنا هذا لوجدوا الناس سببا ليختلفوا ..
تكلم أيضا عن نقطة مهمة هو أن كل شخص من أي مذهب سيكون محاسبا عن نفسه أمام الله سبحانه وتعالى وليس نحن البشر من نقول ذاك على صواب او خطأ ..
مستمرة بالقراءة ولي عودة إن شاء الله ..

إليكم أجمل ماقيل في الفصل الرابع :
1:
أحلام الطوبائيين في تكوين مجتمع لا مشكلة فيه ولا خصام ، هي أحلام تصلح لعالم الملائكة ولا تصلح لهذا العالم الذي نعيش فيه.
2:
"عيب إخواننا الطوباويين إنهم يصعدون بمثلهم العليا فوق السحاب ، ولا ينزلون بها قريباً من الأرض التي يعيشون عليها . ولذا فمثلهم العليا لا تُجدي في تحفيز المجتمع نحو الحركة.
إنما معلقة في (سماء الخلود) . وقد يئس الناس من الوصول إليها ، فأخذوا يلهجون بها في أقوالهم ويبتعدون عنها في أعمالهم.

متأخر في القراءة قليلاً. انهيت الفصل الاول والثاني.
الكتاب ذو لغه صادمه جداً في أيامنا هذه فكيف به في وقت صدوره! اعجبني اسلوب الكاتب العلمي المتحرر من التقاليد.

تكلم فيه عن التضارب الذي يحث للإنسان بين مصلحتة الشخصية ومصلحة المجتمع وحب تملكة للأشياء والصفات والحسد والعبن في نفسه حين يرى شخص أفضل منه ..وأن الحياة الإجتماعية ليست الا صراعا متواصلا بين المصالح الخاصة كما يتصارع التجار ويتنافسون ، كل يسعى وراء ذاته . ولكن المجتمع من هذا الصراع الجاري وراء المصالح الذاتية..
اقتباسات أعجبتني :
الإنسان مجبول أن يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفات محيطه فإذا إتحدت مصلحته مع تلك المألوفات صعب عليه أن يعترف بالحقيقة المخالفة لهما
مستمرة بالقراءة..

تحدث الكاتب في الفصل الثالث عن أساس الخلاف بين مذهبين هذا الخلاف لازال قائما إلى يومنا هذا وهو أن أصحاب المذهب السني يقول أن عمر وعثمان هم أساس الخلافة أما أصحاب المذهب الشيعي يقول ..."
-----------------------------------------------------------
اعتقد ان التفسير والمقصد هو جوهر الخلافات بين المذاهب الإسلامية ومعظم هذه الفروق كانت بسيطة وصادقة وبريئة في بدايتها ولكن تدخلات النفوس والشيطان والطامعين والاستغلاليين والحاقدين على الاسلام جعلت منها فروقات هدامة مشتته نرى أثر تعصيها ووحشيتها بأعيننا الآن
ولا حول ولا فوة إلا بالله
والفرق _فيما أعرف_ بين السنة والشيعة اكثر عمقا من مسألة خلاقة عمر وعثمان او علي رضي الله عنهم جميعا
فالخلاف الاكثر جوهرية ومفصلية هو أننا أقررنا بأن الوحي انقطع ولا عصمة لاحد بعد الانبياء وبخلاقنا فهم يؤمنون بعصمة أئمتهم وكأنهم يوحى لهم فكلامهم يشرع ويحلل ويحرم وهذا بهتان عظيم نسأل الله السلامة


- رسائله عن الانعزال لاأجده يؤيدها ، ف الانخراط بالمجتمع أفضل والاحتكاك به ، لانهم سواسية في الرغبات الانسانية مهما اختلفت مستواياتهم .
- يُنادي بفكرة الانتخابات حتى ولو كانت بطرق ملتوية وباطنها الخداع ، الا انها فرصة للتطوير والحضارة .
- التساوي والعدل بين كافة الناس لايسكت من لهم شأن عظيم ، إعطاء كل ذي حق حقه لايناسب الجميع ، مبادرة من لهم شأن ولهم مصالح مع الحاكم واستحقار من هم اقل منهم يصحبه في الاخير ثورة .
- يعتقد بأن الحركة المعارضة هي من أسباب التحرك وربما التطور والتقدم .
هذا مالدي ، مقتطفات مبعثرة على الفصلين الرابع والخامس .


الكتاب لرجل شيعي خبيث تلاعب في التاريخ الإسلامي..
في الحقيقة ليست هنا المشكلة لأنه أي مسلم سيعلم صدق ما اقول المشكلة في الخداع فيندس مجموعة من الرافضة وإخوانهم العلمانيين ممن لايؤمنون بآخرة .. يندس هؤلاء في مثل هذه التجمعات القرائية من ناحية دس الكتب الخبيثة مثل كتب علي الوردي وجعلها تخضع للترشيح ثم لا تدري كيف ترتفع الخيارات فجأة ليصل هذا الكتاب للقمة ..
قد يقول البعض لكن حتى وإن كان هذا صحيحا فإن الناس ستعرف الحقيقة عندما تقرأ الكتاب ..
فأرد قائلة : بل أي مسلم شريف سيفر من هذ الكتاب ليبقى فيها من رفع اختيار هذا الكتاب ثم تكون الردود المدسوس فيها السم وكأنها تعبر بنزاهة عن الكتاب! وكيف سيعرف الناس أننا هربنا من ههنا
انظروا في الردود تجدون ردا غريبا يقول أن السنة يقولون أن الخلافة في عمر وعثمان وأن الشيعة يقولون الخلافة في علي.. ولا اظن يخفى على مسلم كذب هذا الكلام فلماذا كتبه صاحب هذا الرد..
كتب أهل السنة واضحة كالشمس أن الخلفاء المهديين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.. فهم متفقون مع الشيعة في علي فلماذا إذن يختلف الشيعة معهم.. لأن الشيعة لا يؤمنون حتى بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا بالقرآن.. فرسولهم غير رسولنا وقرآنهم غير قرآننا وهذا معلوم في كتب الشيعة فلماذا يكذب صاحب الرد.. كما قلت لكم الأمر مطبوخ بليل..
وأقول لأهل السنة خاصة كما تعلمون ماذا فعل الرافضة في العراق وسوريا واليمن ولبنان فلم يعد يخفى على أحد استحلالهم لدم السني
وأقول أيضا لكل مسلم أنت مسئول عما تدخله في عقلك فقد جعل الله لك عقلا نظيفا فلا تفسده بالأقذار ولا تخدعك ردود الرافضة والعلمانيين باسم القراءة أو الثقافة فهم لا يريدونك أن تقرأ إلا أمثال هذه الكتب هذه الثقافة التي يعرفونها ويسعون لها
هذا الكتب مثل أن تأكل طعاما وانت ترى الدود من خلاله وهؤلاء الذين يمدحونه يريدونك أن تأكل مثلهم..
سيقولون لك أنتم لا تتقبلون الآخر كما هو صاحب الكتاب الرافضي العلماني لا تتقبلون الزنا لا تتقبلون الطعن في خلفاء المسلمين ورميهم باللواط لا تتقبلون أنكم مسلمون منحطون.. هكذا يقول لك الكتاب وهم يصف ملالي إيران ويوهمك أن علماء المسلمين مثلهم..
اللهم إني بلغت

انا الآن تقريباً تجاوزتُ منتصف الكتاب. و أرى فيه بنظرتي القاصرة من الفائدة الكثير. صحيح أن فيه بعض الآراء الصادمة، ولكن من يدري ربما اعتنق رجال الدين من المذهبين تلك الأفكار كما اعتنقوا غيرها مما كان في يوم من الأيام يعد شراً مستطيرا. اسمحيلي أن أسألكِ أنا سؤالاً، هل قمتي بقراءت الكتاب سلفاً؟ أقصد أن آرائك هل بنيتيها على قراءة الكتاب أم أنها بناءً على آراء الغير؟
في آخر الكلام. أسأل الله بصدق أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه. وأن يوفقنا لما فيه خيرنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة .

فعلاً واقع ماكتبه وصادق ، عجبني وضعه لقصة ( التقرير ) يتضح من خلاله كم هو متصالح من نفسه وصادق معها ولاينزه نفسه من الخطأ ومن الغربال الا شعوري الذي يحوم معنا اينما نذهب .
شكرا لمن رشح هذا الكتاب ، صحيح أن الكتاب لايخلو من بعض الأمور ولكن استفدت منه ، ويعتبر من الكتب المؤجلة ولكن اغتمنت هذه الفرصة معكم وشكرًا جزيلاً .
الوه الاخت الفاضلة ناقشي محتوى الكتاب وليس المؤلف ، اذكري النقاط التي ترين انها خاطئة وصححيها ، هنا قراءة جماعية أي مجموعة أفكار واراء ، من السذاجة أن نقرأ كتاب ونقرر أن نصدق المحتوى بما فيه ، هنا تأتي مرحلة القراءة الناقدة وان اتفقنا مع الكاتب اتفقنا لانه يوافق افكارنا او مبادئنا . نحن هنا نتعلم من بعضنا ، ونناقش.
نحن نقرأ الكتاب (وأي كتاب آخر) لننقاش مضمونه من أفكار وأراء وقناعات، بغض نظر عن خلفية الكاتب (الدينية والايدولوجية) ومن دون شخصنة لطرحه، ولننكر على كاتب ما يقوله علينا أولاً أن نقرأ ما كتبه، الكتاب من ترشيح واختيار الأعضاء واختيارهم يحترم دائماً

- تفسيره لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في المواقف الجماعة واتباع الحق رغما عن الجماعه ، الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ومن خلال الحديث نقيس على معاملاتنا الاجتماعية ، ولكن الجيل الاول اعتقد انه من المستحيل ان نصل إلى ربع ايمانهم .
- يقف المترفين والجماعة ضد أي حركة تجديد ضد أي حركة تمسهم وتخالفهم ، ولقد ذكر مثالاً ( أهل قريش ) عندما تصدوا لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم للاسلام .

الكتاب لرجل شيعي خبيث تلاعب في التاريخ الإسلامي..
في الحقيقة ليست هنا المشكلة لأنه أي مسلم سيعلم صدق ما اقول المشكلة في الخداع فيندس مجموعة من الرافضة وإخوانهم العلمانيين ممن لايؤمنون بآخر..."
-------------------------------------------------
أتوقع أن عنوان الكتاب لافت ولو انني لم أرشح كتابا لصوت لقراءته والامر يخلوا من أي مؤامرة لأنه لو كان كذلك لوجدنا اتجاها مركزا لتمجيد الكتاب أو الكاتب وفكره والدفاع عنه في الردود وهي على العكس معظمها تنتقده وتنكر عليه
ونحن كسنة _فيما أعرف_ نختلف مع الشيعة في مسألة خلافة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم في نقطة معينة إذ أن الشيعة يقولون أن علي رضي الله عنه أحق بالخلافة ابتداءا من أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فهم بزعمهم تآمروا وحاشاهم رضي الله عنهم ليقصوا علي رضي الله عنه ويؤخروا خلافته وهذا ما نختلف به معهم فابو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم بويعوا على الخلافة بمشورة المسلمين ولم يتآمروا على أحد ليقصوه عن الخلافة
كما أنني أشهد شهادة أسأل بها أمام الله بصفتي مشتركا متابعا للمجموعة منذ شهرها الثالث بأنها كانت حيادية ومنصفة وليس لها أي توجه أو أجنده أو أهداف عير خدمة القراء وتنمية القراءة الجماعية وتطويرها ولهم كل التقدير والاحترام لجهودهم المبذولة
نسأل الله السداد بالقول والعمل


مقارنة بين سقراط الفقير المتواضع وافلاطون الثري الذي ولد في بيئه ومكانه راقيه .
- مبالغته في الحديث عن معاويه رضي الله عنه .
- سياسة علي بن ابي طالب وهو أن الدين ليس دوله .
- خشيه الصحابه من الغناء الفاحش وهو دليل الظلم والتجبر . اعتقد ان زمان الجيل الاول يختلف ولقد ذكر الجاحظ بكتابه عن البخلاء امثله عن التقشف والزهد من الصحابه رضوان الله عليهم .

تابع لسقراط وافلاطون
- اعتقاده بأن سقراط هو لوط عليه السلام بماانه ليس من بني اسرائيل وان الانبياء ليس كلهم من بني اسرائيل ك محمد صلى الله عليه وسلم ، اعتقد ان الانبياء بحسب معلوماتي البسيطه لابد ان تكون لهم معجزة ليس شرطًا أن يستخلصوا انفسهم من المطامع الدنيويه او الحاجات البشريه يكونوا انبياء او سمه للانبياء ، يوجد اناس لاتهمهم هذه الدنيا ويتقشفون ويزهدون بكل شي ويعملون الخير للناس .
- السفسطه اي (الحقيقه النسبية) واعترافه بها .
- الشك هو أول اليقين .
- دليله على الملحد ، الواهي الذي يعتمد على البديهيات اعجبني جدًا ، هكذا نحن عندما نناقش نبدأ بكلمه ( بديهي ) بديهي أن ترى كذا لانه كذا : )
بغض النظر عن الامثله التي اتى بها .
-
- شكك في ايمان الصحابه الذين امنوا بعد فتح مكة ، او الهجرة بعد معركة بدر .
- حديثه اللاذع عن معاويه رضي الله عنه ، الذي لابد ان نتحرى عنه ونقرأ عنه .وابو هريرة كذلك الذي على زعمه اشترى ذمته وضميره بالاموال والرفاهية .
- قارن بين علي رضي الله عنه ومعاوية في السياسه واليه الحكم . وان معاوية رضي الله عنه اقوى من علي سياسيا ، وعلي اقوى منه عدلا ودمقراطية .
- ذكر اهل قريش كيف انهم لم يتخلصوا من نزعتهم القبليه ورد الصحابه ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب في حادثتين لاحد زعماء قريش .

ولكنى أحب أن أعلق على الجزء الخاص بالتشكيك فى أبى هريرة .... فقد سبق لى قراءة كتاب بعنوان سدنة هياكل الوهم، 'نقد العقل الفقهي' للدكتور عبد الرازق عيد فى نقد فكر الأئمة السلفيين متمثلة فى فكر الإمام البوطى .... ولقد ذكر الكاتب حرفياً فى بحثه أنه قد صار أبو هريرة عاملاً لعمر بن الخطاب على البحرين، وقال له عمر إني استخلفتك على البحرين وأنت لا تملك نعلين، ثم بلغني أنك ابتعت أفراساً بألف دينار، فقال له: كانت لنا أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت، فقال:بلى والله أوجع ظهرك. ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى أدماه، ثم قال له ائت بها. قال: أحتسبها عند الله، قال ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعاً أجئت من أقصى حجر البحرين يجبي الناس لك لا لله ولا للمسلمين. ما رجعت بك أميمة (يعني أمه) إلا لرعية الحمر.... وطبعاً أتى بمراجع على ذلك الموقف فى حواشى الكتاب كما تحدث بأسلوب لاذع عن راوٍ آخر للحيث وهو "ابن عباس" وتطرق أيضاً لمعاوية وفكر الدولة الأموية السياسى بشكل عام ....
لست أذكر هذه الحاشية لأبدى اتفاقى مع كلا الكاتبين ... ولكن فقط لأوضح لزملاء القراءة الأعزاء أن هذا الأمر قد ذكر غير مرة.... هذا يتطلب منا قراءة أكثر وأعمق عن تلكم الشخصيات والحقب التاريخية قبل إبداء آرائنا بالإتفاق أو الإختلاف معها.
صفحة الكتاب المذكور لمن أراد الإطلاع عليها هى : https://www.goodreads.com/book/show/7...

قصة التقرير رائعة..مهما بلغ الشخص من نصح وفلسفة في محاولة تقبل الرأي الآخر..يبقى هناك بعض من حمية وانفعال يصعب تجاهلها او تفاديها..فقط نحاول الا تسيطر علينا

ايضا طرح فكرة اتخاذ ما نستدل به من السنة او القرآن وفق ما يناسب آراءنا دونا عن الرأي الآخر..راقتني فكثيرا ما نصادف ذلك في ابسط امورنا..نحتاج الى موضوعية اكثر في الاستدلال وتدبر اكثر
الفصل ككل يحتاج الى قراءة متأنية وسعة اطلاع في علم الاجتماع وافكار من ذكر من علماء وابرزهم ابن خلدون

اقتباس:ان من مزايا العصر الذي نعيش فيه هو ان الحقيقة المطلقة فقدت قيمتها واخذ يحل محلها سلطان النسبية
يمكن تشبيه الانسان بالنسبة للزمان كراكب الدراجةالذي ينظر للأرض فيراها تتحرك تحته مسرعة كأنها تمر به والواقع انه هو الذي مر عليها وهي واقفة
البديهيات في ذاتها نسبية تتبدل بتبدل الزمان والمكان
محق الكاتب في قوله عن تغير البديهيات..فما بين زمنه وزمننا هذا اصبح كل شيء ممكن..والتكنولوجيا وتطورها خير دليل على هذا
الامثلة الواردة في هذا الفصل مشوشة احيانا لو لم يركز القارئ على مبتغاها الحقيقي..كأن الكاتب ينصب فخا لذوي العقول المتعصبة المتزمتة وينتظر وقوعهم فيه بكل يسر
استمتعت بقراءة هذا الفصل..الحديث عن اينشتاين ونيوتن والفضاء والخط المستقيم والمنحني كلها مترابطة وبعضها مكمل للآخر واسقاطها على ما نتبناه من افكار اجتماعية كان موفقا جدا

حديثه عن ابو هريرة ومعاوية وعلي دائم الذكر خلال الفصول..ويحتاج الى قراءة اكثر حولهم حتى يكون الحكم على وجهة نظر الكاتب اكثر منطقية..
مثال المحكمة ومعرفة وجهات النظر المختلفة حتى يتبين الحكم..كان مثالا ملخصا يسقط على اي فعل كان
كتب الدكتور علي الوردي هذا الكتاب فصولاً متفرقة في أوقات شتى وذلك بعد صدور كتابه "وعّاظ السلاطين" وهذه الفصول ليست في موضوع واحد، وقد أؤلف بينها أنها كتبت تحت تأثير الضجة التي قامت حول كتابه المذكور، وقد ترضي قوماً، وتغضب آخرين
ينطلق الدكتور الوردي في مقالاته من مبدأ يقول بأن المفاهيم الجديدة التي يؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور، فكل شيء في هذا الكون يتطور من حال إلى حال، ولا رادّ لتطوره، وهو يقول بأنه أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور قبل أن يمطروا الناس بوابل مواعظهم الرنانة
وهو بالتالي لا يري بكتابه هذا تمجيد الحضارة الغربية أو أن يدعو إليها، إنما قصده القول: أنه لا بد مما ليس منه بد، فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها، ويقول بأنه آن الأوان فهم الحقيقة قبل فوات الأوان، إذ أن العالم الإسلامي يمد القوم بمرحلة انتقال قاسية، يعاني منها آلاماً تشبه آلام المخاض، فمنذ نصف قرن تقريباً كان العالم يعيش في القرون الوسطى، ثم جاءت الحضارة الجديدة فجأة فأخذت تجرف أمامها معظم المألوف
لذا ففي كل بيت من بيوت المسلمين عراكاً وجدالاً بين الجيل القديم والجيل الجديد، ذلك ينظر في الحياة بمنظار القرن العاشر، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين ويضيف قائلاً بأنه كان ينتظر من المفكرين من رجال الدين وغيرهم، أن يساعدوا قومهم من أزمة المخاض هذه، لكنهم كانوا على العكس من ذلك يحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح، على ضوء ذلك يمكن القول بأن الكتابة هو محاولة لسن قراءة جديدة في مجتمع إسلامي يعيش، كما يرى الباحث، بعقلية الماضين عصر التطور الذي يتطلب رؤيا ومفاهيم دينية تتماشى وذلك الواقع المُعاش
رابط تحميل مباشر
نقرأ بمتوسط يومي 40 صفحة ولمدة 8 أيام
اثروا الحوار باقتباساتكم، آرائكم، ملاحظاتكم وانطباعاتكم