قراء د. أحمد خالد توفيق discussion
هل رفعت إسماعيل شخص سعيد ؟
طبعا هو شخص سعيد استغنى عن العالم واكتفى بذاته .لا يتوقع خير ابدا من احدا لان المتفائلون هم اشد الناس صدمة فى الواقع المريرونسبة الاكتئاب تتناسب طرديا مع ارتفاع سقف التوقعات.عاش الحقيقة المجردةوالحب المستحيل مع ماجى وعرف طبيعة روحة جيدا واختار مايريده فى الحياه وليس مايريده له الاخرين
بالتأكيد تعيس ..النفس البشريه لها مسار معين و اى شذوذ عنه يسبب التعاسه و رفعت إسماعيل كان خارج المسار تماماً .. المشاعر مطلوبه و حب الناس و حب الدنيا مطلوب و الإنتقاد لكل شئ فى النهايه يسبب إكتئاب..بالذات لو كان قاسياً فى إنتقاده لنفسه .. فهو ايضاً معترف إنه يكره الاطفال و يراهم مجموعه من الحمقى المزعجين و يكره اصدقائه عندما يتصلون به و فى اى مناسبه إجتماعيه تجده ينتقد الناس الإجتماعيات و التقاليد و ما إلى ذلك ... و معترف انه غريب الأطوار و النفس لا ترتاح إلا بالإنسجام و رفعت كان يفتقده بشده !
لا يوجد احد في العالم سعيد بحاله .. خاصة ان رفعت اسماعيل فقد حب حياته ولم يتزوجها ولم يتزوج اصلا على الاطلاق.. وتورط في حياه هو لم يطلبها وجد نفسه يواجه الاهوال مضطرا.ربما يكون احسن من كثيريين غيره لكنه بالقطع ليس الاسعد على وجه الارض
اعتقد انه راضي وليس سعيداً ... فهو الذي ارتضي لنفسه هذه الحياه فلم يتزوج حب حياته ولم يتوقف عن مغامراته في عالم الماورائيات ... وحاول مراراً ان يقنعنا انه تورط فيها بالأكراه او بالصدفة لكنه في قرارة نفسه يعرف ان هذه المغامرات هي حياته ولا يستطيع ان يعيش بدون توريط نفسه في المشاكل - فلولا هذه المغامرات لما كان رفعت اسماعيل - ... ويكفيه البذلة الكحلية التي تجعله فاتناً لكي يكون في اسعد حالاته ^_^
رفعت اسماعيل رجل فريد من نوعه , هو ليس سعيد ولكنه تعلم ان يتأقلم , لا يحب الحياة ولكنه يخاف الموت , ليس جريء ولكنه مجازف , دائما ينظر للأمور من منظور علوي ويحاول ان يكون محايد ولكنه لا يدعي انه العالم ببواطن الأمور.هو شخصية شديدة التعقيد وهو بالتأكيد أكبر انعكاس نفسي لكاتبه د.احمد خالد توفيق. بالأصح هو أفضل مابداخل كاتبه من خلق وشخصية . لذا تحسه احيانا مثالي جدا وغير واقعي .
اعتقد ان من السطحية في الحكم ان نبسط الشخصية لهذا الحد . ومن الظلم كل الظلم ان ينحصر وصفه في سعيد أو تعيس .
رجل وضعته الظروف في هذه الحياة واصبحت غرابه احداث حياته شئ معتاد .. الاستثناء لدينا اصبح قاعده لديه .. هو شخص محظوظ وغير محظوظ ..
اعتقد انه شخص متبلد المشاعر اساسافلو وضعنا في الاعتبار كميه الصدمات اللتي تعرض لها في حياته "و خصوصا المرعبه منها " ... سنجد ان الرعب قد احرق عقله و مشاعره
اقرب الي الجنون ... ولكن ربما هو بجنونه سعيد .. او يحاول ان يكون
السعادة و الحزن ملهمش مقاييس ستاندارد لكل الناس .. بالنسبالي هو سعيد بالنسبة لأخر هو حزين و هكذا ..أنا شايفه سعيد , علي الاقل عنده ثوابت و ارضيات في عالمه , علي الاقل عنده ما يؤمن به .. في رأيي الشخص الذي لايجد ما يؤمن به و يعيش بلا هدف و بلا مبالاة هو أتعس المخلوقات
رفعت إسماعيل ليس سعيدا بقدر ما يشعر بالرضى على حالته فأنا احسبه متصالح مع نفسه تماما يقبلها بقبحها بسخريتها المريرة بنقاط ضعفه ونراه يعترف بهذا بكل بساطة ونراه يعترف بأنه لا يحب الزهور ولا الربيع ولا الاطفال ولا الإجتماعيات ويعترف بهذا كثيرا حتى اننى لاحسبها احيانا نوعا من استعراض التميز والإختلاف ...... نعم لقد عاش د رفعت لحظات كثيرة قاسية من بعده عن امه وهو صغير إلى الفراق عن حبيبته ماجى ولكنه ليس الشخص الذى يملأ الدنيا صراخا على ما فقد ويعلن أن هذه نهاية العالم بل يواصل حياته بهدوء مخفيا آلامه فليست عنده عقدة الشكوى الدائمة من ظلم الحياة فهو برهن على امتلاكه شخصية وعقلا راشدا برغم كل شئ فهو ليس سعيدا ولا حزينا بل يكمل حياته غير حزين على ما فاته ولا سعيد بحاله بل متصالح مع ذاته وواقعه لا أكثر
Ahmed wrote: "رفعت اسماعيل رجل فريد من نوعه , هو ليس سعيد ولكنه تعلم ان يتأقلم , لا يحب الحياة ولكنه يخاف الموت , ليس جريء ولكنه مجازف , دائما ينظر للأمور من منظور علوي ويحاول ان يكون محايد ولكنه لا يدعي انه الع..."من أفضل ما قرأت من تعليقات و أوافقك الراى إلى حد كبير و أشعر فعلا انه مثلما قلت ان شخصية رفعت إسماعيل هى أقرب إنعكاس لد أحمد خالد توفيق فعندما تقارن إسلوب د رفعت فى السخرية ب طريقة د أحمد خالد فى كتابته الساخرة تجدهما متشابهين حتى وكتاباته الجادة تجد أوجها متطابقة حتى إننى أحيانا ليختلط على الأمر فلا أعرف هل كتب د أحمد خالد توفيق هذا النص بنفسية رفعت إسماعيل أم بنفسيته هو
د/ رفعت إسماعيل فى رأيى شخص سعيد لأنه طليق لا تكبله حدود الزمان والمكان ، فى كل مغامرة تزداد معارفه فى الأمور الخارقة للطبيعة ويتعامل مع أنواع مختلفة من البشر والكيانات المتنوعة ، فمنهم من يظل صديقه كالزهرة الزرقاءحتى وإن كانت احتماليه رؤيته مستقبلاً ضعيفة ولكن تظل كلماته الحكيمة تتردد بداخله وتجعله يبتسم حين يتوق إلى الصحبة،ومنهم من يظل عدوه كلوسيفر يخشى منه على أحبته وأصدقائه وهو وإن كان لا يميل إلى الاختلاط بالآخرين إلا أنه يستمتع بتحليل شخصياتهم حين يتواجد معهم ولا يرفض مساعدة أياًمن كان وهما كانت الظروف..أحب ماجى ووجد قلبه مؤتنساً بهذا الحب ومخلصاً له وإن كان عبر البحار..صحيح أن صحته معتله إلا أنه لم يضيع أى ثانية من حياته فيما لا يفيد..وحيث أنه ملول ، فعالم المغامرات الغريبة هو الهواء الذى يتنفسه والذى اعتقد أنه لا يستطيع أن يحيا إلا به وهذا هو مصدر سعادته...الانطلاق وتقبل كل جديد و غريب
وضح على لسانه بأنه ليس سعيداً .. وأنه كان يتمنى أن يعيش حياة أخرى .. وهذا الملل في حياته والذي يلازمه لا يجعل منه سعيداً .. ولكن هناك بعض لحظات السعادة - أو النشوة بمعنى أصح - عندما يخرج من مشكلة ما حياً أو يرى ماجي أو يسخر من عزّت .. إلخولكنه راضٍ بحالته ولم يثر علي روتينها إلا نادراً .. لذا فإسماعيل لا يبحث عن السعادة باستمرار .. ولا يحاول لأنه ملّ المحاولة
اشعر انه ليس سعيدا فحياته دفعته رغما عنه للمغامره فهو حتي لم يظفر بحبه الوحيد فكيف تكون السعاده ؟؟؟ بمقابله المذؤبين !!!
طبيب كهل كئيب يحاول اسعاد نفسه.
ارجع وأقول هو شخصية معقدة .. أعقد من ان تصنف .. وأعتقد لدرجة كبيرة انه هو نفسه ميعرفش هل هو سعيد ولا لأ .. هو شخصية ماشية بالقصور الذاتي .. لا يخطط لا يرتب وممكن أقول انه من غير ماجى الأمور عنده سيان
Amera wrote: "طبعا هو شخص سعيد استغنى عن العالم واكتفى بذاته .لا يتوقع خير ابدا من احدا لان المتفائلون هم اشد الناس صدمة فى الواقع المريرونسبة الاكتئاب تتناسب طرديا مع ارتفاع سقف التوقعات.عاش الحقيقة المجردةوالح..."انا معاكى فكلامك دا نفس الكلام اللى عايزه اقوله
فى رأيى د رفعت اسماعيل بيعكس بعض صفات دكتور أحمد خالد توفيق وجزء السخريه التى فى شخصية د أحمد خالد التى طبعها على رفعت اسماعيل ما أتت الا من حزن وألم فالحزن والالم وحدهما يولدو الابداع ويأتو بالسخريه لم يكن رفعت اسماعيل سعيدا طوال الوقت او حزينا طوال الوقت لكن فى رأيى ان الحزن كان يغلب عليه ولحظات السعاده بالنسبه له كانت حينما ينجو من قصة ما
اعتقد ان رفعت اسماعيل ليس شخص سعيد فى حياته الشخصيه كحبه العميق لماجى والذى ضاع منه ولكنه دائما يهرب من حزنه وكآبته كما يصف نفسه دائما ويجد سعادته فى البحث وراء الاساطير والاشياء الخارقه للطبيعه ومحاوله البحث عن حل لها
لو لم يكن سعيدا لما استمتعنا بصحبته لا اظن ان احدا استمع لرفعت فزادت همومه أو ثقلت روحه بهموم واحباطات من اي نوع .سعيد هو من يتقبل قدره بشجاعة .وبالنسبه لنظريه هو لم يختار حياته قلا احد يختار حياته ومن يظن انه يختار هو انسان ساذج .ويكفي رفعت معجبيه وقرائه فلا يجد العجاز من يسعي لصحبتهم كما نسعي نحن لصحبه رفعت ونفتقدها
رفعت اسماعيل لم يجد الوقت الكاف ليشعر بالسعادة فقد انغمس منذ البداية فى عالم ما وراء الطبيعة لحظات سعادته الحقيقية كانت تظهر مع ماجى فقط ذلك الحب الذى كان كقطرة ندى فى حياة مقفرة فى رأى لا اجده سعيدا بل اجده اشقى البشر
هو شخص غير سعيد بماقييس الناس الطبيعية مين يسعد بوحدته وبالمصايب اللى عايش فيها ده بس لانه تاقلم مع حاله ده ولان مفردات وحدته هو راضى فيها فنقدر نقول انه حاله عجيبة من السعادة
الرضا أساس السعادة وأعتقد أنه راضى يما قسمه الله له كل المصايب للتى واجهته كان شبه متةقع حدوثها وماجى كان مقتنع بصحة عدم زواجه منها
لذلك اعتقد انه بالمقاييس الارضية هو راض اذا هو سعيد
رفعت اسماعيل عاش الحياة التى اختارها فهو يكره الحياة الاجتماعية الرتيبة وكل ما يأتى معها من ملل و روتين وحياته كانت ابعد ما يكون عن ذلك مع كل مغامراته و جولاته و عزلته التى اختارها فهو بتأكيد سعيد .. اعتقد لو كان رفعت اسماعيل رجل عادى متزوج و يعول كان سيكون من اكثر الناس تعاسة على وجه الارض لانه سيكون من وجهة نظره يعيش اسوأ كوابيس حياته
هو شخص سعيد طبعالانه كان دايما بيتوقع الاسوأ فلو جه الاسوأ مابيتفاجئش
ولو جه الافضل كان يقول
"لذلك كانت حياتى حشدا من الاحداث السعيدة"
هو شخص متصالح مع نفسه ربما , لا سعيد ولا حزين لأنه يدرك الحياة لكنه يقابلها بنظرة ساخرة تمنع عنه الحزن لكنها تمنعه من السعادة ايضا , لكنه ناجح في أن يعيشها بنظرته الخاصة مهما واجته من منغصات .
اكيد سعيد بس بشكل او باخر سعيد بسيارته الفريبه ببدلته الكحليه التى تجعله فاتنا بحبه لهويدا واكيد بنجاته من الموت اكثر من مره بس هوا اكيد اسعد واحد لانه يمتلك المعرفه والتجربه وبينقلها لينا
رفعت اسماعيل شخص يسخر من ألمه ،، اياكم ان تتخيلوه سعيد ، هو دائما ما يتحدث عن وحدته ومرضه وهو ليس بالشخص الغني ولا الوسيم ،، نحن سعداء به لكن هو حتى لم ينل حب حياته ماجي ،، انه تجسيد للألم الساخر
الغريب ان الكل ربط سعادته وتعاسته بماجى والزواج، ولا أرى ما العلاقة بين هذا وذلك، فالزواج ليس السبب الأوحد للسعادة او التعاسة، هو مجرد بند من بنود الحياة ليس بتلك الاهمية، يستطيع الانسان أن يسعد بدونه ويظل على قيد الحياةهل رفعت سعيد ؟ وما هو تعريف السعادة ؟ أظنه مرتاحاً لوضعه وحياته، وإن كانت السعادة هي الراحة فهو سعيد الى حد كبير
أعتقد إنه سعيد للأسباب التالية: أولا: هو دايما مشغول.. والفراغ من أهم أسباب التعاسة.. ثانيا: هو راضي بحياته برغم غرابتها.. وده من أهم أسباب السعادة.. ثالثا: هو راجل بيحاول يساعد اللى يحتاجه.. وده بيدي للإنسان إحساس بالأهمية والإنجاز.. رابعا: متصالح أوي مع نفسه عارف عيوبها ونقاط ضعفها ومعترف بيها ومتقبلها لدرجة إنه بيسخر منها.. نفسي أوصل للحالة دي مع نفسي.. وأخيرا: برغم سخريته الشديدة من كل شيء حوله لكن باحس إن السخرية دي بتعكس حبه الشديد للدنيا من حوله وتقبلها وتعايشه معها برغم عيوبها
واقعي ومتشائم ووحيد، لا أظن أنه إنسان سعيد في مجمل حياته ولكن ربما يشعر بومضات من السعادة مع كل لفافة تبغ وكل فنجان قهوة وكل كتاب يقرؤه وكل لحظة يتصل بماجي
في رأي القارئ قد يكون سعيدا ومحظوظا لتلك الحياة التي يعيشهاولكن إذا نظرنا الي رفعت نفسه لوجدناه خليطا بين الحزن والسعادة معا ... سعادته ربما تكمن في مقابلته المتعددة للعديد من أشكال وصنوف الرعب وبقاىئه على قيد الحياة واكتسابه تجارب متعددة
الا ان حزنه قد يكمن كذلك في كونه وحيدا وشيخا كبيرا لا يملك أحدا إلى جانبه وكذلك المرور بتلك التحارب المتعددة تفقد الإنسان جزء كبيرا من قوته الجسدية - هذا ان كان رفعت يملك قوة جسدية- كذلك فقدانه لماجي وهي الشخص الوحيد الذي احبه رفعت
:)
Ahmed wrote: "رفعت اسماعيل رجل فريد من نوعه , هو ليس سعيد ولكنه تعلم ان يتأقلم , لا يحب الحياة ولكنه يخاف الموت , ليس جريء ولكنه مجازف , دائما ينظر للأمور من منظور علوي ويحاول ان يكون محايد ولكنه لا يدعي انه الع..."أنا أوافقك الرأى تماما
رفعت ملىء بالعيوب و المميزات مثل كل البشر فهو ليس مثالى كالملائكة و لا تتقطر منه العيوب كلما فتح فاها أو حرك طرفا، و لكنه فعلا فريد من نوعه بسبب عمقه ووعيه الكامل بمميزاته و عيوبه .





















هل رفعت إسماعيل شخص سعيد ؟
https://www.facebook.com/RefeatIsmaeel