الإسلام السياسي والمعركة القادمة
discussion
لماذا هذا الكتاب قيم؟
date
newest »
newest »
نظره على الاسلام السياسى للدكتور مصطفى محمود والواقع المصرىيوضح د/ مصطفى محمود الى الاسلام السياسى نظره مختلفه عما ننظر اليه فى هذا الزمان ولعل الممارسات التى يمارسها داعى الاسلام السياسى وضيق نظرهم هو ايضا يجعلنا نقف على الخلاف الواضح بين منظور الاسلام السياسى من وجهة نظر د مصطفى محمود وبين ممارسوا الاسلام السياسى فى هذا العصر
فى البدايه يرى مصطفى محمود الاسلام السياسى فى مواحهة الانحلال الغربى الذى يتسلل الينا عبر الكتب والسينما والتلفزيون والموضه والتقاليع الفاسده امر هام وان احتلال العقل يعقبه احتلال الارض ويجب التفرقه بين الاسلام السياسى والارهاب
ويرى ان الكلام السطحى عن الاسلام والذى يهتم بالحيه والجلباب وقصرها دون النظر الى لب القضيه هو نظره سقيمه
#وهذا الكلام السطحى هو اولى الخلافات الحاليه التى مازلنا نعيش فيها مع الاسلام السياسى فى مصر الان
ويرى ان اعداء الاسلام لايقتصرون على العدو الخارجى فقط بل ايضا العدو الداخلى المتمثل فى الجهل بالاسلام وتعاليمه ومنهجه
وينتقل الكاتب الى القاء نظره الى التاريخ بدا من عبد الناصر وكيف تم استنذاف مصر ومواردها ووصولها الى حاله مزريه والانفجار السكانى وكيفية حل هذه المشاكل والحد من التزايد اسكانى وكيف سيواجه هذا الامر من قبل الشيوخ المنغلقين وكيف يمكن استغلال كنوز مصر فى اعادتها الى الصداره والنهوض الحقبقى بها
ويعود الكاتب من جديد الى النظره السطحيه للاسلام وتحريم الفنون ويرى ان العوده الى الاصول الاسلاميه من العدل والحريه وحقوق الانسان والشورى والدميوقراطيه هى امر ملزم للنهوض بالامه
وكيف ان الغرب لا يرى من الاسلام سوا الجماعات الارهابيه والتفجيرات مع انهم صنعوها بتمويلهم لهذه الجماعات لمصالحهم وكيف انهارت الامه بسبب الفقر الفكرى للأسلام وعدم الانتباه الى العدو الاكبر ويرى ان باب الخروج هو الرحوع الى لب الاسلام وهو الشورى والدموقراطيه الحقيقيه.
يتطرق الكاتب الى ازدواجية المعايير فى تعامل الغرب وامريكا مع الاسلام وكيف ترفع امريكا الشعارات المزيفة فى وجه العالم بينما تتغاضى عن مقتل الابرياء من المسلميين فى البوسنه طالما لن يصلها الضرر من هذا الصراع اوان هناك مصلحة ان يستمر ذالك الصراع على النحو الذى يقضى على الاسلام فى اروبا.
ويكشف الكاتب ان اسباب ظهور الاصوليه الاسلاميه المزيفة هو الاستعمار للبلاد الاسلاميه وقمع الحكام بعد التخلص من الاستعمار وبالتالى نشأ اتجاه معاكس نتيجة القهر والكبت بالعوده الى الاصول ولكنها كانت عودة للقشور فقط.
وايضا سقوط الشيوعيه وثورة ايران وظهور الامام الخومينى كتجسيد للاراده الالهيه فى نظر الشيعه وكان انتصار هذه الثوره اثر كبير فى العالموالرغبة فى القضاء على هذه القوه الجديده وبالتالى لابد من ظهور البديل المدعم بالسلاح والمال مثل العراق .
وايضا ظهور الاصوليه الصهيونيه كانت احد اسباب ظهور الاصوليه الاسلاميه المتطرفه لمواجهة الاصوليه الصهوينيه.
يرى الكتب فى الاسلام السياسى ليس الوصول الى الحكم انما هو دعوه توعويه والوصول لرأى العام كما يفعل اليهود فى امريكا فى تكوينهم لجماعات ضغط(لوبى)وتوصيل المنهج الاسلامى .
# نقطه اخرى مفصليه فى اختلاف مفهوم الاسلام السياسى فى مصر وهو الوصول الى الحكم حيث القدره على التطبيق.
ويستشهدبنظريته فى الاسلام السياسى فى دخول الاسلام الى بلاد الهند والصين واليبان دون الوصول الى الحكم ولكن من خلال صناعة الراى العام بالدعوة الحسنه والمعامله وليس الارهاب .
ويجد الكاتب ان خطأ الاسلام السياسى وقع نتيجة الجهل وتخلف المؤسسه الدينيه وانهيار التعليم وان الحوار لغه اساسيه فى التعامل مع الاخر وايجاد الحلول المناسبه .
#ولازالت افة مصر هى انهيار التعليم .
ويجد الكاتب ان انهيار التعليم يرجع لتبنى الدوله الى فكرة مجانية التعليم فى دوله فقيره مما ادى الى الخروج بنتيجه كميه لا كيفيه لذا وجب ان تتبنى الدوله مجانية التعليم طبقا لامكانياتها الماديه وبذلك تطبق مجانية التعليم على نسبة معينه وهى المتفوقين والباقى يدفع نفقات تعليمه على حسابه والبدأ فى اجراءات تطوير التعليم بصفه عامه واختصار المناهج واستخدام الاساليب الحديثه فى التعليم مثل الافلام والتكنولوجيا وعدم وقوف التعليم عن حدود التلقين والاملاء .
#وفى ظل تفاقم المشاكل اعتقد انه يجب اعادة النظر فى بعض الحلول التى يطرحها دكتور مصطفى محمود لايجاد الحل المناسب لهذا العصر.
#الاسلام دين السماحه والعدل والمساواه ونصرة المظلوم والسلام الاسلام اسلوب حياه وليس عبادات فقط يقول رسول الله محمد صل الله عليه وسلم" انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق" وفى ظل الاطر العامه التى وضعها الاسلام يستطيع الانسان ان يتحرك كيفما شاء فى كل المجالات، السياسه،الفنون،الادب،العلم، طالما احتفظت بالمصفى الاسلاميه من المبادئ العامه للأسلام والفطره التى فطرنا الله عليها
والله اعلم .
all discussions on this book
|
post a new topic


ثم ظهر فى منتصف هذا العهد من حملوا السلاح واعتقدوا انهم سيغيروا الحكم بالسلاح .. والدكتور هنا يُبين لهم ان الحكم الاسلامى يأتى بدون سلاح وقتل .. ويأتى ايضاً افضل من الانظمة السابقة .. فقط كل ما هناك اتباع الطرق الصحيحة للوصول الى الحكم الاسلامى الرشيد .
وأرى فى تعليقات البعض الضيق الذى يشعرون به نتيجة نقد الدكتور لجمال عبدالناصر .. وكأن عبدالناصر فوق النقد .. الحكم على الحاكم يكون فى كيفية انتهاء فترة حكمه .. وعبدالناصر ترك توفى بعد ترك لنا هزيمة نكراء للجيش وارض محتلة.
هذا بخلاف الفكر الشيوعى الماركسى الذى كان منتشراً فى المجتمع المصرى حتى طال الأزهر الشريف .
اقرأوا وشاهدوا ماذا يقول علماء الإسلام امثال الشيخ الشعراوى والشيخ الغزالى عن فترة حكم عبدالناصر.
حيث قال الشيخ الشعراوى انه فرح بهزيمة 67 لأن الشيوعية كانت ستفتن الناس لولا ضربة 67 التى اكدت لهم ان الشيوعية والماركسية لا خير فيها ولا اصلاح.
والله المستعان