صدر حديثا عن دار التنوير رواية "الطابور" للكاتبة بسمة عبد العزيز
"تدور الرواية حول "طابور البوابة" الذي بدأ الوقوف فيه، أول الأمر، مظهرًا عاديًا من مظاهر الحياة، لكنه تحول بعد فترة إلى حياة قائمة بذاتها. انضم إلى الطابور الكثير من الأشخاص الذين لا يجمع بينهم أي رابط، سوى أنهم مضطرون إلى الوقوف هناك، وقد أخذ كل منهم يعيد تشكيل عالمه الخاص، بما يتوافق والمواظبة على الوجود في الطابور.
الأهداف المتباينة لكل من إيناس وأم مبروك وذي الجلباب وغيرهم من الواقفين لا تتحقق، والبوابة لا تنفتح، مع ذلك فإن الجميع – بمن فيهم يحيى الذي تتجوّل في جسده رصاصة منذ وقوع "الأحداث المشينة" وينتظر استخراجها- يفضلون الاستمرار في أماكنهم، برغم عدم صدور أي قرارات رسمية بمعاقبة المغادرين.
في رواية "الطابور" نقرأ مع الدكتور طارق ملف يحيى ورقة بعد الأخرى، وعبر تلك الأوراق تتشكل صورة السلطة التي وراء البوابة. ودون أن تترك لنا الرواية فرصة للإمساك اليقيني بتلك السلطة، فإنها ترسم بمهارة قدرة السلطة على تحويل البشر إلى نسخ يصعب التفريق بين أحدهم والآخر."
"تدور الرواية حول "طابور البوابة" الذي بدأ الوقوف فيه، أول الأمر، مظهرًا عاديًا من مظاهر الحياة، لكنه تحول بعد فترة إلى حياة قائمة بذاتها. انضم إلى الطابور الكثير من الأشخاص الذين لا يجمع بينهم أي رابط، سوى أنهم مضطرون إلى الوقوف هناك، وقد أخذ كل منهم يعيد تشكيل عالمه الخاص، بما يتوافق والمواظبة على الوجود في الطابور.
الأهداف المتباينة لكل من إيناس وأم مبروك وذي الجلباب وغيرهم من الواقفين لا تتحقق، والبوابة لا تنفتح، مع ذلك فإن الجميع – بمن فيهم يحيى الذي تتجوّل في جسده رصاصة منذ وقوع "الأحداث المشينة" وينتظر استخراجها- يفضلون الاستمرار في أماكنهم، برغم عدم صدور أي قرارات رسمية بمعاقبة المغادرين.
في رواية "الطابور" نقرأ مع الدكتور طارق ملف يحيى ورقة بعد الأخرى، وعبر تلك الأوراق تتشكل صورة السلطة التي وراء البوابة. ودون أن تترك لنا الرواية فرصة للإمساك اليقيني بتلك السلطة، فإنها ترسم بمهارة قدرة السلطة على تحويل البشر إلى نسخ يصعب التفريق بين أحدهم والآخر."