حلقة قراء محفوظ Naguib Mahfouz RC discussion

This topic is about
The Thief and the Dogs
مناقشات الكتب
>
اللص والكلاب - يناير 2013
date
newest »


وكانت أول قراءاتى لمحفوظ
اشتريتها بجنيهان ونصف من كشك جرائد على الرصيف ..
والحقيقة استمتعت بها جداً
ولكن كلما أعدت قراءتها تبين لى أسلوب محفوظ الراقى
أما عن الفلسفة ، فأنا غير مهتم بتلك الأشياء مادام العمل يمتعنى
وأفضل الاستئثار بفكرتى عن الرواية لنفسى حتى يتاح لمن لم يقرأها الاستمتاع بها
محمد wrote: "قرأتها لأول مرة من عام ونصف تقريباً
وكانت أول قراءاتى لمحفوظ
اشتريتها بجنيهان ونصف من كشك جرائد على الرصيف ..
والحقيقة استمتعت بها جداً
ولكن كلما أعدت قراءتها تبين لى أسلوب محفوظ الراقى
أما ع..."
الفلسفة ليست بالضرورة تلك المصطلحات الضخمة المعقدة، احيانا هي مجرد فكرة بسيطة تخطر لك مع قراءتك لهذا العمل أو ذاك.. تعودنا مع محفوظ انه لا يكتب لمجرد الكتابة، بل لايصال فكرة أو رأي إلى القارئ..
فما هي الأفكار التي خطرت لك مع هذه الرواية؟
وكانت أول قراءاتى لمحفوظ
اشتريتها بجنيهان ونصف من كشك جرائد على الرصيف ..
والحقيقة استمتعت بها جداً
ولكن كلما أعدت قراءتها تبين لى أسلوب محفوظ الراقى
أما ع..."
الفلسفة ليست بالضرورة تلك المصطلحات الضخمة المعقدة، احيانا هي مجرد فكرة بسيطة تخطر لك مع قراءتك لهذا العمل أو ذاك.. تعودنا مع محفوظ انه لا يكتب لمجرد الكتابة، بل لايصال فكرة أو رأي إلى القارئ..
فما هي الأفكار التي خطرت لك مع هذه الرواية؟
انهيت قراءتها وخطرت بي بعض الأسئلة التي ابحث لها عن إجابة، وكذلك بعض الأفكار.
أولا: بعض أبرز العناصر المميزة لمحفوظ تظهر هنا. الشيخ الصوفي، العالم ببواطن الأمور، ولا يعطي إجاباته إلا في شكل المجاز. لكنها دوما عين الحقيقة.
القهوة، مقر "الجدعان"، المخلصون الذين يهبون إلى النجدة. والحشاشون، الذين في انفصالهم عن العالم، يخرجون بفلسفات شبه صوفية.
ولنقارن بين حوارات رواد القهوة، وحوارات الشيخ
رواد القهوة وحوارهم حول الطمأنينة.. وحوار الشيخ وحديثه عن أن مهران "لم يخرج من السجن بعد.
أسلوب الكلام يتشابه، وكل منهم له فلسفته شبه الصوفية.
ثانيا: التشابه بين اسمي "سعيد مهران" ورؤوف علوان". هل لأنهما وجهان لعملة واحدة بشكل ما؟
سعيد مهران نفسه يقول في الرواية وهو يتخيل حوار مع رؤوف علوان: "أنا روحك التي ضحيت بها".
ثالثا: هل الرواية تدور حقاً حول الخيانة؟
قد يبدو ذلك لاول وهلة: خيانة الزوجة، خيانة الصديق، خيانة المبادئ. لكن خيانة المبادئ تبدو انها تجرنا إلى قضية أكبر، قضية المتحولون. أولئك الذين يطوعون الاخلاق والقيم لخدمة أغراضهم طالما كان لهم غرضا.
رابعا: في بداية الرواية في الحوار الاول بين الشيخ وبين سعيد مهران، يظهر ميل من سعيد للدفع بقدرية دربه، وأن ما حدث لم يكن له ذنب فيه، بل دفع إلى هذا الطريق دفعا، بسبب من حوله غالبا. ويسود هذا الانطباع طوال الرواية، خاصة مع احساس سعيد مهران العميق بالظلم.
لكن هل الظلم بالضرورة هو السبب وراء اندفاعه في طريقه هذا؟ ألم يكن يملك خيارا حقا؟ أم أنه هو الذي لا يريد تغيير مصيره؟
خامسا: يأتي هنا دور نور. تبدو هنا صوت الفطرة، وصوت اللاوعي الذي يذكر سعيد مهران دوما ان لديه اختيار. لكنه لا يصغي، ويمشي باندفاع أعمى في طريقه المدمر. "السجن الذي لم يخرج منه بعد" مثلما أنبأه الشيخ في أول الرواية، وكررها أكثر من مرة بأكثر من صيغة على مدار الرواية.
سادسا: قرب نهاية الرواية (في الفصل الخامس عشر)، يتخيل سعيد مهران حوارا مع قضاة المحكمة، وهو يوجه وجهه نحو المقابر. هذا الحوار من أعمق حوارات الرواية، وأكثرها كشفاً عن معانيها، وعن مدى الظلم الذي حاق ببطل الرواية.
سابعا: ما الذي حدث لنور؟
مارأيكم؟
أولا: بعض أبرز العناصر المميزة لمحفوظ تظهر هنا. الشيخ الصوفي، العالم ببواطن الأمور، ولا يعطي إجاباته إلا في شكل المجاز. لكنها دوما عين الحقيقة.
القهوة، مقر "الجدعان"، المخلصون الذين يهبون إلى النجدة. والحشاشون، الذين في انفصالهم عن العالم، يخرجون بفلسفات شبه صوفية.
ولنقارن بين حوارات رواد القهوة، وحوارات الشيخ
رواد القهوة وحوارهم حول الطمأنينة.. وحوار الشيخ وحديثه عن أن مهران "لم يخرج من السجن بعد.
أسلوب الكلام يتشابه، وكل منهم له فلسفته شبه الصوفية.
ثانيا: التشابه بين اسمي "سعيد مهران" ورؤوف علوان". هل لأنهما وجهان لعملة واحدة بشكل ما؟
سعيد مهران نفسه يقول في الرواية وهو يتخيل حوار مع رؤوف علوان: "أنا روحك التي ضحيت بها".
ثالثا: هل الرواية تدور حقاً حول الخيانة؟
قد يبدو ذلك لاول وهلة: خيانة الزوجة، خيانة الصديق، خيانة المبادئ. لكن خيانة المبادئ تبدو انها تجرنا إلى قضية أكبر، قضية المتحولون. أولئك الذين يطوعون الاخلاق والقيم لخدمة أغراضهم طالما كان لهم غرضا.
رابعا: في بداية الرواية في الحوار الاول بين الشيخ وبين سعيد مهران، يظهر ميل من سعيد للدفع بقدرية دربه، وأن ما حدث لم يكن له ذنب فيه، بل دفع إلى هذا الطريق دفعا، بسبب من حوله غالبا. ويسود هذا الانطباع طوال الرواية، خاصة مع احساس سعيد مهران العميق بالظلم.
لكن هل الظلم بالضرورة هو السبب وراء اندفاعه في طريقه هذا؟ ألم يكن يملك خيارا حقا؟ أم أنه هو الذي لا يريد تغيير مصيره؟
خامسا: يأتي هنا دور نور. تبدو هنا صوت الفطرة، وصوت اللاوعي الذي يذكر سعيد مهران دوما ان لديه اختيار. لكنه لا يصغي، ويمشي باندفاع أعمى في طريقه المدمر. "السجن الذي لم يخرج منه بعد" مثلما أنبأه الشيخ في أول الرواية، وكررها أكثر من مرة بأكثر من صيغة على مدار الرواية.
سادسا: قرب نهاية الرواية (في الفصل الخامس عشر)، يتخيل سعيد مهران حوارا مع قضاة المحكمة، وهو يوجه وجهه نحو المقابر. هذا الحوار من أعمق حوارات الرواية، وأكثرها كشفاً عن معانيها، وعن مدى الظلم الذي حاق ببطل الرواية.
سابعا: ما الذي حدث لنور؟
مارأيكم؟

"
بداية اشكرك على هذه الرؤية التي جعلتني اراود نفسي في قراءة العمل مرة اخرى لأنه يبدو انني قد فقدت أشياء كثيرة منه ،
ولذلك سأكتفي بابداء الاعجاب لملاحظاتك المتميزة واهمها فكرة الشيخ الصوفي تلك الشخصية والتي لم تفارق محفوظ تقريبا منذ دنيا الله 62 وربما قبل ذلك حتى صار لزاما في كل عمل ان يقحم الشيخ الصوفي بطريقة او بأخرى ،
نقطة تشابه الأسماء قد طرح محفوظ نفسه في العمل كنوع من اثارة الذهن ناحية التشابه بين الشخصيتين ونقل الوعي من مجرد التشابه اللفظي في الاسمين الى التشابه الفكري والمعنوي والذي اكد عليه بعد ذلك في الفصل الثاني والثالث ،،
مثألة ما يبدو للوهلة الأولى ، وماهو خفي وراء سطور عم نجيب اعتقد ان المسألة ستوضح تماما لو جردت كل عناصر الرواية من ماهيتها التي البسها لها محفوظ ،
ولو رمزنا مثلا بـ س ، ص ، ع .وحاولنا تجريد الشخصياتا لمحورية ستتضح الصورة أمامنا ، وسألقي ببعض مما ال بخاطري مبدأيا حتى أتم قراءة الرواية مرة اخرى واتذكر ماأسقطته الذاكرة منها ..
لربما هذا الجزء المهم في مفتتح الفصل الثالث يلقي شيئا وكذلك حوا الشيخ الصوفي :
هذا هو رؤوف علوان ، الحقيقة العارية ، جثة عفنة لايواريها تراب .
أنت لاتنخدع بالمظاهر فالكلام الطيب مكر والإبتسامة شفة تتقلص والجود حركة دفاع من أنامل اليد ولولا الحياء ما أذن لك بتجاوز العتبة .
تخلقني ثم ترتد ، تغير بكل بساطة فكرك بعد أن تجسد في شخصي ، كي أجد نفسي ضائعا بلا أصلا وبلا قيمة وبلا أمل .

أولا: بعض أبرز العناصر المميزة لمحفوظ تظهر هنا. الشيخ الصوفي، العالم ببواطن الأمور، ولا يعطي إجاباته إلا في شكل المجاز..."
مُتفقة جدًا مع رؤيتكِ لأبعاد الشخصيات والفكرة العامة الخفية التي تتمحور حولها الرواية، والتي هي بالأساس مشكلة أخلاقيات واضحة.. سأترك هنا تقييمي للرواية بشكل كامل ربما تتماهى مع ما طرحتيه من تساؤلات..
وبالنسبة لنور فأنا أميل في رأيي إلى أنها عشيقه سعيد مهران المتخيلة..
* * *
بطل الرواية سعيد مهران
"ما حياته إلا امتداد لأفكار هذ الرجل.."
وهذا الرجل هو رءوف علوان: "الحقيقة العارية، جثة عفنة لا يواريها تراب، أما الآخر فقد مضى كأمس أو كأول يوم في التاريخ أو كحُب نبوية أو كولاء عليش. أنت لا تنخدع بالمظاهر فالكلام الطيِّب مَكر والابتسامة شفة تتقلص والجود حركة دفاع من أنامل اليد ولولا الحياء ما أذن لك بتجاوز العتبة. تخلقني ثم ترتد، تغير بكل بساطة فكرك بعد أن تجسد في شخصي، كي أجد نفسي ضائعًا بلا أصل وبلا قيمة وبلا أمل، خيانة لئيمة لو اندك المقطم عليها دكًا ما شُفِيَت نفسي.."
رءوف علوان..
هو الخدعة والخيانة في حياة سعيد مهران، سعيد الذي هرب واختبئ من أجل الانتقام، لكنه للآسف فشل، فشل في الانتقام من مثله الأعلى، مِن مَن دفعه دفعًا إلى الجريمة ثم تنصل منه، من قال له "المسدس أهم من الرغيف يا سعيد، المسدس أهم من حلقة الذِكر التي تجري إليها.." .. يتحول سعيد طول الرواية إلى شخص مطارد، يعترف في منتصف الأحداث "أنا الشيطان نفسه"
أحداث الرواية تُحكي من طرفان منسجمان تمامًا (المؤلف، وبطل الرواية سعيد مهران).. المؤلف يسرد لنا حركة وسير الأحداث وطبيعة الحاضر، ثم يتخلل السرد -ودون انزار مُسبق-حديث سعيد بينه وبين نفسه ورؤيته للأحداث المحيطة به وكلماته الانتقامية التي كان من الجيد أن اسمعها من سعيد بنفسه لا من راوي الأحداث.
باقي شخصيات الرواية (بخلاف رءوف):
(الشيخ علي الجنيدي، نور، عليش، نبوية، سناء، المعلم طرزان.. وبعض الشخصيات الثانوية مثل صبي المعلم طرزان، أبو سعيد وأمه، والشخصان اللذان قتلهما خطأ).
الرموز في الشخصيات جليِّة جدًا.. الدين، الشهوة، الخيانة، رفض المجتمع، العبث.. كلها معانِ تجسدت في هؤلاء الشخوص وجميعهم كانوا مُسخرين من أجل سعيد ومن أجل سير الأحداث بهذا الشكل.. منهم من يمثل ماضي سعيد مهران، ومنهم حاضره، ومنهم قدره وحظه العاثر..
الحوار الحقيقي في الرواية ما كان يدور بين (سعيد والشيخ علي)، وبين (سعيد ونفسه).. لم أجد حواراته مع نور مُجدية أو بها جديد. كانت نور -عشيقته- هي أمله الوحيد في البقاء الاستمرار فيما يخطط له، كانت سنده، وكانت حائط مهم يتكئ عليه بعد كُل عثرة، لكنه لم يكن يُطلعها على ما يخطط له، حتى مشاعره تجاهها كان بخيل فيها -إلا من بعض الكلمات القليلة المُسكِنة- لذلك لم أتعجب من اختفائها غير المفهوم في نهاية الاحداث عندما تركته وحيدًا، وربما لم تكن شخصية حقيقية بالفعل.
مشكلة سعيد مهران أنه مضطرب أمام الأخلاقيات، بمعنى أنه لا يجد حرج من كونه حرامي، ومن كونه يمارس الزنى دون حرج، وتفكيره في القتل والانتقام بلا مباله..إلخ. حقيقته لا تصدمه ولا تُنغص عليه، لكن أفعال الآخرين هي ما كانت تُربكه حقًا.. الخيانة قتلته، ذبحته، والخيانة فعل قبيح لا يقل قُبحًا عن القتل والسرقة.. حتى أنه عندما قتل شخصان عن طريق الخطأ لم يأسف لهما، لكنه أسف على حاله، على كونه أخطأ ولم يُصيب الهدف .. ورغم ذلك عندما يغط في النوم يحلم بأنه يجلد نفسه في السجن. شعوره بالذنب على كل ما فعل لا يظهر بشكل صريح، يعافر، يرفض هذا الشعور بشدة، لا يُجاهرنا به، لكنه يتجلى في لاوعيه كما يظهر بشكل خبيث ومبتور بين السطور.. "قلبك المحترق يحن إلى الظل ولكن يمعن في السير تحت قذائف الشمس" هكذا قال له الشيخ علي.
وعندما شعر أن نور بدأت تلاوعه في الكلام وتكذب عليه أخبرها "لا تكذبي، إن من يعاني الظلمة والوحدة والانتظار لا يطيق الكذب"..
وعندما استرجع ذكرياته مع رءوف علوان "غلبته المرارة بعد اليأس فلم يعد يُبالي شيئًا... ثم قال فيما يُشبه التحدي: ما أجمل أن ينصحنا الأغنياء بالفقر.."
وعندما نكرته ابنته ونفرت منه وابتعدت عنه شعر بالغربة الحقيقية، رأى بعينه رفض المجتمع والعالم كله له في حركتها العصبية وهي بين يديه.
هاجس الموت كان له عامل مؤثر في شخصية سعيد، سعيد في نهاية الأحداث -ورغم مقاومته طول فترة هروبه- استسلم للشرطة بعد أن حاصرته وانتهى به الحال إلى الهزيمة واللامبالاة.. في فترة الاختفاء كان يسكن مع نور في منزلها بالقرافة، كان يرى الموت في كل لحظة، الموت ساكن خامد.. الموت جاء صباحًا في نعش جديد وجثة جديدة ستُدفن.. كل هذا انعكس سلبًا عليه، شعر بالوحدة والانقباض، كان على أثر ذلك يهرب من المنزل -رغم خطورة الهروب- ويعود ليواجهه الوحدة والموت وصور قتلاه مرة أُخرى.. "لكي يكون للحياة معنى وللموت معنى يجب أن اقتلك.. لتكن أخر غضبة أطلقها على شر هذا العالم، وكل راقد في القرافة تحت النافذة يؤذيني، ولأترك تفسير اللغز للشيخ علي الجنيدي" هكذا قالها بصراحة وثقة.
أشرت في السابق إلى الرمزية التي استعملها محفوظ مع أبطال الرواية، وتفسير الاقتباس الأخير يُبرهن لنا إلام يقصد محفوظ بشخصية (الشيخ علي الجنيدي).. الشيخ علي الذي لم يُعنف سعيد في النهاية بعد أن ارتكب جرائمه، بل أخذ يُردد على سمعه بثبات واتزان الآية القرآنية "إن هي إلا فتنتك".
أبطال روايات نجيب محفوظ دائمًا مميزين، حتى الرجل العادي منهم تجد له سماته المميزة.. بطلنا هُنا مُجرم، لا يبدو على شخصيته الإضطراب أو عدم العقل، إنه مثل الظواهر الكونية التي لا تفهم غايتها، يُثير البلبلة والأحداث لكنه في النهاية لا يرى أن الجريمة ستفيده في شيء.. أصبح مع الوقت لعبة في أيدي الخدع ويمضي كأشباح القبور في الظلام.. إلا اللانهاية..

أولا: بعض أبرز العناصر المميزة لمحفوظ تظهر هنا. الشيخ الصوفي، العالم ببواطن الأمور، ولا يعطي إجاباته إلا في شكل المجاز..."
جميل . . عمل كهذا يستدعي منا الصمت و مراقبة الشخصيات, أما إذا كان إبداء الرأي ضروريا فلا أستطيع أن أزيد كثيرا على ما قلته يا أختي العزيزة. في نقطتك الأولى عن الشيخ "الصوفي" فأنا أرى أن نجيب يزدريه أكثر مما يبجله يظهر ذلك من حنق سعيد مهران عليه لأنه غارق في ملكوت يتوهمه و شعائر يتوهمها و حكم للترديد لا للفعل ..
و في نقطتك الثانية فإنه بالفعل هناك تشابه كبير بين "رؤوف و سعيد" حتى إن بعض النقاد يعتقدون أن ما سعيد إلا ضمير رؤوف علوان اليقظ !
باقي النقاط رائعة و التحدث عنها ينقص من قدرها.
و في النهاية, ما الذي حدث لنور؟

اولا سعيد مهران يمثل الجل الدائم مابين التسيير و التخيير هل كان مخيرا فى افعاله ام قدره هو الذى سييره و لم يستطع ان يتفاداه . سعيد مهران هو الوجه الاخر لعلوان او بمعنى اصح هو ابنه الروحى الذى رباه على يديه و بعد ذلك تنكر له لما ابداه من تشابه كبير و هكذا الانسان يكره ان يرى حقيقته امام عينيه مجسدة
قام الكاتب بتجسيد المجرم من زاوية اخرى سلط الضوء و قام بعمل اسقاطات على حياة المجرم و انفعالاته و صراعاته النفسية و خلفيته التى ادت به الى هذا الطريق مما يجعل القارئ يتعاطف احيانا مع سعيد مهران كتجسيد للمجرم فى المجتمع .
اما نورا فقد كانت صوت الضمير بالنسبة له او بمعنى اصح الجزء النقى فالانسان كل انسان ايا كان له جزء نقى يظهر احيانا و غالبا عندما يكون وحيدا و هذا ما لعبته نورا و اختفاءها كان طبيعيا فى نهاية الرواية مما انذر بنهاية سعيد و هذا من وجهة نظرى يدل على ان الانسان اذا فقد الجزء النقى منه فانه ينتهى فى الحال
ما لم استطع فهمه ترديد الشيخ الصوفى لايه " ان هى الا فتنتك " لم افهم المغزى او المقصد منها
و دائما و ابدا و اخيرا و ليس اخرا يغوص عم نجيب فى اعماق الحياة المصرية و المجتمع المصرى من خلال مشاهد القهوة و غيرها ليجعلنا نشعر بمصرية الرواية حتى النخاع

تحليلات رائعة :)
بالنسبة للآية القرآنية في الختام فأنان أيضا لم استطع استيعاب معناها هنا، لكني اميل إلى رأي هبة هنا..
Hiba wrote: "الدنيا وملذاتها فتنت سعيدة، حتى الانتقان والحقد فتن دنيوية"
تحليل آية رائع كعادتها :)
لفت نظري يا آية اعتقادك أن نور غير حقيقية.. ربما كانت كذلك، لكن الشواهد في الرواية تقول أنها شخثية حقيقية.. لكن الفكرة في حذ ذاتها، فكرة أن يجسد سعيد مهران ضميره في صورة هذه المرأة، هي فكرة بالفعل مغرية.
بالنسبة للآية القرآنية في الختام فأنان أيضا لم استطع استيعاب معناها هنا، لكني اميل إلى رأي هبة هنا..
Hiba wrote: "الدنيا وملذاتها فتنت سعيدة، حتى الانتقان والحقد فتن دنيوية"
تحليل آية رائع كعادتها :)
لفت نظري يا آية اعتقادك أن نور غير حقيقية.. ربما كانت كذلك، لكن الشواهد في الرواية تقول أنها شخثية حقيقية.. لكن الفكرة في حذ ذاتها، فكرة أن يجسد سعيد مهران ضميره في صورة هذه المرأة، هي فكرة بالفعل مغرية.

جملة تتكرر على لسان الشيخ علي اكثر من مرة في حواره مع سعيد
كان على كل شخوص الرواية أن يواجههوا فتنتهم سعيد رءوف عليش نبوية
كان من الممكن أن يرضى رءوف بالفرص التي اتيحت له ليتعلم ويعمل بمهنة مرموقة في مجتمع يعاني فيه الكثيرين من أمثاله من افتقاد هذه الفرص وكان من الممكن أن ترى نبوية في سعيد تحقيقا لاكثر مما تحلم به مثيلاتها من فرصة للزواج فتهنأ بحياتها وتقدر اخلاصه وحبه لها وكان من الممكن ان يقدر عليش قيمة الصداقة التي جمعته بسعيد ويطمح لتحسين احواله دون خيانة ...وسعيد أيضا وضعه القدر أمام اختيارات عديدة متوالية فعندما تعرف الى رءوف علوان كان قد تعرف قبلها بالشيخ علي كلاهما منحه العطف والتفهم واختار أن يتأثر برءوف علوان وبعد الخروج من السجن ومواجهة خيانة الزوجة والصديق والاستاذ كان في المقابل حب نور واخلاص طرزان وسماحة الشيخ لماذا لم يستطع سعيد أن يقبل حياته كما هي أو يغير اختياراته فيها دون أن يدمرها لماذا لم يتنبه لقدرته غير المحدودة على الاختيار لم يكن مضطرا لما فعل...ان أي محاولة لانهاء وجود الشر في الحياة لا يكتب لها النجاح . لا بد من وجوده "ان هي الا فتنتك" علينا أن نتفهم وجود الشر وصراعه مع الخير في هذه الحياة لا يمكنك أن تزيل الشر من الحياة لكن بامكانك أن تمنعه من احتلال روحك وتوجيهها بما يشاء دورك في الحياة هو الاختيار لا محاسبة الاخرين على اختياراتهم.
Zainab wrote: "ان أي محاولة لانهاء وجود الشر في الحياة لا يكتب لها النجاح . لا بد من وجوده "ان هي الا فتنتك" علينا أن نتفهم وجود الشر وصراعه مع الخير في هذه الحياة لا يمكنك أن تزيل الشر من الحياة لكن بامكانك أن تمنعه من احتلال روحك وتوجيهها بما يشاء دورك في الحياة هو الاختيار لا محاسبة الاخرين على اختياراتهم"
رأيك وجيه فعلا يا زينب... :)
رأيك وجيه فعلا يا زينب... :)

بعض الأشياء والمواقف التى استوقفتنى خلال الرواية :
- سلطة المخبر ذو المسبحة - صاحب الاسم المعروف لسعيد - فى بداية الرواية على كل الموجودين
- تبجح عليش الغريب فى مقابلته لسعيد اعتمادا على حماية المخبر !
- الشيخ الصوفى الزاهد فى الدنيا ختم كلامه فى أول حوار مع سعيد بالآية : ((قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله)) وكذلك ((المحبة هى الطاعة له فيما امر والانتهاء عما زجر والرضا بما حكم وقدر))
يهتم الشيخ بترسيخ مفهوم حب الله عند مريديه والشاكين له هموم الدنيا .. هو مقتنع أن الرضا عن الله يريح القلب ويهدئ الأسرار
((ألا تستحى أن تطلب رضا من لست عنه براض))
- فكرت كثيرا فى تدين سعيد طبقا لما دار فى نفسه .. رأيته لم يذكر الله بعد السجن الا ومصحوبا بالشيخ الجنيدى .. أعتقد أن تدين سعيد مهران كان مصحوبا وملازما بدرجة كبيرة بالشيخ الجنيدى بعكس والده الذى كان مؤمنا حقا ويعطى الشيخ قدره كعارف بالله
- رؤوف علوان .. الرجل الذى صدر لسعيد أفكاره ومبادئه قبل أن يخونها .. يعتبر سعيد نفسه تجسيدا لأفكار رؤوف القديمة
الثراء الفاحش المفاجئ لرؤوف فعلا يثبت انه سار على نفس الطريق الذى كان ينتقده سابقا بل ويعتبر سرقة سالكيه بطولة !
- ذكرت كلمة المسدس كفكرة - لا أقصد الأداة المادية - مرتين خلال الرواية :
((ألا يغفرون للمسدس خطأه وهو ربهم الأعلى )) قالها سعيد فى نهاية المحاكمة المتخيلة
الجملة مرعبة فعلا ..لم أدرى هل يقصد سعيد عبيد القوة من ظالميه سواء البوليس أو أثرياء المجتمع أو ... أم يعتقد أن المسدس الذى يستخدمه سعيد يقوم بدور الرب ويخلص الناس من الشر لذلك وجب عليهم ألا يقتلوا أمل وحلم الملايين فى الخلاص كما قال
"أتمنى أسمع آراءكم فى الجملة دى .. كيف قرأتموها؟ "
المرة التانية :
((المسدس أهم من حلقة الذكر التى تجرى اليها وراء أبوك ..يحتاج الفتى فى هذا الوطن الى المسدس والكتاب ,المسدس يتكفل بالماضى والكتاب للمستقبل))
رؤوف علوان الثائر - على حد وصف سعيد - ينصحه بالقراءة واستكمال طريقه فى سرقة اللصوص الكبار واغتيال الفاسدين (أو كما يسميه الجهاد ضدهم)
- الحدث العظيم -المذكور فى حوار رؤوف وسعيد الأول بعد السجن -الذى حدث أثناء سجنه وقال عنه سعيد ((من كان يحلم بشئ كهذا)) واعتبره رؤوف هدنةولكل جهاد ميدان))
الحدث ده أعتقد انه ثورة يوليو لكن هل له علاقة بثراء رؤوف المفاجئ ؟؟ وكيف ؟؟ لم أفسرها بعد
- سعيد طول الرواية اعتبر نفسه بطلا واعتبر ان الناس البسطاء بطبيعتهم الاشتراكية بالفطرة موافقون على أفعاله ولكن صامتون عن مساعدته .. اعتبر نفسه مناضل ضد اللصوص بطريقته لدرجة انه اعتقد انه بهذا الطريق ينفذ وصية الشيخ على أتم وجه ((وليكن فى كل فعل يصدر عنك خير لانسان))
- سعيد كان طول الوقت مهزوز بصورة رهيبة .. يعتقد -كعادة الناس - أن احساسه لا يخيبه ويعتقد انه ماهر فى اقتناص اعدائه وفشل فى كل مرة اعتمد على احساسه أو مهارته ( فشل مرتين فى القتل ومرة فى السرقة واحساسه خيبه عندما اعتقد أن صوت القتيل الأول هو صوت عليش وعندما اعتقد أن نور رجعت البيت )
-حلم سعيد فى بيت الشيخ فى تانى زيارة أعتقد انه فسر جزء كبير جدا من هدف نجيب محفوظ من الرواية : جلد فى السجن رغم حسن السلوك .. سناء تجلد رؤوف علوان .. تمثيل رؤوف علوان للاعلام (الراديو).. رؤوف علوان اقترح ان المريد لازم يتم التحقق من شخصيته وكمان سيقدم تفسير من نوع جديد للقرآن
صراع الخير والشر الذى يستخدم فيه الشر كل أدواته : الاعلام والدين
الحب عند سعيد : أعتقد ان سعيد أحب نبوية حب شديد وما زال - كماأكدت نور-حتى بعد الخيانة .. ولا أعتقد انه حتى بدأ يحب نور .. لا أشك فى وعده لها بالهرب والحياة سويا لكن أرى تفسيره العشرة ورد الجميل أكثر من الحب
- أخيرا محاكمة سعيد الذى تخيلها : أرى انه نظره للقرافة وللقبور فى بداية تخيله ذات رسالة مهمة وكأنه يهتم أن يثبت براءته للأموات أكثر من اهتمامه اثباتها للسلطات .. هو يعتبر السلطات لن تقدر ظروفه أو دوافعه ويعتقد أنهم منحازين للأوغاد ويرى نفسه حلم وأمل الملايين
Mahmoud wrote: "بداية .. دى أول قراءة ليا للرواية .. طبعا كالعادة أمتعتنى الرواية أكتر من الفيلم بل بالعكس يفسد الفيلم دائما حلاوة الرواية
بعض الأشياء والمواقف التى استوقفتنى خلال الرواية :
- سلطة المخبر ذو الم..."
محمود، تحليلك جميل جدا، وقد ذكرت بعض التعبيرات التي تنقل رسالة الرواية بدقة شديدة.
استخدماه "للمسدس" كفكرة، علاقته بنور، الشيخ الصوفي.. احييك على كل ذلك :)
بعض الأشياء والمواقف التى استوقفتنى خلال الرواية :
- سلطة المخبر ذو الم..."
محمود، تحليلك جميل جدا، وقد ذكرت بعض التعبيرات التي تنقل رسالة الرواية بدقة شديدة.
استخدماه "للمسدس" كفكرة، علاقته بنور، الشيخ الصوفي.. احييك على كل ذلك :)

بعض الأشياء والمواقف التى استوقفتنى خلال الرواية :
- سلطة المخبر ذو الم..."
@Mahmoud
خواطرك في الرواية فاتنة جدًا، وأحسنت جدًا في تحديد أدوات الشر، دمت قارئا :D

((ألا يغفرون للمسدس خطأه وهو ربهم الأعلى )) قالها سعيد فى نهاية المحاكمة المتخيلة
الجملة مرعبة فعلا ..لم أدرى هل يقصد سعيد عبيد القوة من ظالميه سواء البوليس أو أثرياء المجتمع أو ... أم يعتقد أن المسدس الذى يستخدمه سعيد يقوم بدور الرب ويخلص الناس من الشر لذلك وجب عليهم ألا يقتلوا أمل وحلم الملايين فى الخلاص كما قال
"أتمنى أسمع آراءكم فى الجملة دى .. كيف قرأتموها؟"
يمكن قصده يشير لفرعون أو السلطة التي تصور لصاحبها أن باستطاعته اجراء تغيير جذري فاذا به يخطئ الهدف ويصيب الابرياء؟
Zainab wrote: "Mahmoud wrote: "ذكرت كلمة المسدس كفكرة - لا أقصد الأداة المادية - مرتين خلال الرواية :
((ألا يغفرون للمسدس خطأه وهو ربهم الأعلى )) قالها سعيد فى نهاية المحاكمة المتخيلة
الجملة مرعبة فعلا ..لم أدرى ..."
اعتقد ان سعيد يشير بذلك إلى أن منطق القوة هو المهيمن على العلاقات بين الناس. فالناس تخشى القوي، وليس الأفضل أخلاقيا أو الأطهر.
((ألا يغفرون للمسدس خطأه وهو ربهم الأعلى )) قالها سعيد فى نهاية المحاكمة المتخيلة
الجملة مرعبة فعلا ..لم أدرى ..."
اعتقد ان سعيد يشير بذلك إلى أن منطق القوة هو المهيمن على العلاقات بين الناس. فالناس تخشى القوي، وليس الأفضل أخلاقيا أو الأطهر.

طب ممكن يكون نجيب محفوظ في الرواية دي بيلقي باللوم على ثورة يوليو التي دعت البسطاء أمثال سعيدأن يتطلعواالى مجتمع جديد لم يتحقق لهم بل ااستولى عليه امثال رءوف علوان ممن تاجروا بالمبادئ والشعارات ؟
ياريت حد يفيدني هو شاف يوليو ازاي؟

فعلااا .. أظن التحليل ده أقرب للمنطق
Zainab wrote: "عندك حق.
طب ممكن يكون نجيب محفوظ في الرواية دي بيلقي باللوم على ثورة يوليو التي دعت البسطاء أمثال سعيدأن يتطلعواالى مجتمع جديد لم يتحقق لهم بل ااستولى عليه امثال رءوف علوان ممن تاجروا بالمبادئ وال..."
لكن سعيد كان بيتطلع لمجتمع جديد من قبل الثورة وكمل طريقه بعد السجن .. خلال الرواية مكنش فيه تغيير ظاهر قبل وبعد الثورة لا فى شخصية سعيد .. هو هو نفس فكر رؤوف القديم سواء قبل أو بعد الثورة .. كذلك نور والشيخ وباقى الشخصيات .. لم يظهر أى تغيير ملحوظ الا فى رؤوف .. هل الموضوع له علاقة بالثورة أصلا ام هى مجرد فرصة استغلها رؤوف للصعود على حساب مبادئه .. مافهمتش .. رؤوف بيعتبرها هدنة وبمثابة تحقيق لما كانوا يسعوا اليه
Mahmoud wrote: "NG wrote: "اعتقد ان سعيد يشير بذلك إلى أن منطق القوة هو المهيمن على العلاقات بين الناس. فالناس تخشى القوي، وليس الأفضل أخلاقيا أو الأطهر. "
فعلااا .. أظن التحليل ده أقرب للمنطق
Zainab wrote: "ع..."
Zainab wrote: "عندك حق.
طب ممكن يكون نجيب محفوظ في الرواية دي بيلقي باللوم على ثورة يوليو التي دعت البسطاء أمثال سعيدأن يتطلعواالى مجتمع جديد لم يتحقق لهم بل ااستولى عليه امثال رءوف علوان ممن تاجروا بالمبادئ وال..."
محفوظ يشير كثيرا الى التغيرات التي حدثت للشعب عقب الثورة، لكني لا أعتقد انه يلقي باللائمة عليها، هي هنا مناسبة لتصفية الشخصيات، أي ان النفوس الضعيفة والاخلاقيات الهشة ظهرت على حقيقيتها عقب الثورة.
فعلااا .. أظن التحليل ده أقرب للمنطق
Zainab wrote: "ع..."
Zainab wrote: "عندك حق.
طب ممكن يكون نجيب محفوظ في الرواية دي بيلقي باللوم على ثورة يوليو التي دعت البسطاء أمثال سعيدأن يتطلعواالى مجتمع جديد لم يتحقق لهم بل ااستولى عليه امثال رءوف علوان ممن تاجروا بالمبادئ وال..."
محفوظ يشير كثيرا الى التغيرات التي حدثت للشعب عقب الثورة، لكني لا أعتقد انه يلقي باللائمة عليها، هي هنا مناسبة لتصفية الشخصيات، أي ان النفوس الضعيفة والاخلاقيات الهشة ظهرت على حقيقيتها عقب الثورة.

..."
لفت انتباهي في تعليق سابق منك فكرة المتحولون وباتفق معاكي فيها
أنا في انتظار الريفيو بتاعك:)
Zainab wrote: "NG wrote: محفوظ يشير كثيرا الى التغيرات التي حدثت للشعب عقب الثورة، لكني لا أعتقد انه يلقي باللائمة عليها، هي هنا مناسبة لتصفية الشخصيات، أي ان النفوس الضعيفة والاخلاقيات الهشة ظهرت على حقيقيتها عق..."
أشكرك عزيزتي :)
لم اكتب تعليق مفصل، إنما هي الافكار التي ذكرتها في مداخلتي الاولى..
أشكرك عزيزتي :)
لم اكتب تعليق مفصل، إنما هي الافكار التي ذكرتها في مداخلتي الاولى..

Moshira wrote: "بعد التحية..المفروض نقرا إيه في شهر مارس..الفترة اللي فاتت كنت مشغولة اوي...ما قريتش اللص والكلاب ولا دنيا الله...ممكن ابدأ في شهر مارس علشان لو حاجة عطلتني أحصلكوا...شكرا..."
إن شاء الله في مارس سنقرأ التنظيم السري :)
إن شاء الله في مارس سنقرأ التنظيم السري :)
الحق أنها كانت السبب في بعدي عن محفوظ لأعوام، قبل أن اعود له بفضل أعمال الواقعية السحرية الخاصة به.
لماذا تعذر على مراهقة أن تفهم "اللص والكلاب"؟ رغم أنها يمكن أن تقرأ على أنها رواية دراما وحركة، وليست قصة فلسفية؟
أقرأها الآن على ضوء جديد..
ما رأيكم فيها؟
متى قرأتموها أول مرة، إن كان قد سبق لكم قراءتها؟
هل هناك فرق وأنتم تعيدون قراءتها الآن؟
تعودنا من محفوظ على الفلسفة المستترة خلف كل عمل... فما الذي نخرج به من هذه الرواية؟