“* هيّ الفكرة إن الفراولة وإن إتسرسبت كالمُنوم ورا ريحتها النفاذة القادمة إليك من تلاجة الصالة وعشّمت نفسك بواحدة من وسط الوحدات ذات طعم مُثير ومُهيج لإنسانياتك فأنت تخاطر بما يقل كثيرًا عن الواحد الصحيح في إحتمالات أن لا تنزعج ملامحك لمرارة ما ألتقطته من الطبق ، فلتحسبني فراولة منهن لم تُلتقط ولم تُقطم؟
أنا من اللاتي تستقرن في البقعة العمياء يا صاحبي ، لا يعكس حَمار خدود روحي ولا حلاوة طعم قلبي نور سهراية المطبخ البائسة
فأذبُل مكاني ، وتذبُل حياتي”
―
أحمد المصري,
دفا السبرتاية