“سيبك مني أنا وقولي لي .......الوجع عامل إيه ؟
نظرت له لحظات السؤال يبدو بريئا من الخارج لكن ذلك العمق الذي نطقه به جعلها تنظر لعينيه فتتأكد من قصده من تلك النظرة الهادئة المتأملة
قالت مبتسمة في هدوء :
الوجع بياخد منك كتير قوي
أومأ برأسه إيجابا فنظرت للأرض وقالت مبتسمة :
نصيحتي ليك ..الحق نفسك قبل ما الوجع يغيرك لأنك عمرك ما هاتعرف ترجع تاني
لمس كلامها داخله وترا يعتدل في جلسته لتكمل هي بدمعة تترقرق في عينيها :
اعمل كل اللي نفسك فيه احتفظ بكل حاجة دلوقتي ممكن تفكرك بيك ا
"الحق اللي فاضل من روحك "
شعر أنه جعلها تكتئب أكثر فابتسم قائلا :
هو أنا هاموت ولا إيه ؟
لم تضحك نظرت له في هدوء وهي تمسح دمعتها وقالت :
أسوأ..........”
―
محمد صادق,
هيبتا