“كَانَ بَعْضُهُمْ يَطُوفُ حَوْلَ البَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ:
مُؤْتَزِرٌ بِشِمْلَتِي كَمَا تَرَى .:. وَصِبْيَتِي بَاكِيَةٌ كَمَا تَرَى
وَامْرَأَتِي عُرْيَانَةٌ كَمَا تَرَى .:. يَا مَنْ يَرَى الَّذِي بِنَا وَلَا يُرَى
أَمَا تَرَى مَا حَلَّ بِي أَمَا تَرَى .:. أَمَا تَرَى الَّذِي بِنَا أَمَا تَرَى
فَسَمِعَهُ بَعْضُهُمْ فَجَمَعَ لَهُ كِسْرًا فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: إِلَيْكَ عَنِّي، لَوْ كَانَ مَعِي شَيْءٌ لَنْ أَقُولَ مِثْلَ هَذَا.”
―
ابن عباد الرندي,
غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية