“أعوي، وتتداعى الذئابُ في دمي تهشمُ الليلِ الموشى بالذكرياتِ، وتقضمُ الباقياتِ من الوسنِ الأول، فأركض على مهب التداعي اللغوي آناء الليل وأطراف النهار، تاركًا حُبنا للقيض يأخذُ مِنه بغيةً بالنحتِ وباعمالِ الأخذِ كريحٍ تسافرُ إلى الجبالِ وتقدها، لقد حوّل حبنا إلى الماسة عزيزة النظير، نادرةٌ وبعيدةٌ وتغلبُ الصقيع في البردِ، لقد شئتُ هذا الجليد الذي لا يذوبُ يبقينا على بقاءٍ مكلوم سنين طويلةٍ فُرجة للمارين، وغذاءَ روحٍ للمتبصرين”
―
هيثم محمد البرغش آل ريس,
يا سيد الحزن الأكبر