حفصة > حفصة's Quotes

Showing 1-24 of 24
sort by

  • #1
    Mahmoud Darwish
    “سجِّل! أنا عربي
    ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
    وأطفالي ثمانيةٌ
    وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
    فهلْ تغضبْ؟
    سجِّلْ!
    أنا عربي
    وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
    وأطفالي ثمانيةٌ
    أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
    والأثوابَ والدفترْ
    من الصخرِ
    ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
    ولا أصغرْ
    أمامَ بلاطِ أعتابكْ
    فهل تغضب؟
    سجل
    أنا عربي
    أنا اسم بلا لقبِ
    صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
    يعيشُ بفورةِ الغضبِ
    جذوري...
    قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
    وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
    وقبلَ السّروِ والزيتونِ
    .. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
    أبي.. من أسرةِ المحراثِ
    لا من سادةٍ نجبِ
    وجدّي كانَ فلاحاً
    بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
    يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
    وبيتي كوخُ ناطورٍ
    منَ الأعوادِ والقصبِ
    فهل ترضيكَ منزلتي؟
    أنا اسم بلا لقبِ
    سجل
    أنا عربي
    ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
    ولونُ العينِ.. بنيٌّ
    وميزاتي:
    على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
    وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
    تخمشُ من يلامسَها
    وعنواني:
    أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
    شوارعُها بلا أسماء
    وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
    فهل تغضبْ؟
    سجِّل
    أنا عربي
    سلبتَ كرومَ أجدادي
    وأرضاً كنتُ أفلحُها
    أنا وجميعُ أولادي
    ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
    سوى هذي الصخورِ..
    فهل ستأخذُها
    حكومتكمْ.. كما قيلا؟
    إذن
    سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
    أنا لا أكرهُ الناسَ
    ولا أسطو على أحدٍ
    ولكنّي.. إذا ما جعتُ
    آكلُ لحمَ مغتصبي
    حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
    ومن غضبي”
    محمود درويش, الأعمال الشعرية الكاملة

  • #2
    أحلام مستغانمي
    “لا تقدم ابداً شروحاً لأحد.. أصدقاؤك الحقيقيون ليسوا فى حاجة إليها و أعداؤك لن يصدقوها”
    أحلام مستغانمي, com نسيان

  • #3
    راضي النماصي
    “«الترجمة فعل قاهر، لا إرادي، يحاول به المرء رفع معرفته الشخصية ومعرفة من حوله بالذات والآخر والوجود، في عالم مجنونٍ يتشظى بشكل أسوأ كل مرة. هي معرفة تقود لانتشار يقود بدوره إلى معرفة أكبر وغرابة تقود للتجديد في اللغتين/الثقافتين: الأصل والهدف؛ وهي – في نظري – الفن الوحيد الذي يتحسن ويتطور بالمشاركة لا بالأنانية، ويفيض بالمنح لا بالاستحواذ؛ لدرجة تقود في بعض الأحيان لإنكار الذات. الترجمة هي الفن الأقرب للنزعة الملائكية الكامنة في البشر.»”
    راضي النماصي

  • #4
    واسيني الأعرج
    “أشعر بالبرد. نقلتَ لي عدواك. كلما خفتُ، شعرتُ بالبرد في ظهري. أشعر فجأة كأن اللقاء بك أعادني إلى هشاشتي الأولى حيث أتحول فجأة إلى أنعم من شعاع، وأخف من لمسة”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #5
    واسيني الأعرج
    “ممتلئ بك. في عيني وفي كل حواسي شيء غريب يذهب نحوك وهو لا يحمل معه شيئا سوى تلك اللحظة التي وقفت فيها بحيرة تنظرين إلى ذلك المخلوق الغريب الذي شم فيك شيئا منه أو يشبهه فسار نحوك وهو لا يسأل عن شيء بعد أن مصَّ البرتقالة سوى أن يتأمل وجهك الطفولي والشهد النائم فيك.”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #6
    واسيني الأعرج
    “المدن عندما تسقط تحتاج إلى زمن آخر كي تتعافى أو تتلاشى. في كل شئ هناك لحظة سقوط لا أحد يتكهن بوقتها و زمن حدوثها. تحرق جيلا بعينه و تنهيه بقوة الموت و البطش و تحمّله خيبات تاريخ عاشه لكنه ليس مسؤولا عنه.”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #7
    واسيني الأعرج
    “في النهاية لا نفعل شيئا سوى أن ننحت معنى لحياة تمر بسرعة، ونريد أن نستحقها مثل الفارس العاشق، لأنها أهل لذلك، ولأننا أيضا نريد أن نكون أهلا لذلك.
    هل نحتُّ هذا المعنى؟ لا أدري، لكني حاولتُ.

    حاولتُ بيقين الوصول إلى ما اشتهيتُ”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #8
    واسيني الأعرج
    “ماذا يبقى من الأجداد إلا ذلك النداء السري الذي لا يموت؟ يظل يحدد مساراتنا الخفية حتى يسحبنا نحو دائرة الصمت القاسية، أو المصالحة الأبدية مع ذات ظلت زمنا طويلا معلقة على شطط دنيا ليست رحيمة دائما، وأشواق لا تموت”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #9
    واسيني الأعرج
    “لا شيء يعادل الحرية أبدا الا الحب و ربما تجاوزها .الباقي كله تفاصيل”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #10
    واسيني الأعرج
    “أكبر هزيمة للذات، هي أن نخسر من نحب ونعشق بالتفاتة غير محسوبة”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #11
    واسيني الأعرج
    “نحن هكذا يا بني، عندما نحبّ، نحبُّ بكلّنا و لا نجزئ. الذي يجزئ الحب عاشق غير حقيقي”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #12
    واسيني الأعرج
    “وحدها المرأة تصنع من رماد الكلمات وطنا حيا و نبضا مدهشا للقلب المتعب”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #13
    واسيني الأعرج
    “لا شيء يرافقك في رحلة التيه والتناهي إلا قلبك. وحده سيكون طيرك وريحك ورفيقك في رحلة التيه القاسية حيث يواجه الإنسان الخواء والمبهم وحيدا.”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #14
    واسيني الأعرج
    “بعض الكتب تسكننا قبل أن نطمئن إليها و نسكنها.”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #15
    واسيني الأعرج
    “الحزن لا يمكن أن نعيشه إلا فرادى.”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #16
    واسيني الأعرج
    “ينتابني الحنين إلى شيء لن أراه ثانية إلا بذاكرتي المتعبة”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #17
    واسيني الأعرج
    “نحن نكره ونحبّ بالقلب عندما يرتبك العقل، نرى بالقلب عندما تجفّ العيون من مائها. لهذا يشيخ القلب قبل الجسد عند مرضى الروح.”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #18
    واسيني الأعرج
    “لقد عشتها كما اشتهتني لأنها كانت الأقوى. لم أكن استثناء عظيما في هذه الدنيا، ولم أكن إلها صغيرا، لكنّي لم أمر على هذه الحياة كغيمة جافة”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #19
    واسيني الأعرج
    “وأنا أتدحرج نحو الأعالي، كانت سرعة الأشياء تتنامى من حولي وتكبر، حتى جعلت كل شيء يهتز، ثم يتهادى ليدخلني في دواره. تجرّدتُ من كل شيء. من فوطتيْ الحرير، اللتين سترني بهما ألبينو قبل عبور المسلك، ثم جسدي، حتى أصبحت خفيفا مثل نسمة فجرعلى حافة بحر قريتي التي تحوّلت إلى صورة هاربة، مثل قبلة مسروقة لمجنون طوّحت به عاصفة القلب من شدة الغيرة.
    كل شيء انتهى الآن، بما في ذلك جاذبية الخوف.

    أصبحتُ فجأة ملكية كون أوسع.

    مجرد ذرة نور في مدار منفلت قليلا، محمّلة بذاكرة ستين سنة وبعض العمر”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #20
    واسيني الأعرج
    “ألم أقلْ لك إن القلب سيد الرعشة الأولى؟”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #21
    واسيني الأعرج
    “الموسيقى وإيقاعات الروح هي أهم ما يبقى في الإنسان حتى في لحظته تفتته النهائي. أعتقد أن الإنسان في لحظته الأخيرة الفاصلة بين الموت والحياة، لا قوة تسكنه إلا الأصوات التي تسهل عبوره نحو العالم الآخر بلطف وإلا ستكون النهاية جافة وقاسية.”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #22
    واسيني الأعرج
    “لك وحدك يا جدّي أوجّه خوفي وطفولتي العارية. لو وجدتَ عمري كلّه، شبيهًا بلحظة واحدة، من حياتك السخية، سأكون أسعد حفيد لك وأنا أتهيأ للقائك بقلب صغير، وشوق كبير إلى التربة التي شربت من دمك وعرقك، وشكلتني كما اشتهتْ، ولكنّي كتبتُها كما اشتهيتُ.”
    واسيني الأعرج, سيرة المنتهى

  • #23
    Juan José Millás
    “الكتابة تفتح الجروح وتكويها في الوقت نفسه.”
    Juan José Millás, El mundo

  • #24
    Franz Kafka
    “أمام القانون- فرانز كافكا

    يجلس بوابٌ أمام القانون حارساً. يأتي إليه رجل من الريف طالباً السماح له بالدخول إليه. لكن البواب يقول بأن ليس بمستطاعه السماح له بالدخول في الحال. فكر الرجل ملياً بالأمر ومن ثم سأل فيما إذا كان سيسمح له بذلك لاحقاً. " هذا ممكن،" يقول البواب،" لكن ليس الآن." ولما كانت البوابة المفضية إلى القانون مفتوحة حالياً، كما دائماً، وقد تنحى البواب جانباً، انحنى الرجل رغبة في اختلاس النظر عبر البوابة إلى الداخل. ضحك البواب عندما لاحظ ذلك، وقال: " إذا كان هذا يغريك كثيراً، حاول أن تتخطاني . لكن ليكن في علمك: أني قوي. وأنا لست سوى البواب الأكثر تواضعاً. لكن من غرفة إلى أخرى يقف البوابون، وكل واحد أكثر قوة من الآخر. حتى أنه لا يمكنني الصمود أمام طرفة عين من الثالث." لم يكن الرجل القادم من الريف يتوقع كل هذه الصعوبات: وفكر بأن القانون لا بد أن يكون متاحاً للجميع دائماً، لكن وهو ينظر الآن عن كثب إلى البواب الذي يرتدي معطفاً من الفراء، إلى أنفه المدبب الكبير و لحيته، التترية السوداء، المهلهلة، الطويلة، قرر بأنه سيكون من الأفضل انتظار الحصول على تصريح بالدخول. أعطاه البواب مقعداً وسمح له بالجلوس جانباً أمام البوابة. جلس هناك لأيام وسنين. قام بالعديد من المحاولات ليدعه يدخل، وقد أضجر البواب بإلحاحه. كثيراً ما كان البواب يحدثه باختصار، سائلاً إياه عن موطنه و أشياء عديدة أخرى، لكنها أسئلة لا مبالية، مثل الأسئلة التي يطرحها العظماء، وينتهي دائما بتصريح مفاده أنه لا يمكنه السماح له بعد بالدخول. الرجل، الذي جهز نفسه بأشياء كثيرة لرحلته، ضحى بها جميعا، مهما بلغت قيمتها، لاستمالة البواب. الذي قبل بها كلها، لكن دائما مع ملاحظة: " أنا آخذ هذا فقط كي لا تعتقد بأنك لم تفعل ما بوسعك." ركز الرجل اهتمامه على البواب خلال السنوات الطويلة على نحو يكاد يكون مستمراً. و نسي أمر البوابين الآخرين، وبدا له أن هذا الأول هو العائق الوحيد أمام دخوله إلى القانون. لعن حظه السيء في السنوات الأولى بجرأة و بأعلى صوته ، فيما بعد وهو يتقدم في السن، اكتفى بأن تمتم لنفسه. صار خرفاً، وبما أنه أمضى السنوات الطوال في تأمل البواب بات يعرف حتى البراغيث في ياقته المصنوعة من الفرو، و طلب منها أيضاً أن تساعده على إقناع البواب. أخيرا وقد ضعف بصره، لم يعرف فيما إذا كانت الأشياء المظلمة من حوله حقيقة أو أن عيناه كانتا تخدعانه. لكنه يتبين الآن في الظلمة شعاع لا يخبو يتدفق من البوابة المفضية إلى القانون. الآن ولم يعد لديه بقية من حياة. تلخصت قبل موته في ذهنه خبراته كلها في سؤال وحيد لم يطرحه على البواب بعد. لوح له كي يقترب، ذلك أنه لم يعد يقوى على النهوض بجسده المتيبس. كان على البواب أن ينحني عليه، لأن الفارق الكبير بالطول بينهما تبدل لغير صالح الرجل.
    " ما الذي لا زلت ترغب في معرفته، إذن؟" سأل البواب." أنت نهم."" الجميع يسعى وراء القانون،" قال الرجل، " فكيف حدث خلال هذه السنين الطوال أن ما من أحد سواي توسل الدخول؟" رأى البواب بأن الرجل شارف على الموت وحتى يتمكن من سماعه، صاح في أذنه: " ما من أحد آخر يسمح له بالدخول إلى هنا أبداً، لأن هذه البوابة قد خصصت فقط من أجلك. وأنا الآن سأقوم بإغلاقها.”
    Franz Kafka



Rss