صفاء العايدي > صفاء's Quotes

Showing 1-30 of 85
« previous 1 3
sort by

  • #1
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “وإن الشي ليتضاعف حسنه ، في عين مستحسنه”
    ابن حزم الأندلسي, طوق الحمامة في الألفة والألاف

  • #2
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “العاقل لا يرى لنفسه ثمنا إلا الجنة”
    ابن حزم الأندلسي, الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل

  • #3
    محمد الغزالي
    “إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم”
    محمد الغزالي

  • #4
    توفيق الحكيم
    “إذا أردت أن تصمد للحياة فلا تأخذها على أنها مأساة”
    توفيق الحكيم

  • #5
    Elif Shafak
    “حياتك حافلة، مليئة، كاملة، أو هكذا يخيل إليك، حتى يظهر فيها شخص يجعلك تدرك ما كنت تفتقده طوال هذا الوقت.
    مثل مرآة تعكس الغائب لا الحاضر، تريك الفراغ فى روحك، الفراغ الذى كنت تقاوم رؤيته.”
    Elif Shafak, The Forty Rules of Love

  • #6
    يوسف زيدان
    “لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام عن انسان لايستطيع التعبير عن ألمه”
    يوسف زيدان, عزازيل

  • #7
    محمد الغزالي
    “مِن السقوطِ أن يُسَخِّرَ المَرْءُ مواهبَه العظيمة من أجْلِ غايةٍ تافهة”
    محمد الغزالي

  • #8
    Rhonda Byrne
    “Be grateful for what you have now. As you begin to think about all the things in your life you are grateful for, you will be amazed at the never ending thoughts that come back to you of more things to be grateful for. You have to make a start, and then the law of attraction will receive those grateful thoughts and give you more just like them.”
    Rhonda Byrne, The Secret

  • #9
    محمد الغزالي
    “الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل”
    محمد الغزالي

  • #10
    يوسف زيدان
    “وغمرتني تلك البهجة التي تأتيني أحيانا من خارج الكون.”
    يوسف زيدان, عزازيل

  • #11
    محمد الرطيان
    “الجوع يبتكر أخلاقه!”
    محمد الرطيان

  • #12
    صلاح عبد الصبور
    “ما الفقر ؟
    ليس الفقر هو الجوع إلى المأكل والعري إلى الكسوة
    الفقر هو القهر
    الفقر هو استخدام الفقر لإذلال الروح
    الفقر هو استخدام الفقر لقتل الحب وزرع البغضاء
    الفقر يقول _ لأهل الثروة _
    اكره جمع الفقراء
    فهمُ يتمنون زوال النعمة عنك
    ويقول لأهل الفقر
    إن جعت فكل لحم أخيك
    الله يقول لنا : كونوا أحباباً محبوبين
    والفقر يقول لنا : كونوا بغضاء بغاضين
    اكره ... اكره ... اكره
    هذا قول الفقر !”
    صلاح عبد الصبور, مأساة الحلاج

  • #13
    غادة السمان
    “الفرق بين الجوع والشبع :
    رغيف واحد
    الفرق بين التعاسة والسعادة :
    ود كائن واحد من بين بلايين سكان الأرض
    ومع ذلك ، يموت الناس جوعًا !
    ويموتون غربة !
    ما أبخل القلب البشري !”
    غادة السمان, الحب من الوريد إلى الوريد

  • #14
    Eduardo Galeano
    “الجوع يتغذى على الخوف / خوف الصمت يدوي في الشوارع / الخوف يهدد:/ إذا أحببت ، تصاب بالإيدز / إذا دخنت ، تصب بالسرطان / إذا تنفست ، تتلوث / إذا شربت ، تحصل على حوادث / إذا أكلت ، ترتفع فيك نسبة الكولسترول / إذا عبرت عن نفسك ، تسرح ، إذا سرت ، تسرق / إذا فكرت ، تقلق / إذا شككت ، تجن / إذا شعرت ، تعاني من الوحدة”
    إدواردو غاليانو

  • #15
    أنيس منصور
    “آه··لو كانت أفكاري وعواطفي ملفوفة كلها على هيئة بكرة خيط··لها أول ولها آخر· ولها اللون الذي يعجبني ··آه لوكنت أستطيع أن أرتب هذه الخيوط بالشكل الذي يعجبني·
    آه··لو كنت أعرف مايدور في عقلي··وفي قلبي وفي معدتي ··أنني كثيرا اتلخبط في مشاعري ·· فأحس بالصداع في معدتي، وأحس بالمغص في عقلي،وبالقرف في قلبي··أنني لا أعرف أين يوجد الحب ،ولا أين توجد الكراهية··ولا أين الجوع والعطش··”
    أنيس منصور, هي وغيرها

  • #17
    عماد أبو صالح
    “لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”
    عماد أبو صالح, كلب ينبح ليقتل الوقت

  • #18
    “لو شاء الله أن ينسى أنني دمية، وأن يهبني شيئاً من حياة أخرى، فإنني سوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به، لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ستين ثانية من النور. سوف أسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام.
    لو شاء ربي أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، ليس فقط عاري الجسد وإنما عاري الروح أيضاً. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق. للطفـل سـوف أعطي الأجنحة، لكنني سأدعه يتعلّم التحليق وحده. وللكهول سأعلّمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان. لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر... تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل، غير مدركين أن سرّ السعادة تكمن في تسلقه. تعلّمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرّة الأولى فذلك يعني أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلّمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف. تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن، قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضب في حقيبتي أكون أودع الحياة. قل دائماً ما تشعر به، وافعل ما تفكّر فيه. لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراكِ فيها نائمة لكنت ضممتك بشدة بين ذراعيّ ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارساً لروحك. لو كنت أعرف أنها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها ، لقلت " أحبك" ولتجاهلت، بخجل، أنك تعرفين ذلك. هناك دوماً يوم الغد، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل، لكن لو أنني مخطئ وهذا هو يومي الأخير، أحب أن أقول كم أحبك، وأنني لن أنساك أبداً. لأن الغد ليس مضموناً لا للشاب ولا للمسن.
    ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها أولئك الذين تحبهم . فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتي ولا بد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة، أو عناق، أو قبلة، أو أنك كنت مشغولاً كي ترسل لهم أمنية أخيرة. حافظ بقربك على مَنْ تحب، إهمس في أذنهم أنك بحاجة إليهم، أحببهم واعتني بهم، وخذ ما يكفي من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفها. لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فاطلب من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك".”
    جوني ولش

  • #19
    باولو كويلو
    “الوقت والقراءة لم تغيرني ، الحب هو الذي غير حياتي”
    باولو كويلو

  • #20
    رضوى عاشور
    “في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متسعًا، ولأنهم يأتونك حدبًا عليك في محنتك، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك”
    رضوى عاشور, ثلاثية غرناطة

  • #21
    “هذه رسالة لكاتب مكسيسي اسمه "جوني ولش" كتبها على لسان دمية لماركيز سنة 1999 وقت أن كان ماركيز يصارع السرطان


    "لو شاء الله.. أن يهبني شيئا من حياة أخرى فسوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنى حتما سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلا، وأحلم كثيرا، مدركا أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعنى خسارة ستين ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام.. لو شاء ربى أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، لا عاري الجسد فحسب، وإنما عاري الروح أيضا. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقا متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.

    وتابع يقول: "للطفل سأعطى الأجنحة، لكنى سأدعه يتعلم التحليق وحده، وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة تكمن في تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعنى أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر، فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف، تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضع في حقيبتي أكون أودع الحياة. قل دائما ما تشعر به وأفعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة، لضممتك بقوة بين ذراعي ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارسا لروحك. لو كنت أعرف أنها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها، لقلت "أحبك"، ولتجاهلت - بخجل - أنك تعرفين ذلك.

    واستطرد: "هناك دوما غدا، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل، لكن لو أنى مخطئ وهذا هو يومي الأخير، أحب أن أقول كم أحبك، وأنني لن أنساك أبدا. لأن الغد ليس مضمونا، لا للشاب ولا للعجوز. ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها أولئك الذين تحبهم. فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتي، ولابد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة أو عناق أو قبلة أو أنك كنت مشغولا كي ترسل لهم أمنية أخيرة.

    حافظ بقربك على من تحب، اهمس في أذنهم بأنك بحاجة إليهم، أحببهم واهتم بهم، وخذ ما يكفى من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكرا، وكل كلمات الحب التي تعرفها. لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فأطلب من الرب القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك".”
    John Welch

  • #22
    مصطفى إبراهيم
    “تفرانيل 100
    انا شعرى غامق
    بس قلبى مطقطق ابيض من زمان
    جايز عشان
    الناس ساعات بتلاقى ناس
    تعرف تشوفها بجد
    و انا قلبى لسه عمره ما اتكشف ع حد
    بقابل اد ما اقابل
    و افارق اد ما افارق
    و ما اتعلمش
    بلخبط ف الاسامى عشان
    بخاف انسى
    بلخبط ف الدنيا عشان
    بخاف لا ما اعيشش
    بقالى كتير ما بتكلمش
    بخاف يبقى الكلام متعاد
    ما كملتش ف اى رحيل
    ما كملتش ف اى قعاد
    و بدى للحياة بالكاد
    ما يكفيها
    و يكفينى
    شرور البهدلة فيها
    مليش ف البنت طلبات غير
    تنسينى اللى قبليها
    و بدخل ف حاجات تخاطيف
    و عينى ع اللى بعديها
    رقصت كتير ع السلم
    بخاف اطلع
    و اخاف من الارض
    - اكيد الخوف مش الفكرة
    و حتى يا ستى يعنى بفرض
    اكيد الخوف مهواش عيب
    طبيعى الناس تخاف من الغيب
    و من المقدور
    برغم كدة
    بحب الضلمة اكتر ما بحب النور
    ساعات بتمنى شقة ف برج شايفة النيل
    و اوقات انى اعيش مستور
    و بزهد .. ف كل ما ف الرحلة من زخرف
    و ما زهدهاش
    ما دام فيها رمق يتعاش
    اكيد ف الرحلة يوم متحاش
    و مستنى اعدى عليه
    - و تعرف عنه اصلا اية ؟
    مفيش غير انه لسه مجاش
    بنام ؟
    طبعا .. كتير جدا
    و بالايام
    و طول الوقت بحلم ان انا بجرى
    و بشبع من الحاجات بدرى
    و رغم كدة لسه ما شبعتش
    من الجرى و من الاحلام
    بخاف من الموت
    عشان خايف ساعتها اكون
    عبيط .. كل اللى سيبته كلام
    بشوف افلام
    عن الدنيا
    و عن حكايات
    لناس عاشت حاجات تانية
    و عن حكايات لناس ماعاشوش
    و بتأثر
    و بتحسر
    ع كل اللى كان ممكن
    اكونه
    بس ما بقيتهوش
    ما سبتش شئ مجربتوش
    ولا جربته و ما سبتوش
    بحب العود
    و احب الناى
    و اموت و اعرف حقيقى ازاى
    حاجات من دى
    ساعات بتدب فيها الروح
    من اللمس و من الانفاس
    فتبقى حية اكتر من البشر و الناس
    مفيش احساس
    لحسن الحظ و لسوئه
    ما بيعديش
    مفيش ولا طعم حاجة من اللى بتدوقه
    مسيره يعيش
    بحلوه و بمره كله بيتسخط لمفيش
    يا سبحان اللى بيعودنا ع الحاجة
    فننساها
    و بيخفف كاسات الناس
    بميه بدال ما يملاها
    عشان طعم اللى فيها يروح
    عشان طعم اللى فيها يخف
    يقولوا مجازا المجروح
    اذا خد ع الوجع .. بيخف
    تلف عليه سواقى الكون
    تدوب اللى فات
    ف الجاى
    ف سبحانه اما قال
    منها جعلنا
    ( كل شئ حى )
    زمان فيه حد علمنا
    ف درس الدين
    دعاء بيقول :
    يا خالق كل شئ ناقص .. كمالته معاك
    يا شايل من الحاجات حتة .. بنترجاك
    بحق المشهد الكامل
    و اسمك اللى انا عرفته
    تسيب اللى يكفينا
    و تكفينا بما سبته
    ما تحوجناش
    لجاى مجاش
    و ترضينا بما جبته
    و ندعى وراه بصوت عالى
    يرج الفصل رج خفيف
    و اكمل دعوتى ف سرى
    ( و ترحم قلبى ف شيبته )
    كما تدعو الفروع الاصل
    دعوتها
    ف كل خريف”
    مصطفى إبراهيم, المانيفستو

  • #23
    راقية جلال الدويك
    “الوقت صناعة الهادئين وعذاب العجولين ومسألة التائهين... الوقت رفاهية المطمئنين ورعب المنتظرين وفلسفة الواصلين.. الوقت أعذب أمنيات الوصال وأصعب بوابات الفراق.. الوقت أنت حينما تملك حالك والوقت غيرُك حينما تنتظر أمرك من غيرِك.. والوقت هو الوقت.. عداد العمر السائر نحونا قُدُما مهما استخفينا منه أو استبسلنا شُجعانا ساعةَ لقياه.”
    راقية جلال دويك

  • #24
    محمد سعيد رمضان البوطي
    “...فلو غرس الله في نفس الإنسان لذة القيام للصلاة في جنح الليل، و متعه من ذلك بمتعة نفسية و جسمية تنسيه مشقة المجافاة عن الفراش، و الانصراف عن النوم مع الحاجة إليه، بحيث غدا يمارس من ذلك لذة و متعة يجدهما في القيام بهذه العبادة، إذن فهي لم تعد عبادة، بل هي واحدة من أمنيات النفس و غرائبها، و من ثم فلا معنى للثواب عنها”
    محمد سعيد رمضان البوطي, الحب في القرآن

  • #25
    Sayyid Qutb
    “كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان ! أما الأفكار التي لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبراً واحداً إلى الأمام !”
    سيد قطب, أفراح الروح

  • #26
    Alija Izetbegović
    “الإفراط في القراءة لا يجعلنا أكثر ذكاءًا. إن بعض الناس يلتهمون الكتب التهاماً. وهم يفعلون ذلك بغير التدبُّر اللازم لهضم الأفكار، ولمعالجة، وإدراك، وامتصاص ما قرأوه. وحين يشرع أناس من هذا النوع بالحديث، فإن أفواههم تقذف بقطع كاملة من هيغل، وهيدغر، وماركس؛ كمن يتقيّأ طعاماً نيّئاً؛ بدون الهضم الضروريّ. إن القراءة تستلزم جهداً ذاتيّاً، وهي في ذلك تُشبه احتياج النحلة للجهد الجوّاني، فضلاً عن الوقت، لتحويل الرحيق إلى عسل. ـ”
    علي عزت بيجوفيتش

  • #27
    مصطفى محمود
    “* في لحظة الحب ينفتح شئ فينا ليس الجسد بل ما هو أكثر بوابة الواقع كلها تنفتح على مصراعيها فتتلامس الحقائق والمعاني الجميلة والمشاعر التي يحتوي عليها الحبيبان. ويحدث الانسجام من هذا التماس بين الأفكار والمعاني والأحاسيس الرقيقة..
    ويخيل للأثنين في لحظة أنهما واحد. ويسقط آخر قناع من أقنعة الواقع ..فتذوب الأنانية التي تفصلهما ويصبحان مصلحة واحدة وفكرة واحدة.. ولكنها لحظة خاطفة لأن الواقع الصفيق ينسدل من جديد بين الحبيبيين فيعود الهم يعزلهما الواحد عن الآخر .. هم الزمن والساعة التي آزفت والميعاد الذي انتهى والوقت الذي حتم على كل منهما أن يعود إلى عمله وهم المكان الذي يعزلهما كل واحد في بلد وهم الجسد الذي يحوي كل منهما في كيان مستقل من اللحم والدم وهم المجتمع الذي يحتوي على الآثنين ويطالبهما بالتزامات وواجبات وهم الماضي الذي يدخل كشريك ثقيل الظل في كل لحظة.. إننا لا نعيش وحدنا بل هناك الآخرون وكلهم ينازعون حريتنا ولقمتنا وحياتنا. وفي هذا الزحام نضيع ويطمس الواقع أحلامنا ويأخذنا معه في دوامة من التكرار السخيف من الآكل والشرب والنوم لا نفيق منها إلا لنغيب فيها من جديد وتمضي حياتنا في روتين ممل لا نلتقي فيه بأنفسنا أبدًا ولا نذوق الحب ولا نعرفه.
    إن الشهوة شئ غير الحب إنها أقل من الحب بكثير فهي رغبة النوع وليست رغبة الفرد إنها علاقة بين طبيعتين وليس علاقة بين شخصين علاقة بين الذكورة والأنوثة..والفرد لا يكشف فيها عن نفسه ولكنه يكشف نوعه وذكورته والحب لا يحتوي على الشهوة ولكن الشهوة لا تحتوي عليه..بالحب لا تكشف فقط إنك ذكلا ولكنك تكشف أيضًا أنك فلان وأنك اخترت فلانه بالذات ولا يمكن أن تستبدلها بآخرى. إن كلمة أحبك هي أعمق وأجمل كلمة في حياة الرجل لأنها ليس مجرد كلمة وإنما هي نافذة يطل منها على حقيقته وسره.

    والحب الذي أعمق من كل حب لا يفجره في القلب إلا التصوف والشعور الديني. لأن الدين هو الذي يعيد الإنسان إلى النبع الذي صدر منه ويأخذا بالإنسان الساقط في الزمان والمكان ليرفعه إلى سماوات الأبدية ولا يرفعه إلى هذه السماوات إلا الحب الذي يفنى العابد عن نفسه وعن الدنيا شوقا إلى خالقه.”
    مصطفى محمود, لغز الموت

  • #28
    أحمد خالد توفيق
    “ إن الأفكار كالأشباح تخرج من مكامنها ليلاً ”
    أحمد خالد توفيق

  • #29
    حسني محمد
    “أياً كانت الفكرة الرائعة التي تنوي الكتابة عنها ، لا تكثر من التفكير بها ، فقط أكتب عنها علي الفور ، كما خطرت ببالك تواً...
    لا أقول أن الأفكار تتعفن و لكن..ما يحدث هوا أنك تحدث نفسك كثيراً بشأن هذه الفكرة حتي يبدأ حماسك نحوها يخبو تدريجياً ، تبدأ في الشعور بأنها فكرة مستهلكة برغم أنها لم تٌستهلك علي الإطلاق إلا بداخل رأسك الثرثارة الحمقاء...”
    حسني محمد الشحات

  • #30
    رحاب بسام
    “أن تنسى هو أن تستمع لأغنية حزينة تحبها فلا تظل تسمعها بلا انقطاع (كما كنت تفعل في الأيام الأولى)، ولا تهرع لإيقافها (كما كنت تفعل في الأيام التي تلت ذلك)، بل تسمعها ولا تتذكر حتى أنك سمعتها. أن تُسأل عن "الأخبار" فلا يؤلمك شيء وأنت تقول "تمام.. كله تمام"، وتنتقل بالحوار لأشياء أخرى ملموسة أكثر، لتتكلم عنها بصدق واستغراق وبدون أي تظاهر بالإهتمام.
    أن تنسى هو أن تكتشف الصمت، بعد صخب كل تلك الأفكار وكل ذلك الكلام الذي تتمنى أن تقوله. أن تختزن الحكايات، وعندما يحين وقت قصّها تشعر بأنك فقدت الرغبة في الكلام، وتقتنع بأن الآن ليس الوقت المناسب.”
    رحاب بسام

  • #31
    مي زيادة
    “سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني ، و أبثّك شكوى أحزاني – أنا – التي تراني طروبةً طيارة ، و أحصي لك الأثقال التي قوّست كتفي و حنت رأسي منذُ فجر أيامي – أنا التي أسير بجناحين متوجةً بإكليل .
    و سأدعوك أبي و أمي متهيبةً فيك سطوة الكبير و تأثير الآمر ،
    و سأدعوك قومي و عشيرتي ، أنا التي تعلم أن هؤلاء ليسو دوماً بالمحبين .
    و سأدعوك أخي و صديقي ، أنا التي لا أخ لي ولا صديق .
    و سأُطلعك على ضعفي و احتياجي للمعونة ، أنا التي تتخيل فيّ قوة الأبطال و مناعة الصناديد .
    و سأبيّن لك افتقاري إلى العطف و الحنان ، ثم أبكي أمامك و أنت لا تدري .
    و سأطلبُ منك الرأي و النصيحة عند ارتباك فكري و اشتباك السبل .
    و إذ أسيءُ التصرف و أرتكب ذنباً ما سأسير إليك متواضعة واجفة في انتظار التعنيف و العقوبة .
    و قد أتعمّد الخطأ لأفوز بسخطك عليّ فأتوب على يدك و أمتثل لأمرك .
    و سأُصلح نفسي تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حساباً لأحصل على التحبيذ منك أو الاستنكار ، فأسعدُ في الحالين .
    و سأُوقفك على حقيقة ما يُنسبُ إليّ من آثام ، فتكون لي وحدك الحكم المنصف .
    و ما يحسبه الناس لي فضلاً و حسنات سأبسطه أمامك فنبهني إلى الغلط فيه و السهو و النقصان.
    ستقوّمني و تسامحني و تشجعني ، و تحتقر المتحاملين و المتطاولين لأنك تقرأُ الحقيقة منقوشة على لوح جناني .
    كما أُكذّب أنا وشاية منافسيك و بُهتان حاسديك ولا أُصدق سوى نظرتي فيك و هي أبرُّ شاهد .
    كل ذلك و أنت لا تعلم !
    سأستعيدُ ذكرك متكلماً في خلوتي لأسمع منك حكاية غمومك و أطماعك و آمالك . حكاية البشر المتجمعة في فرد أحد .
    و سأتسمّع إلى جميع الأصوات عليّ أعثر على لهجة صوتك.
    و اشرِّح جميع الأفكار و امتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك و فكرك .
    و سأتبين في جميع الوجوه صور التعبير و المعنى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك .
    و سأبتسم في المرآة ابتسامتك .
    في حضورك سأتحولُ عنك إلى نفسي لأفكر فيك ، و في غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .
    سأتصورك عليلاً لأشفيك ، مصاباً لأعزيك ، مطروداً مرذولاً لأكون لك وطناً و أهل وطن ، سجيناً لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص ، ثم أُبصرك متفوقاً فريداً لأفاخر بك و أركن إليك .
    و سأتخيلُ ألف ألف مرة كيف أنت تطرب ، و كيف تشتاق ، و كيف تحزن ، و كيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة و شهامة لتستلم ببسالة و حرارة إلى الانفعال النبيل ، و سأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو ، و إلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب .
    و في أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخوراً لأنك أوحيتَ إليّ ما عجز دونه الآخرون .
    أتعلم ذلك ، أنت الذي لا تعلم ؟
    أتعلم ذلك ، أنت الذي لا أريد أن تعلم ؟”
    مي زيادة



Rss
« previous 1 3