حفصة اسماعيل > حفصة's Quotes

Showing 1-11 of 11
sort by

  • #1
    نوال السعداوي
    “إن شرف الإنسان رجلًا أو امرأة هو الصدق؛ صدق التفكير وصدق الإحساس وصدق الأفعال. إن الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياة مزدوجة؛ واحدة في العلانية وأخرى في الخفاء.”
    نوال السعداوي, الأنثى هي الأصل

  • #2
    “ليس من المهم فعليا أن تتزوج عن حب أو بشكل تقليدي.. المهم أن يكون هنالك حب بعد الزواج..وعلامة هذا الحب أن تكثر هذه المشاحنات في بدايات الزواج.. المشاكل ليست عكس الحب..

    عكس الحب هو الإهمال”
    ديك الجن, مأمون القانوني

  • #3
    “أكره الحوارات التي اضطر لأصطناعها كلما اردت النظر إليك.. بودي أن أكون شجاعا بما يكفي لأقول.. جئت هنا لأنظر في عينيك قليلا ثم أمضي.. هذا كل شئ.. نقطة انتهى..”
    ديك الجن, مأمون القانوني

  • #4
    “فى صباى كنت أقرأ الكثير من قصص الأطفال .. ومعظمها كانت تدور حول مفاهيم الحب والعدل والأمانة والصدق والاتحاد , وغيرها من القيم النبيلة ..
    وقتها اعتقدت ان هذا مجرد كلام للأطفال , واننى عندما أكبر , سأتعلم الكثير من الحقائق المخفية التى ستجعلنى ادخل عالم الكبار ..
    الأن أجد أن الحقيقة المخفية الوحيدة , هى أن كل مشاكل عالمنا ككبار تتمحور حول انعدام هذه القيم .. قيم الصغار ..”
    ديك الجن (اسم مستعار), مأمون القانوني

  • #5
    “واعلم يا فتى أن أول الحب سكن.. ولا يكون السكن إلا بعد اضطراب وصخب.. وذاك أن روح العاشق لا تزال تمور وتضطرب بين شوق وحاجة، حتى يتصل بمن سلب لبّه وملك أمره.. فإذا اتصلا سكن ما في أنفسهما.. وهدأ ما بين جنبيهما..

    ثم تكون المودة.. وهي النهر الهادئ.. وتكون حين لا يرجو العاشق إشباع شهوة أو تحقيق غريزة بقدر ما يرجو إسعاد معشوقه والسعادة به.. وهي – أي المودة - ضوء تلمحه في عينيهما.. وجرس تسمعه في صوتيهما.. وشبه تراه في ملامحهما حتى يخيل لك أنهما واحد..

    ثم يطوى الليل والنهار.. فترق العظام من بعد صلابة.. وتذبل الأجساد من بعد قوة.. فتكون الرحمة.. وهي عطف على ضعف.. ولا يغرنك قول بعضهم أنها خاصة بالرجل تجاه امرأته.. فإن من عمّر في الحب، عرف أن الرجل إلى رحمة المرأة أحوج.. وإلى عطفها أفقر وأطلب..

    من رسائل المعلم فرحان إلى الفتى ذي الرأسين..”
    ديك الجن

  • #6
    سحر الموجي
    “ما فيش ألم بيعدي علينا إلا وله هدف. ناس كتير بياخدها الوجع فيعدي الدرس قدام عينيها ويفوتها. وناس تانية في قلب الوجع تبقى عارفة إن دي ولادة جديدة.”
    سحر الموجي, ن

  • #7
    سحر الموجي
    “إحنا عندنا أكتر من صوت ، بس أي واحد منهم هو صوت الحقيقة؟ دي مسألة محتاجة نتعب عليها”
    سحر الموجي, ن

  • #8
    جمال حمدان
    “ إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر”
    جمال حمدان, شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان

  • #9
    جمال حمدان
    “فالعالم الثالث هو أكبر متحف عالمي للحفريات الساسية و مخلفات الطغيان والاستبداد الشرقي القديم و الرجعيات البدوية البدائية العتيقة المتحجرة , فضلا عن أنه غدا أبشع معقل للديكتاتوريات العسكرية و الفاشية اللاشرعية الاغتصابية الفاسدة نصف المتعلمة أو نصف الجاهلة . و كأنما قد حكم عليه بأن يستبدل بالاحتلال العسكري الأجنبي القديم أيام الاستعمار , الاحتلال العسكري الداخلي الجديد تحت الاستقلال , هذا استعمار خارجي و هذا " استعمار داخلي ”
    جمال حمدان, استراتيجية الاستعمار والتحرير

  • #10
    جمال حمدان
    “كانت مصر مجتمعا مدنيا
    يحكمه العسكريون كأمر عادى فى الداخل.

    وبالتالى كانت وظيفة الجيش الحكم أكثر من الحرب.
    ووظفية الشعب التبعية أكثر من الحكم.

    وفى ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب كثيرا ما كان الحكم الغاصب يحل مشكلة الاخطار الخارجية والغزو بالحل السياسى،

    واخطار الحكم الداخلية بالحل العسكرى،
    أى انه كان يمارس الحل السياسى مع الأعداء والغزاة فى الخارج،
    والحل العسكرى مع الشعب فى الداخل

    فكانت دولة الطغيان كالقاعدة العامة: استسلامية أمام الغزاة
    بوليسية على الشعب”
    جمال حمدان, شخصية مصر (الجزء الرابع) - دراسة في عبقرية المكان

  • #11
    جمال حمدان
    “المأساة الحقيقية في ذلك أن مصر لا تأخذ في وجه هذه الأزمات الحل الجذري الراديكالي قط، و إنما الحل الوسط المعتدل، أى المهدئات و المسكنات المؤقتة، و النتيجة أن الأزمة تتفاقم و تتراكم أكثر، و لكن مرة أخرى تهرب مصر من الحل الجذري إلي حل وسط جديد، و هكذا.

    بعبارة أخرى، مأساة مصر في هذه النظرية هى الاعتدال، فلا تنهار قط، و لا هي تثور أبداً، و لا هى تموت أبداً، و لا هى تعيش تماماً، إنما هى فى وجه الأزمات و الضربات المتلاحقة تظل فقط تنحدر و تتدهور ، تطفو و تتعثر ، دون حسم أو مواجهة حاسمة تقطع الموت بالحياة أو حتي الحياة بالموت، منزلقة أثناء هذا كله من القوة إلي الضعف و من الصحة إلي المرض و من الكيف إلي الكم و أخيراً من لاقمة إلي القاع.

    غير أن النتيجة النهائية لهذا الانحسار المستمر المساوم أبداً و صفقات التراجع إلي ما لا نهاية هي أننا سنصل يوماً ما إلي نقطة الانكسار بعد الالتواء، و بدل المرونة سيحدث التصادم، و محل المهدئات ستحل الجراحةـ أي سنصل إلي نقطة اللاعودة إلي الحل الوسط، و عندئذ سيفرض الحل الجذري الراديكالي نفسه فرضاً، و لكن بعد أن يكون المستوي العام قد تدني إلي الحضيض، و الكيف قد تدهور إلي مجرد كم ، و المجد إلي محض تاريخ، و ذلك هو الثمن الفادح للاعتدال.”
    جمال حمدان, شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان



Rss