سراج منير > سراج's Quotes

“أحيانا تعطينا الحياة خيطا رفيعا لنخيط به أكثر جروحنا عمقاً”
― سراج منير, سبعة زيرو

“كان يقترب منها ببطء شديد يخاف أن يكسر روعة اللحظه بتعجله كان يصعد معها السلم درجة درجة ببطء لا ينقل قدمه لدرجة إلا بعد ان يتأكد من ثبات قدميه على سابقتها... كان حرصه على مشاعرها يتحكم فى إيقاع شهواته.
شيئا فشيئا انصهرا معا و اتحدا اكثر تفتحت له ورودها .... كشفت له فيكتوريا عن أسرارها سراً تلو الاخر.....أخيرا بعد سنين من الرسو فى مرافئ كاذبة اهتدى البحار الى مرفئه الاخير.... شرب التائه فى صحراء الحياة ماء الحقيقة بعدما رشف السراب مئات المرات.”
― سراج منير, سبعة زيرو

“يحكي لزوجته دوما عن مايحدث فى المستشفى و هى تستمع له مبهورة بالتفاصيل لكنه كان يزين الحكاية باخفاء معالم القهر التى يتعرض لها باعتباره "نائب جنيور" بل كان يقول لها انه يراجع الاساتذة الكبار فى قراراتهم احيانا و انهم كثيرا ما يأخذون برأيه.
كانت كذبة بيضاء لها ما يبررها فهو نفسيا لم يتقبل حتى الان الطريقة التى يعامل بها النواب داخل المستشفى و كأنهم تلاميذ او اطفال يتعلمون الحبو فهو رجل مسئول و رب اسرة و يغضبه كثيرا ان ينادي له رجل اكبر منه بثلاثة او اربعة اعوام فقط بلفظ "خد يابنى" لكنه لا يظهر غضبه لان هذا من قواعد التعليم الطبي و خاصة الجراحي منه”
― سراج منير, سبعة زيرو

“عندما تأتيك ثروة لم تعمل لها حسابا و تفكر ماذا تفعل بها تتزاحم فى داخلك كل رغباتك السابقة التى كبتها الفقر و قلة المال و تتفاجأ فى النهاية ان مجموع ما يحتاجه تنفيذ تلك الرغبات يتجاوز كثيرا حجم الثروة التى هبطت عليك و تحس بصعوبة التخلي عن أي امنية فكرت فيها فتصاب بالاحباط و لذلك فان الانسان لو أعطي جبلين من ذهب لتمنى الثالث
سراج منير #سبعة_زيرو”
― سراج منير, سبعة زيرو

“أحس بتلك الوخزة المعتادة التى تركتها فيه منذ أن افترقنا. ألم مزمن يروح ويجئ يرهق روحه يوميا ولا يتوقف.
تذكر مريضا له كان يصرخ بشدة حين كان يعالج حرقا سطحيا فى ذراعه خطر بباله أن هناك شبه شديد بين ألم الحروق وألم الحب فكلما كان الجرح سطحيا كان الألم شديدا فى البداية لكنه سرعان ما يزول ويلتئم دون ندوب ولا آلام مزمنة.
أما العميق منها فقد يكون ألمه أقل فى البداية لكنه يأخذ وقتا أطول بكثير كى يلتئم واذا حدث فإنه يترك ندوبا غائرة تعذبه يوميا بآلامها المزمنة وصورتها المقبضة.
جرحه لم يلتئم بعد وهو لا يريد له أن يلتئم
من رواية #سبعة_زيرو”
― سراج منير, سبعة زيرو

“الظلم دوما جبان و إذا استطعت أن تكسر ظالما و تسقطه فسيكون سقوطه مدويا و سيتساقط خلفه الكثيرون ممن على شاكلته. سينفخ سقوطه الروح فى كل مظلوم ليطالب بحقه و سيبث الرعب فى كل ظالم ليتراجع و و يحاول حماية رقبته بالتنازل تلو التنازل”
― سراج منير, سبعة زيرو

“عبثاً تحاول أن تقنعها ان الرجال ليسوا هم محور هذه الحياة و أن المثل الذي يقول "ضل راجل و لا ضل حيطة" لم يعد ينطبق على رجال هذا الزمن فقد ضاع الظل و تبقت ال"حيطه" و لكنها مشروخة و عادة ما تقع فوق رأس الواحدة منهن فلا ينوب المرأة من الرجل الا وجع الرأس”
― سراج منير, سبعة زيرو

“كان يعشق تأملها, النظر إلى وجهها المستدير و الحمرة التى تملؤه حين يخجلها من إطالته النظر في عينيها. النظر إليها و هي تمشي امامه حين تتركه لشراء شيء ما كانت تملأ قلبه بالبهجة. كانت مشيتها أكثر من عادية و لم تكن تمتلك قوام غادة هيفاء و لا قداً كغصن البان لكنه كان بتأملها ينعش روحه المرهقة.”
― سراج منير, سبعة زيرو

“لم يسمح لها بالكلام و لم يتكلم هو كان مشغولا بها, تحركا معا كجسد واحد نحو مأوى عشقهما تتساقط الأشياء حولهما و من فوق جسديهما
كان يحتسيها كمدمن خمر وقعت بين يديه قنينة نبيذ معتق يرتشفها على استعجال أولا ثم حين تلذعه قوة طعمها يكمل ارتشافها على مهل
وصلها إحساسه و غمرتها لهفته فمحت ما تبقى في قلبها من رواسب... تركت نفسها تذوب بين يديه حتى آخر نفس كانت ترى الانشطار و الاندماج و كل قواعد الفيزياء التى تدرسها تحدث بينهما تحس أنهما صارا نواة لذرة واحدة و الكون كله يسبح من حولهما لم تشعر بالدنيا ولا بنبض قلبها و لا تسارع أنفاسها الا حين وجدت كفه تمسح العرق من فوق جبينها و شفتاه تقبلان خدها”
― سراج منير, سبعة زيرو

“الرجال بالنسبة لها وجوه مختلفه لعملة واحدة قد يسلك كل منهم طريقا مغايرا للآخر و لكن كل هذه الطرق تنتهى الى نفس الغاية. لم يفكر أحدهم فيها كإنسانه و لم يقدر أحدهم معاناتها او احتياجاتها.
يتعاملون معها جميعا على أنها قرص مسكن و هم أنواع مثلهم مثل المرضى الذين يأخذون المسكنات فعادل هو العجوز الذي يأخذ المسكن ليريح آلام مفاصله و يمنحة الثقة و الإحساس بأنه مازال قادرا على المشي كشاب صغير و حامد هو الشاب الذي يأخذ المسكن ليلعب فى ال"جيم" ليستشعر رجولته متجنبا آلام عضلاته لكنه يحتاط قبل ان يأخذه ليتأكد من انه لن يصاب بأعراض جانبيه أما محمود فهو مدمن ال"كيميا" يحقن نفسه بأي مسكن فى أي وقت دون التفكير فى العواقب.”
― سراج منير, سبعة زيرو

“جلس يسترجع ذكريات ذلك اليوم السيء الذي مر به حين تم اقتياده و زميلين له كالمجرمين إلى قسم الشرطة. كان حتى تلك اللحظه من أشد المدافعين عن التغيير الذي حدث فى مصر فى الاونة الأخيرة يبرر القمع العنيف و عودة سطوة الأمن و يرى أن هذا هو الحل الوحيد لاستقرار هذا البلد
بعد تجربته تلك أيقن أنه لا عيش له فى مصر و أن عليه ان يسافر بعد ان يكمل الشهرين القادمين و أن السفر أكرم له من بلد يتناوب على حكمه "اللصوص و الحمقى و القتله" كما يقول.
تضخمت فى عينيه كل العيوب و كل الصعاب التى يلاقيها فى بلده. صار أكثر حنقا على نظام اجتماعى يسحق أطباءا مثله و يعلى من شأن السفله.
كان من الواضح أنه لم يتعاف بعد من ذلك الجرح الغائر الذي ضرب أعماقه و تسائل بينه و بين نفسه عن حال زملائه المحبوسين إذا كانت خمس ساعات فعلت به ذلك فماذا يفعل من قضوا خمسة أشهر حتى اليوم هل تخف مرارة الاعتقال عنهم نظرا "للوهم" الذي يعيشون فيه و ظنهم "الزائف" بعدالة و قدسية ما يدافعون عنه.
إنهم فى نظره لا يختلفون كثيرا عن الحشاش الذي انفصل عن الزمان و المكان و يتحمل كل قبيح فى حياته و هو يظن أنه يحلق فى السماء, هم يظنون انهم يعيشون لمرضاة الله و ان قتلاهم فى الجنة و سجنهم محنة الهية سيكافئون عليها كأبطال الاساطير او كشهداء بدر و أحد...يالسذاجتهم”
― سراج منير, سبعة زيرو

“لكل شخص نقطة ضعف يتعلق قلبه بها و تتغير امامها شخصيته فيصير البخيل سخيا و المادي عاطفيا و العنيف هادئا و لا يختلف الحال اذا كانت نقطة الضعف تلك انسانا او مكانا او شيئا او حتى حدثا ما”
― سراج منير, سبعة زيرو

“لو كان للقلب إعدادات مثل هاتفها لجعلته صامتا و لأوقفت كل التنبيهات و الاهتزازات و لقامت بمحو كل التطبيقات التى تجعله يقلق روحها و لحظرت ذكراه من الوصول إليها
تقلب فى صفحات الفيس بوك و تنتقى كل الصور التى تتحدث عن ألم الفراق و لوعة الهجر و إهمال الحبيب و تشاركها على صفحتها, و لترضي الله (حسب ظنها) تنتقى صورة او اثنتين بهما أذكار لنفس الغرض. تهز قلبها بحّة أم كلثوم وهي تقول "يا حبيبي كل شيء بقضاء" و يدمع عينيها مطرب شعبي يغنى "اعتبره قلب و راح”
― سراج منير, سبعة زيرو

“كل انسان فينا يكمن فى داخله الخير و الشر لكن ظروفهم أظهرت الشر فيهم و حجبت خيرهم و كان يؤكد انك ستجد فى مجتمع البلطجية الشهم و النذل و الكريم و البخيل و الطيب و الحقير بنسب تقترب من نسبهم فى مجتمع للاطباء او للمهندسين. لا يدل مثال على ذلك كالذي تراه حين تتأمل النخبة فى بلد كمصر و ترى فيهم كل أمثلة القبح كما ترى فيهم أحيانا امثلة للخير”
― سراج منير, سبعة زيرو

“أي علاقة حب يعتريها أحيانا تساؤلات تفرضها ظروف اكتشاف كل منهما لجوانب الاخر, لنقاط اختلاف جديدة و افكار لم يتصادف انها طرحت من قبل”
― سراج منير, سبعة زيرو

“كانت مرسومة على جدران يومه و فى طرقاته و كان لا يتخيل أن يختفى ذلك الرسم او حتى أن يبهت يوما ما”
― سراج منير, سبعة زيرو

“أحيانا تحت وطأة الحنين و التناقضات التى تملأنا حين نحاول أن نفسر مشاعرنا أو مشاعر من نحب نجد أنفسنا نبحث عن السلوى فى قص حكايتنا على أي شخص يتصادف وجوده بالقرب منا؛ قد نغير فى التفاصيل أو نخبئ بعضها لكننا نسهب فى الحديث عن عذاباتنا و أسباب أرقنا و نطلب منهم أحيانا أن يعطونا قوة نتغلب بها على ضعفنا بلا جدوى.”
― سراج منير, سبعة زيرو

“انتهينا مِن الحضرة ثم صلَّينا الفَجر، ومِلتُ برأسي في غرفتي واجتاحَني نورٌ شديد انفلتَ من طاقةٍ عالية ففتحتُ عينَيّ فلم أتبين الشعاعَ الأبيضَ الذي تدفق حِزَمَّا وراح يتشكل بأشكال مختلفة، مرة أشكال دائرية وأخرى أشكال مستطيلة وثالثة أشكال هرمية، فوجدتُ رجُلاً يرتدي جلباباً أبيضَ ويضع حول رقبتِه شاشاً أبيضَ انزلقَ مِن فوق شَعره الأسود الأملس الذي تتخلله خصلاتٌ فسفورية تزيد من وجهه بهاءً وتألقاً، وترتسم على وجهه أماراتُ المُلك والولاية والطمأنينة القريبة من اللون الأرجواني الممزوج باللون الفضي اللامع الذي يتحول حينما يتكلم إلى لونٍ ذهبي صاف، تقترب ملامح وجهِه من ملامحِ عمرَ بنِ عبد العزيز والظاهرِ بيبرس معًا”
― عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري

“الشيطان يكمن في التفاصيل و شيطان الحب أكثرهم مهارة في الاختباء في تفاصيل الحياة الصغيرة التي لا نعرف قيمتها الا حين نفترق و تتلاشى من أذهاننا أركان العلاقة الأساسية و تبقى التفاصيل الصغيرة تعذبنا حين نذكرها”
― سراج منير, ربيع الشتات

“الصوفية أدركوا حقيقة أن العشق بين البشر وهم كبير و أن ما ينطوي علية من ايمان العاشق المطلق بمعشوقه سذاجة كبرى و أن تسليم القلب و الروح له مخاطرة تنتهي دوما بمغرمة عظيمة و كرب فاجع و لذلك لجأوا الى حيلة نفسية يتمكنون بها من ممارسة طقوس العشق دون معاناة من مثالبه فحين يكون الله هو المعشوق فعندها يكون الخضوع عزا و الذل جاها و ذرف الدموع بين يدي المعشوق شرف ما بعده شرف”
― سراج منير, ربيع الشتات

“نصف الفرحة يكون أحيانا مقبضا للقلب أكثر من الحزن. نصف الأمل كثيرا ما يكون مؤلما أكثر من اليأس و نصف الفراق أسوأ دوما من الفراق.”
― سراج منير, ربيع الشتات

“كنت أشعر أنها جميلة، لا أعرف من مقاييس الجمال إلا معلومات نظرية ولا أعلم حقا أهمية ذلك المفهوم، ما الفارق أن يكون الإنسان (جميلا) بتلك المقاييس أو (غير جميل). هل يشعر الرجل بالسعادة مع المرأة إن كانت جميلة والعكس ؟ هل ذلك الجمال يدل على نوع من التميز لأصحابه على فاقديه ؟ لم أشعر بالسعادة في صحبتها لأن أنفها دقيق وعيونها واسعة وقوامها أهيف وإنما شعرت بالسعادة لأنني أحسست بوجودها الآخر، بالحضور الكامن خلف تلك الملامح والذي لم يكن ليختلف لو أن أنفها كان أغلظ قليلا.”
― سراج منير, عشق في جنوب الهادي

“Would freedom truly come last? Prisoners usually shouted for freedom at first, but after a period of despair, they asked for improved conditions. If their present conditions worsened, they longed to go back to the previous conditions that were initially unsatisfactory.
Was that our case on the island? Was it the purpose of the experiment? To explore humans’ ability to endure and accept the unacceptable if the price was their basic safety?”
― Serag Monier, Neanderthals: The experiment

“No creature sacrificed its life in obedience to a trainer. The survival instinct is stronger than anything else for all beings, except for humans. Stupidity sometimes came first.”
― Serag Monier, Neanderthals: The experiment