أشرف مصطفى حسن > أشرف's Quotes

Showing 1-20 of 20
sort by

  • #1
    محمد الخضر حسين
    “فتنت مدنية الشهوات أشخاصًا ينتمون إلى الإسلام، فانحرفت بهم عن المحجة، وأدركوا أن مجاهرتهم بإنكار رسالة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- تُسقطهم من حساب المسلمين دفعة، فلا يبلُغون من فِتنة الأمة مأربـًا، فبيّتوا أن يُبقوا ثوب الإسلام على أكتافهم ويحركوا بمدحه في بعض المجالس ألسنتَهم أو في بعض الصحف أقلامَهم لكي يركنَ الغافلون من المسلمين إلى أقوالهم فيقذفوا من وراء ريائهم وثقة الناس بهم ما شاءوا من آراء خاسرة، ويزعموا أن هذه الآراء من هداية الإسلام أو أن الإسلام لا يُنكرُها.”
    محمد الخضر حسين, ضلالة فصل الدين عن السياسة

  • #2
    محمد الخضر حسين
    “إن الذين يدعون إلى فصل الدين عن السياسة فريقان: فريق يعترفون بأن للدين أحكامًا وأصولاً تتصل بالقضاء والسياسة، ولكنهم ينكرون أن تكون هذه الأحكام والأصول كافلة بالمصالح آخذة بالسياسة إلى أحسن العواقب، ولم يبال هؤلاء أن يجهروا بالطعن في أحكام الدين وأصوله، وقبلوا أن يسميهم المسلمون ملاحدة، لأنهم مقرون بأنهم لا يؤمنون بالقرآن ولا بمن نزل عليه القرآن.
    ورأى فريق أن الاعتراف بأن في الدين أصولاً قضائية وأخرى سياسيه، ثم الطعن في صلاحها إيذان بالانفصال عن الدين، وإذا دعا المنفصل عن الدين إلى فصل الدين عن السياسة كان قصده مفضوحًا وسعيه خائبًا، فاخترع هؤلاء طريقًا حسبوه أقرب إلى نجاحهم: وهو أن يدّعوا أن الإسلام توحيد وعبادات، ويجحدوا أن يكون في حقائقه ما له مدخل في القضاء والسياسة، وجمعوا على هذا ما استطاعوا من الشبه لعلهم يجدون في الناس جهالة أو غباوة، فيتم لهم ما بيتوا.”
    محمد الخضر حسين, ضلالة فصل الدين عن السياسة

  • #3
    محمد الخضر حسين
    “تنعقد الإمامة ببيعة أهل الحل والعقد من العلماء والرؤساء ووجوه الناس، وهذا هو الأصل الذي ينبغي أن تكون عليه الإمامة في كل حال، وأجازوا للإمام متى خشي التنازع في الإمامة من بعده ورأى في أحد رجاله الكفاية، أن يعهد إليه بها قطعاً للفتنة، ولم يجيزوا لأحد أن يتولى أمرها دون أن يبايعه أهل الحل والعقد، أو يعهد إليه بها الإمام، وإن قام مسلم ذو قوة فتولاها بالقهر والغلبة، فإن كان جامعاً لشروط الولاية من نحو العلم والعدل والاستقامة كان إقراره أسلم عاقبة من منازعته، وليس في إقراره من بأس ما تحققت فيه شروط الولاية، فالفقهاء يجيزون ولاية المتغلب على معنىأنه بعد القهر والغلبة يعد إماماً لتحقق شروط الإمامة فيه، ولأن منازعته تفضي إلى فتنة ليسوا في حاجة إلى إثارتها.
    فإن فقد منه بعض شروط الولاية منتخباً كان أو معهوداً إليه، أو متغلباً، فمن الشروط ما يكون فقده مسقطاً للولاية بنفسه كالارتداد عن الدين، واختلال العقل، ومنها ما يستحق به العزل بإجماع كالفسق، ومن الفقهاءمن يعد الفسق في الحل والعقد بخلعه، أما القيام على الفاسق وإبعاده من مقر الولاية باليد، فمكول إلى اجتهاد أهل الحل والعقد، وهم الذين يسلكون ما تقتضيه الحكمة وتستدعيه مصلحة الأمة.”
    محمد الخضر حسين, ضلالة فصل الدين عن السياسة

  • #4
    محمد الخضر حسين
    “فصل الدين عن السياسة هدم لمعظم حقائق الدين ولا يُقْدِم عليه المسلمون إلا بعد أن يكونوا غير مسلمين.”
    محمد الخضر حسين, ضلالة فصل الدين عن السياسة

  • #5
    محمد الخضر حسين
    “كبير الهمة في العلم يريد أن يكون النفع بعلمه أشمل، ومما يدرك به هذا الغرض إحترامه لآراء أهل العلم، ولا نعني باحترامها أخذها بالقبول والتسليم على أي حال، وإنما نريد نقدها بتثبت، وعرضها على قانون البحث، ثم الفصل فيها من غير تطاول عليها ولا إنحراف عن سبيل الأدب في تفنيدها.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #6
    محمد الخضر حسين
    “وكبير الهمة في العلم يريد ان يكون النفع بعلمه أشمل، ومما يدرك به هذا الغرض احترامه لآراء أهل العلم، ولا يعني باحترامها أخذها بالقبول والتسليم على أي حال، وإنما نريد نقدها بتثبت، وعرضها على قانون البحث، ثم الفصل فيها من غير تطاول عليها ولا انحراف على سبيل الأدب في تنفذيها. والفطرة السليمة والنفوس الزكية لا تجد من الإقبال حيث من يستخفه الغرور بما عنده مثل ما تجد من الإقبال على حديث من أحسن الدرس أدبه، وهذب الأدب منطقه.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #7
    محمد الخضر حسين
    “من يقضي زمنا في طلب العلم ثم ينفصل عنه وهو لا يستطيع أن يدفع عن أصوله شيئا، أو يضرب له من العمل مثلا، ذهب وقته ضائعا، وبقي اسم الجهل عليه واقعا.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #8
    محمد الخضر حسين
    “سعادة الأمة أن تستنير عقولها وتسمو أخلاقها، وتغتبط بالنظم التي تساس بها، وترضى عن طريق تطبيقها وترتاح إلى تنفيذها، وتأمن أن تمتد يد غريبة إلى حق من حقوقها.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #9
    محمد الخضر حسين
    “ولو ربط المسلمون سياستهم بالدين من قبل قرنين ربطًا محكمًا، لم تجد يد الغاصب للعبث بحقوقهم مدخلاً، ولو أعلنوا فصل الدين عن السياسة لظلوا بغير دين، ولوجد فيهم الغاصب من الفشل أكثر مما وجد، فليست مصيبة المسلمين في تركهم السياسة مربوطة بالدين، وإنما هي ذهولهم عن تعاليم دين لم يدع وسيلة من وسائل النجاة إلا وصفها، ولا قاعدة من قواعد العدل إلا رفعها.”
    محمد الخضر حسين

  • #10
    محمد الخضر حسين
    “العالم بحق من يتدرع بالإيمان البالغ والثقة بما وعد الله به الداعي إلى الحق من الظهور على أشياع الباطل، وإن أتوا زخرفا من القول وسعة من المال وكانوا أكثر قبيلا.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #11
    محمد الخضر حسين
    “سياج صدق اللهجة الاحتراس في الحديث المستند إلى رواية أو ظن، ومن حدثك بما علم واحترس فيما روى أو ظن فقد قضى حق فضيلة الصدق ووفى.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #12
    محمد الخضر حسين
    “من درس علما فأتقنه، ثم بسط نظره في علوم أخرى، كان أعظم همة ممن درس علما ثم قعد لا يلقي لغيره من العلوم بالا، ولا يعرف لثمرها اللذيذ طعما.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #13
    محمد الخضر حسين
    “شئون الأمم شتى، وأعز شؤونها مكارم الأخلاق. وحقوق الأمم على علمائها وزعمائها كثيرة، وأهم حقوقها القيام على هذه المكارم. فالجماعة التي تعمل على تقويم الأخلاق وترقية الآداب هي التي تحمل من أعباء حقوق الأمة ما كان أرجح وزنا وأكبر نفعا.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #14
    محمد الخضر حسين
    “إذا رأيت قوما يذكرون في صباحهم ومسائهم شيئا من معالي الأمور ولم ترهم يسعون له سعيه ولا يتقدمون إليه بخطوة فاعلم أن العزم لم يأخذ من قلوبهم مأخذه، فهم إما أن يكونوا عن حقيقته وشرف غايته غائبين، وإما أنهم ضلوا طريقه وما كانوا مهتدين.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #15
    محمد الخضر حسين
    “النفوس التي تنحط في المداهنة انحطاط الماء من صبب، نفوس لم تشب في مهد الأدب السني، ولم تهدها المدرسة إلى الصراط السوي، وما شاعت المداهنة في جماعة إلا تقلصت الكرامة من ديارهم، وكانت الاستكانة شعارهم، ومن ضاعت كرامتهم وداخلت الاستكانة نفوسهم، جالت أيدي البغاة في حقوقهم، وكان الموت أقرب إليهم من حبال أوردتهم.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #16
    محمد الخضر حسين
    “ثلاث حقائق، كل واحدة منها شطر من الإسلام: عموم رسالة محمد- صلى الله عليه وسلم- واشتمال شريعته بنصوصها وأصولها على أحكام ما لا يتناهى من الوقائع، وكون هذه الشريعة أحكم ما تُساس به الأمم، وأصلح ما يُقضَى به عند التباس المصالح أو التنازع في الحقوق.
    أجمع علماء المسلمين على هذه الحقائق وعرفتها عامتهم، فمن أنكر واحدة منها فقد ابتغى في غير هداية الإسلام سبيلاً، ومثل من يماري في شيئ منها ثم يدّعي أنه لا يزال مخلصاً للإسلام مثل من يضرب بمعوله في أساس صرح شامخ ثم يزعم أنه حريص على سلامته عامل على رفع قواعده.”
    محمد الخضر حسين, ضلالة فصل الدين عن السياسة

  • #17
    محمد الخضر حسين
    “الناس في حاجة إلى قوة تفيض أشعتها على العقول، فتتقارب في إدراك الحقائق والمصالح، وتوجه الإرادة إلى ما أدرك العقل حسنه، أو تصرفها عما أدرك العقل قبحه، وليست هذه الإرادة سوى : الدين الحق.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #18
    محمد الخضر حسين
    “علم بغير أمانة شر من الجهل، وذكاء لا يصاحبه صدق اللهجة نكبة على العقل.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #19
    محمد الخضر حسين
    “العناد قبيح، ويشتد هذا القبح بمقدار ظهور الحجة على الرأي الذي تحاول رده على صاحبه، فمتى كانت الحجة أظهر كان العناد أقبح، والانصاف جميل، ويكون جماله أوضح وأجلى حيث يكون في حجة الرأي الصائب شيء من الخفاء، وحيث يمكن أن تتحيز لرأيك، وتهيئ كثيرا من الاذهان لقبوله.

    وقد ينقل التاريخ شذرات من حوادث المنصفين لمن خالفهم في أمر، أو المعترفين لبعض خصومهم بفضيلة، فتهتز في نفوس قراءها عاطفة احترام لمن أقر بالاخطاء أو اعترف لخصمه بخصلة حمد، وربما كان إكبارهم لمن أقر بالخطئ فوق إكبارهم لمن خالفه في الرأي فأصاب، وربما كان اكبارهم لمن شهد لخصمه بكرامة فوق اكبارهم للشخص المشهود له بتلك المكرمة، وسبب هذا الإكبار عظمة الإنصاف، وعزة من يأخذ نفسه بها في كل حال، قال ابن وهب : سمعت مالكا بن أنس يقول : ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف.”
    محمد الخضر حسين, رسائل الإصلاح

  • #20
    محمد الخضر حسين
    “فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً ، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى ، و لقومك السعادة العظمى ، فدع الراحة جانباً ، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً”
    محمد الخضر حسين



Rss