“لكنى أفضّل أن أرى ما حدث كأنه حريق كبير، أسهم فى إشعاله كثيرون، بعضهم بإهماله وغبائه وبعضهم
انتقاما، بعضهم طمعا وبعضهم سهوا وغفلة، ويظنّ كل منهم أن عمله هو الذى يفسِر نشوب الحريق. لكن
الحقيقة، والله أعلم، أنهم جميعا شاركوا فى إشعاله. فلا تُتعِب نفسك يا بنى فى محاولة التوصل إلى معرفة
حقيقة ما حدث بالضبط، وهل كان الأمر انتخابات مزوَرة أم انتخابات ملغاة أم انقلابا أم إنقاذا أم صفقة… لا
فرق بين هذه الروايات. المهم أنهم أشعلوها، واستولى العسكر على الحكم بدعوى إطفائها.”
―
عزالدين شكري فشير,
باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة