Houria Mohammedi > Houria's Quotes

Showing 1-7 of 7
sort by

  • #1
    أحلام مستغانمي
    “تذكرت فجأة عندما منذ عام, كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور,
    وإذ بسيارة تتوقف ، وجموع الفلاحين يسرعون نحوها
    ليلثمّوا يد رجل ينزل منها
    ويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهل

    قبلها كنت أتحدث كثيرًا عن الثورة
    يومها ما كان بإمكاني تغيير شيء في ذلك الموقف ،

    فأفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير
    ولا هي ستردّ الكرامة لرجل مُهان. ما عاد يكفي أن نثور”
    أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري

  • #2
    أحلام مستغانمي
    “كنت أحبّك..
    وكنت حزينة ككل بداية سنة
    تمنيت لو انتميت إليك
    كان عمري عشرين سنة
    خفت ألا أنتمي لشيء بعدك
    كنت تمثل عندي قمة الرفض والثورة، وكان يمكن أن تكون بداية شيء
    رائع في حياتي”
    أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري

  • #3
    أحلام مستغانمي
    “كان المنتحر رسّامًا مغربيًا حاول أن يوقّع على لوحة حياته توقيعًا حزينًا , فانتحر.
    كان طيبًا.
    ما كانت له هواية عدا التنفس.
    كانوا يعرفون خطورة التنفس عندما يبدأ هواية ويتحول فجأة إلى مبدأ.
    كانوا يعرفون ذلك, فألقوا بالغازات السامّة , ملأوا بها سماء البلد الطيب وهاجر الفنان يبحث عن أوكسجين.
    جاءنا.. ولكنه مااستطاع الحياة بعيدًا عن السماء الأولى.

    فقد أكتشف فجأة أنه نسي رئتيه هناك
    فانتحر. - 13”
    أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري

  • #4
    أحلام مستغانمي
    “كنت رصيف فرح
    الآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة أخرى
    سأذكرك
    تعلّمت معك أن أعود إلى طفولتي
    أن أحبّ البسطاء
    أن أرتب خريطة هذا الوطن
    وأقف في صفّ الفقراء”
    أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري

  • #5
    أحلام مستغانمي
    “غريب أن يتعوّد الانسان بسرعة على الأرقام الكبيرة, وينسى
    أن كل رقم هو نهاية حياة”
    أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري

  • #6
    أحلام مستغانمي
    “في غربتي الكبرى يحدث أن أجمع أحزاني على كفيك وانتظر المعجزة.
    يحدث أن أسرق منك قبلة وأنا أسير في المدن البعيدة مع غيرك.”
    أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري

  • #7
    أحلام مستغانمي
    “وأنا أسافر نحوك و ملامحك الصغيرة بين أشيائي الصغيرة
    أخبئها كما نخبأ البضائع المحظورة
    أخشي أن يكتشفها أحدهم فيحتجزني و لاأكون مع العائدين
    ولكنك شئ يخبأ
    كنت حاملًا بك ..
    و كان حزني قد جاوز الشهر التاسع
    لذلك حجزت في كل جمرك الأرض،وقضيت عمري في محطات القطار..
    وهناك,
    يحدث ان أغضب و اعرض ما تبقى عندي من ملامحك للبيع
    اعرضها علي السواح عسي أحدهم يخلصني من حملك
    لكنهم لا يتوقفون ابدًا جميعهم مسرعون نحو
    الحضن الأول
    بالأمس عرضت علي واحد من (الهيبيين) أن يأخذك هدية
    مني ..
    سألني ان كنت زهرة .. أو منديلًا يربط حول الرأس
    قلت له انك معطفي الوحيد
    فقال لي : نحن قلما نشعر بالبرد
    و كانت المدن الجليدية تزحف نحوي، و كنت لازلت في يدي
    فأفترشتك,
    و نمت في محطة القطار”
    أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري



Rss