“كما قال البعض باكياً في اللحظات الاخيرة : سلامنا الى العراق الحبيب و قبلاتنا لكل ذرة من ترابه .انا ام اقل شيئاً ، و لم اقبل التراب او الاعلام حتى عند عودتنا ،كما فعل الاخرون ،لم يعد شيئاً يقنعتي ،و استغرب قناعات البعض المتعصبة ل افكار و أشياء يخلقها غيره و يصل به الأمر حد الموت او القتل من اجلها ، و لا أرى في علم اي بلد سوى خرقة قماش ساذجة الالوان و المعنى
الطرفان يدعيان الصح و الحق و الحقيقية و يحاولاً حشو رؤس الناس المساكين بها و الا قطعها لا ادري كيف لا يكتفي شخص بما يشغل راسه فيحرص على امتلاك رؤوس اخرى ... ما اكثر ما اتساءل ترى الى أين ستذهب اوجاع التعذيب بعد انتهائها؟ و ما هي ماده العذاب و الوجع بالضبط ؟ بماذا يفكر الجلاد في ساعات هدوئه ؟ ما معنى كل هذا الالم .. و لماذا ؟ ما الذي يشعر به القاتل حين يتذكر قتلاه ؟ كيف يبذل البعص كل هذا الجهد ز يرتكب كل هذة البشاعات بسبب اختلاف الآخر عنه بالتفكير ؟”
―
محسن الرملي,
حدائق الرئيس