“انتهت الحرب منذ عدة أشهر. انتصرنا.. أو هكذا أردنا التصديق، حوصر الجيش الثالث ومدينة السويس.. صور جولدا مائير فى منطقة الزيتيات لا توحى بأنه نصر عسكرى، ضغط دول الخليج البترولى على الغرب أتى بثماره.. جميع الأطراف استفادت.. أثرت هذه الدول ثراء فاحشا، وساعدتنا بقطعها للإمدادات البترولية بالوقوف موقف تعادل القوى.
الجمسى يجرى مفاوضات مع الطرف الإسرائيلى فى الكيلو101.. هل يتفاوض المنتصرون؟
علامة 101 كانت ذات مغزى.. اختيار إسرائيلى موفق ومعبرّ فى آن معا.. واحد فى مواجهة الآخر وبينهما صفر أو لا شيء أو مائدة مستديرة تجمعهما.
من رواية " سِفر الترحال”
―
فاطمة العريض,
سفر الترحال