“الحزن كالتجاعيد.. حين يقرر أحدهما سكنى قلب أو روح أو وجه إنسا، يتسلل في هدوء.. يذوب في أنسجة الجلد قطعة قطعة..
الحزن كالتجاعيد وكلاهما كالسرطان.. خلية واحدة صغيرة قد لا نشعر بها إلا وهي خلايا كثيرة، تغزو الأعضاء؛ لنعلم ونعلن أننا مصابون به.
......................
شئ ما في قلوبنا تغير.. شئ ما في صدورنا تكسر.. شئ صغير جداً لو حاولنا أن نمسك به.. لو حاولنا أن نعرفه ما استطعنا.. لكنه كان كحبة مطر صغيرة سقطت على حبل كبير.. لا نحن نراها ولا هي ترويه.. لمنها بداية لطوفان آت.. طوفان اسمه الحزن..”