“ليس البحث عن الحق هدفا نبيلا فحسب، وانما هو امر نافع للغاية، فعندما يزودنا باقرب شيء نملكه انتهاء بفهم صحيح للعالم الطبيعي، فان العلم يكون قد اتاح لنا حياة اكثر امانا و صحة و انتاجا، و لو لم يكن العلم هو البحث عن الحق، فما كان لجسورنا تحمل الاوزان التي نضعها فوقها، و ما كان لاعمارنا ان تطول، و ما كان للحضارة التقنية ان توجد.
و في المقابل، نجد ان رواية القصص عمل انساني لا يقل اهمية، فدون القصص لن تتحصل على اية ثقافة، لكننا لا نستدعي رواة القصص لبناء الجسور او اجراء العمليات الجراحية، اذ نفضل لهذه المهام اشخاصا قد تمرسوا في فهم حقائق المعادن و الابدان”