“ربما لان الشقه انيقه او ربما لان بها دورتان مياه او ربما لاني كنت بحاجه لذلك لكني اردت الذهاب لدوره المياه .. خرجت من غرفه النوم واتجهت لدوره المياه في منتصف الرواق علي اليمين ودلفت للداخل ..دوره المياه كانت واسعه كرحم ام ريفيه ..انيقه ومستفزه كفتاه لعوب تحتفتل بعيد ميلادها العشرون امام عجوز يحتضر .. دوره المياه بها العديد من المرايا الزجاجيه اللامباليه التي لتعكس كل عالمك وحياتك .. نظرت الي البانيو .. افضل اختراع للايطاليين .. البانيو كان ممتليء ولكن ليس بالمياه ..صاحب الشقه كان مستلقي في البانيو الممتليء بالدماء المختلطه باجزاء من مخه ..ولم يكن يبدو كشخص سعيد كأول مره رأيته فيها عندما ابتاع تلك الشقه الانيقه ..”