“أعلى درجات التحصيل للإنسان هى أن يصل إلى نقطة تنعدم عندها كل رغباته. ذلك هو "السلام الداخلى" لبوذا، سعادة داخلية لإنسان لم تعد لديه أى رغبة، إنسان كريم مع الجميع ولا يطلب شيئاً من أحد مطلقاً. كما كانت من تعاليم البوذا كذلك أن الإنسان الذى يصبح سيد رغباته لن يعود للحياة مرة أخرى بعد موته. فقط الأرواح المتعلقة برغبات الحياة هى التى تعاد ولادتها، هكذا آمن أتباع البوذا. فالإنسان الذى لا يعود متعلقاً بالحياة يتحرر من الدائرة الأبدية للولادة والموت، كما يتحرر كذلك على الأقل من المعاناة. يدعو البوذيين هذه المرحلة "النيرفانا".”