“‏

الجزء الثالث النزهة

‏
وانطلقوا الى الحديقة فموعد الالتقاء هناك ، سألها رفيقها أين مولد الطاقة الكريستال ؟؛أخبرته ستبحث عنه

وسترسله بصندوق الإرسال الي السفينة ،آه هاهى السفينة هيا بنا واستقلوا المصعد الأسطواني واختفي الطبق الطائر

عن الأنظار. وأستقبلهم الآخرين وأخذوها الي غرفة التطهير ومن بعدها الى جناح المعالجة لسحب سموم الإشعاع

التي تعرضت لها بالحديقة، عادة الى المعالج وسألته عنها اخبرها ان البديلة أرسلت اليه بأنها مريضة بالضغط

والسكر

وما هذا ؟

اظنه مرض يصيب أهل هذا الكوكب

لكن الطاقة التي استمدتها من المولد قضت عليه وكذلك الإشعاع كان قليلا وسحبناه وهي بخير وسنكمل دراسة

جسمها وحين ننتهي سنعيدها

رائع،

نظر اليها اراك سعيدة

نعم رأيت طفلها فاشتقت لطفلي هناك

نظرت اليه ما رأيك بهذا الكوكب ؟

انه في حالة انهيار السموم تحيط به وملء بالفوضة والقتل لا اعلم لماذا يعدمون كوكبهم؟؛؛

هل نستطيع أنقذاهم ؟

لا نستطيع ان نتدخل بالكواكب الأخرى ،ونتمنى من الله انيكون بعونهم.

ولكننا انقذناها،

نعم:

اردنا إنقاذ سفينتا او ما تبقى لكي لا نكون سببا لتلوث هذا الكوكب فيكفيه تلوثا منهم ولكننا ووجدناها هناك.

فكانت فرصة لدراسة اجسامهم عن قرب وإنقاذها من الإشعاع.

حسننا هل يختلفون عنا ؟

في الشكل لا كما ترين ولكنهم ليس مثلنا في التخاطب وتقمص الاشكال.

لا باس سنعيدها غدا

يا ألهي لقد تأخرنا بإعادتها،

نعم الدراسة أخذت وقتا ولكنك ستعيدينها سالمة بإذن الله...

وهم الآن يهبطون علي الأرض وذهبوا ابام الطفل الى منزلها ووقفا ينتظران قليلا أمامه.

وشاهدا خروج رجلين والطفل معهما،

وضلا مكانهم الى انفتح الباب واستدعتهم البديلة هرولوا اليها ومددا المرأة على الأريكة وأعادا لبسها عليها

واستعادة البديلة لبسها ومررا بأحد الأجهزة على جبين المرأة وغادروا.

وعندما عادو الى سفينتهم أخذت البديلة تقص عليهم .

كان الرجل ينظر اليها بألم ويخبر ابنه بان أمه لم تتعافى من علاج المستشفى

وسياتي بشيخ يعالجها بالقران.

نعم يأبي اريد لأمي انتتعافى

ستتعافى بإذن الله

وفي اليوم الثاني أتى برجل يضع يده على راسي ويقرأ استمر الحال الى مدة من الزمن

وعندما اخبر تيني إنكم امام المنزل فطلبت منكم الانتظار

وكان الرجل يقرأ علي واخبرهم انني بخير بإذن الله

ثم غادرا ومعهم الطفل

وها نحن أعدناها سالمة ولله الحمد

وانتهت مهمتنا على هذا الكوكب ولم يشعر بنا احد”