(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
محمد عفيفي

“ "وهبت ريح شديدة فتحت الباب الذي أغلقته أمينة، ولوثت البساط النبيتي مرة أخرى بالزهور الضاحكة البيضاء، فتنهدت ونهضت لأجمعها وفي راحة يدي رفعتها إلى أنفي لكي أنهل من عطرها قبل أن أضعها في جيب الروب الرمادي.. وباب الشرفة أقفلته كما كان ووقفت وراء الزجاج أقول معتذرا:
-معلش يا حلوين سامحوني النهارده!
ومن وراء ظهري أتاني صوت أمينة يقول لي في دهشة:
-بتكلّم مين؟
فأجبتها في إيجاز:
-الشجر طبعا.
وانتظرت أن تقول لي كلمتها الخالدة عن عقلي واكتماله لكنها لم تفعل بل قالت بنبرة بريئة:
-وهو الشجر ح يسمعك والباب مقفول؟

فوجدت نفسي بالرغم مني أهتز بضحك مكتوم، وقصدت إليها كي أطبع على تجاعيد خدها قبلة حب.
-اشمعنى يعني؟
هكذا سألتني في استغراب، فقلت لها صادقًا:
-بحبك.”

محمد عفيفي, ترانيم في ظل تمارا
Read more quotes from محمد عفيفي


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!


This Quote Is From

ترانيم في ظل تمارا ترانيم في ظل تمارا by محمد عفيفي
4,699 ratings, average rating, 1,015 reviews

Browse By Tag