(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
علي بدر

“كانت تتذكر ستها التي تقص عليها قصة قبل أن تنام:
لبست آمال الفسطان وراحت تجري عالكصر ولما شافها الأمير حبها، ودكت الساعة طنعش وجراي وصارت ترمح وترمح ووكعت ببوجها عالدرج ... آمال راحت عالبيت واتمنت لو انو الساعة ما دكتش على الطنعش، بس شو تسوي بحظها المشحبر مثل حظ هاظا الشعب.
حط الأمير فردة البابوج على مخدة يمكن لونها زركة أو نهدي، المهم صار ينادي بالصوت على كل البنات عشان يكيسن البابوج، ولبسنها كل البنات إلا آمال ... آمال نزلت على الساحة ومعها فردة البابوج، وحطتها عالمخدة الي عليها الفردة الثانية، ولما كربت عشان تكيسها ضربها الأمير كف، وحكالها:
وين جاي يمه.
حكتلو:
يقطع وجهك ما أزنخك، مش شايفني بدي أكيس البابوج.
حكالها: وحدة مثلك كيف بدها تكون فلكة الكمر هديك.
كالتلو: هسا بفرجيك وأحط على عينك ولما اجت تكيسها، ما طلعت كد اجرها، لأنها كانت ورمانه من كثر الشغل.
ويا حرام ما حدا صدكها، وانجنت المشحبرة دارت في الشوارع، والأمير اتزوج غيرها.
وحكى: لوينتا بدي أظل أدور عليها الله لا يردها هي الخسرانة.”

علي بدر, مصابيح أورشليم: رواية عن إدوارد سعيد
Read more quotes from علي بدر


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!


This Quote Is From


Browse By Tag