(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
علي محمود خضير

“وكورقةٍ خضراءَ في حديقةٍ، قريبةٍ، وبعيدةٍ كسحابة. صرتُ مجذافاً كلّما صارتْ زورقاً، وشارعاً كلما ازدحمتْ بالآخرين.وليس كأيّة امرأة، كانت تجيد القول:
- الأمنيةُ.. عذابُ الروح.
- الألَمُ أخرسُ ولا يحُسِنُ النطق.
كنتُ أُدوِّنُ ما تهمسُ... ، تدوينَ ملاكٍ يُصارعُ جَحيمَهُ الخاصّ، مثقلاً بذنوبِ غفلتِهِ، كنتُ أرقبُها تنوءُ بجرحها القديم، مخُفيةً -ما استطاعت- حبّاتٍ من دمعها الأسود، ينزلُ سريعاً، فتخذلُها المناديل.لم أخبرها أنها المرّة الأخيرة التي ستراني فيها، ما تجرأتُ أن أطعنَها برحيلي إلا وأنا محتدمٌ فيه”

علي محمود خضير, الحالم يستيقظ
tags: poetry
Read more quotes from علي محمود خضير


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!

3 likes
All Members Who Liked This Quote



This Quote Is From

الحالم يستيقظ الحالم يستيقظ by علي محمود خضير
116 ratings, average rating, 31 reviews

Browse By Tag