“زهرة قطن نوفمبر
سوسة القطن في طريقها، وبرد الشتاء،
أضفى على سويقات القطن لون الصدأ، كمواسم فات أوانها،
والقطن، شحيح كثلج جنوبي،
الغصن يتهاوى؛ رخواً شديد الذبول،
لا يصلح أن يكون مجرفة لأوراق الخريف؛
التربة اجتاحها القحط مسبباً بانجرافها
جفاف كل مياه السواقي؛ طيورٌ ميتةٌ وجدت
في الآبار على عمق مائة قدم تحت سطح الأرض
و هذا هو الفصل الذي تفتحت فيه الزهرة
الدهشة أصابت كبار القوم، وسرعان ما حلوا اللغز
الخرافة رأت
ما لم تره من قبل قط:
عيون بنية وقعت في حبها دونما وجل،
حُسْنٌ لا يخطر ببال أحد في مثل ذلك الوقت من السنة.
Jean Toomer
1894-1967”