(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
شيماء زايد

“لم أشعر أبدا بالعجز...قبل اليوم...

أبقوني في الصف الأخير حتى لا أعوق الممر بالكرسي ذي العجلتين الكبيرتين.. استيقظتْ عاهتي من غفلتها.. وقتها تمنيتُ أن أفارقه ولو لساعة.. أحطمه، وأتجاوز ركامه.. وأنهي ارتباطنا المقدس الذي لم أشكُهُ يوما .. وأقف شامخا أمامها، وأبرع في فعل المشي الذي لم أتعلمه يوما ...أقدم لها باقة من الأزهار الوردية، تتوسطها قرنفلة بيضاء.. ساعة واحدة أقترب فيها من مركز الكون الذي تشكل فيها.

الواقع الجامد أمامي أقسى من التغلب عليه، تشكل الكون كله في ما أراه، ولم أستطع أن أتجاوز الرؤيه كسابق عهدي.

يتسارع الإيقاع.. تزداد توهجا .. ينشط نسيم الهواء الطلق.. تتداخل كل الألوان والأضواء..

تعلو أصوات كل الآلات.. ينفرد الهارب بالصوت الأعلى.. الصوت الأثري.. الصوت الأعمق، وتنفرد هي باحتضان الهارب.. بلمسة أم تهدهد ابنها الطفل الكبير.. يصفق الجمهور.. يتلاشى الصوت..

ينفرد الخبر أسفل صورتهما في الجريدة وعبارة (تمت)


من قصة هارب”

شيماء زايد, لست بأنثى
Read more quotes from شيماء زايد


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!

1 like
All Members Who Liked This Quote

None yet!


This Quote Is From

لست بأنثى لست بأنثى by شيماء زايد
110 ratings, average rating, 31 reviews

Browse By Tag