“يا لمهازل القدر .. ويا للسخرية مما حدث ..
هكذا هو الشهيد والبطل فى بلدنا ..
يُولد ليموت دون ان يعرفه احد ..
هذا هو مصير ضباطنا وجنودنا المضحيين البواسل ..
يُكتب عنهم تقرير بأحبار أقلام قديمة ، يوضع داخل ملف لا يتعدى ثمنه بضعة جنيهات ..
و يُلقى فى أى درج صدىء بمكتب عفا عليه الزمن حتى تآكلت جوانبه ..
و إن بحثت عن هذا التقرير بعد 10 سنوات لن تجده ..
ويصبح ضمن قائمة المفقودات ..
ويحى البطل بين الناس مجهولاً ..
ويموت شهيداً ويرحل منسياً ...
::
::
الهـــرم الأكبــــــر
من مجموعة الروايات الواقعية
لـحظــة مـصيـــــــــــر”