“عفوا نزار (الصمت فى حرم الجمال جمال) ولكن عن اى جمال تتحدث فانت معذور لانك لم ترى هذه الانثى التى عشقتها، طفلتى المدلله، حبيبتى الناضجه ....ترقد بين جفونها براءة الدنيا وويطل من انوثتها وحش كاسر يغتال براءتى و.... تملك كبرياء كليوباترا وتملكنى نفسهافتنام عندى كجاريه وتعاندنى كوريثة عرش تبتسم فتشرق شموس الكون ، تحزن فتعلن الارصاد ظاهرة الخسوف والكسوف ،غازلها برد الشتاء ونسيم الصيف حتى الربيع غار منها تقاسمت جمال الدنيا مع نفسها نصفه حين تفتح عينيها عند الصباح لابدأ يوم جديد والنصف الاخر حين تخلد للنوم فتهدأ الدنيا من حولها كى لا تزعجها ...
اى صمت نزار وكل كلمات العشق كتبت لها
اى صمت نزار وكل الحان الكون من اجلها
اى صمت نزار اى صمت
الفت لخاطرها الف شعر وعجزت عن وصفها
انى على ثقه لو انك عشقت امرأة فى نصف جمالها ما كنت قولتها
مصطفى عثمان”