“من بعد غزو مخلوقات غريبة للوطن
والسيطرة على الجهات الأربعة
قتلوا تلاتة من مثيرى الشغب
الحق والخير والجمال
شيعتهم ف صمت
ومكانش ف الجنازة إلا حافر القبور
وقلة من أراذل الحرس

إشتدت العماية والغواية عمت المكان
واتقدموا أفاضل الرجال بالاعتذار
واتأنبوا على سلوكهم النبيل
ومعتقل سياسى كتب عريضة استنكار
إتبرى فيها من جميع مايعتقد


لكل دا وماسبق وماسيأتى
أسلمت نفسى للخلا
مستنى طاقة قدر تنفتح لى
لو تنفتح لى رح ابتهل واقول
اجعلنى طائر
أبدل دراعاتى العقيمة أجنحة
أنهض وارفرف وارتفع عن الصغائر

رصدت ليلة القدر كلها
وعيونى مفتوحة على السما
أستنظر البشاير
واقدم الضراعة واطلب السماح
لحد لما شقشق الصباح
ولا ظهرش حل

لما اتنصب قصادى حائط اللاجدوى
حققت فيه لقيته مش سدد
مافيش حدود ولانهاية للعدد
وف آخر اللاحل تتوجد حلول
لكن حلول مضادة !
بالرغم من فداحة الخساير
مع اعترافى بالهزيمة المطلقة
لقيتنى أملك بعد كل دا
حرية إختيار محددة
على أن اختار مابين اتنين
أمارس اليوجا واتحول إلى تمثال
أو أنتظم درويش فى ساحة الحسين !”