“هناك حلول تكون قذره فعلا غير قانونيه تماما لا أخلاقيه جدا، ولكنها تريح جميع الأطراف خصوصا في محروستنا العزيزه .. أنت لن تقتنع بهذا الكلام فدعني أترك لك مثاليتك الحمقاء تلك .. لم يكن للمثاليه مجال الا في عقول خربة تعاني الفصام تحلم بما لن يحدث وتبغي ما لا تستطيع أن تنفذ؛ دعك من أن قمه الموضوعيه هي أن تدرك أن مجتمع فاسد لا يجوز معه مناداة بغير الفساد .. الحل المقدس للفساد هو أن يكون الكل فاسد، أو فليمت الجميع؛ لا توهم نفسك بغير ذلك حتي تستطيع أن تكمل مسيرتك في الحياة .. كن متصالحا مع نفسك، ولا تتوهم ما لن يكون وإلا فالموت أقرب لك من كل شي .. عليك فقط أن تعترف أن الموبقات ترتع بقوه في محيطك؛ فقط عليك ان تتركها ترتع كذلك في أمان بداخلك .. هذه هي قمه الصدق؛ تلك هي قمه الموضوعية”