“لا شئ أكثر أهمية، بالنسبة لنا، من أن نعيش الحياة التي نختارها بإرادتنا. ولا يعود ذلك إلى أننا نثمن الحرية أكثر مما كان يثمنها الناس في الأزمنة الماضية، بل لأننا ننظر إلى الحياة الطيبة باعتبارها حصرًا الحياة التي نختارها بإرادتنا.
وتعكس ديانة الاختيار تلك حقيقة أننا مجبورون على ارتجال حياتنا. وكوننا لا نستطيع أن نفعل غير ذلك هو الدليل القاطع على افتقارنا الكامل للحرية. لقد غدا الاختيار صنمًا نعبده، بيد أن السمة المميزة للأصنام هي أننا لا نختارها بإرادتنا”