“لقد أوصلني إلى حافة القبر ثم ضن على بالموت فردني إلى الحياة مجنونة.. لأعيش شاهدا مقيما على أن الرجل هو سيد المرأة المطلق يتصرف فيها بالحق وبالباطل, بالحلال والحرام, ما شاء أن يتصرف, يحب أو يكره, يغيب أو يحضر.. يجعلها ربة قلبه أو جارية جسده.. أو يجعلها في الجارسونيرة شريكة حقيرة لعشرات النساء من سيدات وخادمات.. أو يجعلها رقما من أربعة أرقام مشروعة له إذا أنس في نفسه القدرة على أن يوزع بينهن قلبه وجسمه وماله ونفسه بالقسطاس المستقيم!!”