“يغمض " وسر ماعت رع" عينيه في مرة لم يعلم أنها ستكون الأخيرة، بينما تنساب في عقله لمحات خاطفة فيتذكر مُعلَّمه "تيا" زوج أخته يُلقَّنه الدرس تلو الآخر ويذكر أمامه "خاتوشا" لأول مره قي حياته، يتذكر "باسر" رفيقه المخلص وهو يضع التاج فوق رأسه أمام أبيه "سيتي"، يتذكر حنو أبيه ورفقه به وجده "بارعمسو" الذي كان يرى فيه أمل تلك البلاد، يرى أباه "آمون" وهو يقف خلفه ويعضده قائلًا: لا تخفْ يوم "قادش" بينما ذراعه القوية تؤازر ذراع "رمسيس" فيصرع من الأعداء العشرات، يتذكر وجهًا جميلًا رافقه لفترة كبيرة من حياته "نفرتاري"، ولكنه لم يعد الآن يستطيع حتى تذكر اسمها، يمر أمام عينيه أبناؤه الذين أحبهم وأحبوه،”