وإذا قضى نحبَه من هو على درب شمس التبريزيّ، فإنّ شمسًا آخر سيظهر إلى الوجود، جديدًا وفي عصر مختلف وتحت اسم مختلف.
فكرة هذه الجملة وسردها يتشابه تشابها كبيرا بقول ابو بكر الصديق -رضي الله عنه- بوفاة نبينا محمد عليه السلام (من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت)، وشعرت بقراءتها ببعض الغرابة وعدم الارتياح عند مقارنة النصّين وبالتالي وضع شمس التبريزي بمقام محمد عليه السلام.

