More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
Read between
January 7 - January 11, 2022
التغيير والخسارة يسيران معًا جنبًا إلى جنب. فلا يسعنا أن نحدث أي تغيير من دون خسارة، الأمر الذي غالبًا ما يدفع بكثيرين إلى التأكيد على أنهم يريدون التغيير، لكنّهم مع ذلك يبرحون مكانهم، لا يتغيّرون.
«السبيل الوحيد للنجاة هو في العبور». السبيل الوحيد للنجاة وبلوغ الجانب الآخر من النفق هو في عبوره، وليس في الاستدارة من حوله
يمكن تخطّي تلك المرحلة. لكن يصعب كثيرًا ترميم فقدان الثقة .
في التعاطف الغبي، تتفادى أن تقلّب الجمر الغافي تحت الرماد كي لا تؤذي مشاعر المرضى، على الرغم من الضرورة الملحّة لتقليب الجمر، فيلحق تعاطفك الأذى أكثر من صراحتك. وغالبًا ما يفعل الناس هذا مع الشباب، ومع أزواجهم، ومع المدمنين، وحتّى مع أنفسهم. وعكسه هو التعاطف الذكي، الذي يعني الاهتمام لأمر الشخص لكن معاجلته أو معاجلتها بضربة صادقة محبّة كلّما لزم الأمر .
لا يهم إن انتهى بهما الأمر في إيطاليا أو هولندا أو في أي مكان آخر. سيصعدان الطائرة، بانتظار أين ستحطّ بهما .
«كثيرون من الآباء يصعّبون حياة أطفالهم، عبر محاولتهم، بكل زخم، أن يجعلوها أكثر سهولة». حتّى إنّه في التاريخ المعاصر-في العام 2003 على وجه التحديد-فإن أحد أكثر الكتب المعاصرة الذي تناول الإفراط في التربية والذي نشر بعنوان «قلقون طوال الوقت » ، صاغ الأمر على هذا النحو : «القواعد الجوهريّة للتربية الجيّدة -الاعتدال، والتعاطف، والتوافق المزاجي مع الطفل-بسيطة ولا يرجّح أن يتم تحسينها حتى مع أحدث النتائج العلمية ».
أن أجزاء مختلفة منّا غالبًا ما تريد أمورًا مختلفة، ولو قمنا بكتم هذه الأجزاء التي لا نجدها مقبولة، فستبحث عن أساليب أخرى تعبّر فيها عن حالها.
«ليست السعادة عكس الاكتئاب، بل الحيويّة ».
حتّى إن ثمة عبارة توثّق هذه الحالة: جوع الجلد .
قد تكون «الدراما»، أيًا كانت درجة إزعاجها، شكلًا من أشكال المداواة الذاتيّة، أو طريقة لتهدئة أنفسنا عبر تجنّب الأزمات التي تعتمل في الداخل .
«إن كنت تتكلّم بهذا القدر، فلا يسعك أن تحسن الاستماع»، ومتغيّراته «لديك أذنان وفم واحد : هناك سبب منطقي لهذه النسبة»)، وثانيًا لأنّنا كنا نعلم أن تلك المرحلة هي لحسن الحظ مؤقّتة .
قالت: «ستبلغون الثلاثين أو الأربعين أو الخمسين في كل الأحوال، أأنجزتم الساعات أم لم تفعلوا. ما همُّ كم تبلغون من العمر عندما يحدث ذلك؟ في كل الأحوال، لن تسترجعوا اليوم ». غرقنا كلّنا في صمتنا . لن تسترجعوا اليوم .
«يعتقد الرجل المعاصر أنّه يخسر شيئًا ما -الوقت-عندما لا يقوم بالأشياء بسرعة؛ غير أنّه لا يعلم ما هو فاعل في الوقت الذي يكتسبه سوى قتله». كان فروم محقًّا؛ فالناس لا يستخدمون هذا الوقت الإضافي الذي اكتسبوه للراحة أو للتواصل مع الأصدقاء أو العائلة. عوضًا عن ذلك، يحاولون أن يحشوه حشوًا .
بالأمس، بينما كنت أرتاح في سريري أقرأ رواية، تعرّفت إلى أحد الشخصيّات يصف قلقه الدائم على أنّه «حاجة ملحّة للهروب من لحظة لا تنتهي ».
«التجنّب طريقة مبسّطة للتأقلم عبر عدم الحاجة إلى التأقلم ».
إذا أفسدت حياتي، أستطيع أن أهندس وفاتي بدل أن أتركها تباغتني . إذا بقيت في علاقة فاشلة، إذا أفسدت مسيرتي المهنيّة، إذا اختبأت في الخوف بدل مواجهة ما ليس على ما يرام في جسدي، أستطيع أن أخلق موتًا حيًّا - لكنّه موت أصوّب فيه الطلقات بنفسي .
تتمحور المخاوف القصوى الأربعة حول الموت والانعزال والحرّية واللامعنى.
كتب يقول: «كل شيء يمكن أن يؤخذ من الإنسان إلّا شيء واحد، هو آخر الحرّيات الإنسانيّة، أن يختار المرء موقفه في أي ظرف من الظروف ».
«ثمّة مساحة بين الحافز والرد. في هذه المساحة، تكمن قوّتنا في اختيار ردّنا. وفي ردّنا يكمن نموّنا وحرّيتنا ».
«لكل يوم من أيّام سنيها الخمس والثلاثين، عاشت جولي كالاهان بلو محبوبة ».
مع أنّنا نجوب العالم أجمع بحثًا عن الجمال، لكنّنا ما لم نحمله في داخلنا، لن نجده يومًا .
لا تراتبيّة للألم. لا يفترض تصنيف الألم، لأن الألم ليس مباراة.
«إن طبيعة الحياة هي التغيير وطبيعة الناس هي مقاومة التغيير».
«كلّما أحسنت الترحيب بضعفك، كلّما تراجع إحساسك بالخوف ».
لقد أصبحت أضع في اعتباري الآن أن أيًّا منّا يستطيع أن يحِب وأن يحَب من دون احتمال خسارة ما، لكن الفارق شاسع بين المعرفة والرعب .
أخبرتها عن كم العلاقات التي رأيتها تنفجر لأن أحد الطرفين كان بكل بساطة مرعوبًا من أن يتخلّى عنه الطرف الآخر، لذلك كان يقوم بكل ما بوسعه كي يدفع بالشخص الآخر بعيدًا عنه
أين: إن كل ضحكة أو لحظة جميلة تعترض طريقي تكون أفضل بعشر مرّات ممّا كنت عليه قبل أن أختبر مثل هذا الحزن ».