لا شك أن جمال البنايات البالغ الذي رأيته كان آخر منتجات الطاقة البشرية التي لم يعد لها هدف والتي قبلت أخيرًا بالظروف التي تحيا تحتها كثمرة الانتصار الأخير الذي بدأ بعده هذا السلام النهائي العظيم. لطالما كان هذا هو مصير الطاقة البشرية في عصور الأمان؛ تتجه أولًا إلى الفن والإباحية ثم يأتي بعد ذلك التحلل والإعياء.

