وإني لأشعر أحياناً أن تحت أقدامنا فتيل قنبلة دينية زمنية، وأن النار تسرح في الفتيل، وأن القنبلة وشيكة الانفجار .. وأننا في أشد الحاجة إلى طلائع لترشيد هذا الحماس الديني وتنويره حتى يأتي التحول بإصلاح وليس بموجات جديدة من الجرائم. والخيط دائما رفيع جداً بين أهل الله وأهل الشيطان، خاصة إذا تلثم أهل الشيطان باللثام الديني واتخذوا المصاحف والأناجيل شعاراً ودعوا إلى الله وإلى الفضيلة والتقوى، والفارق دائماً هو تلك النبرة الحادة وذلك الميل إلى التعصب.

