وقد نجح الزعماء العدوانيون العظام أمثال هتلر وستالين وماركس ومن قبلهم زعماء الفرق المتطرفة أمثال الخوارج والقرامطة وجماعة التكفير والهجرة وجماعة القس جونز .. كل هؤلاء نجحوا مع أتباعهم، لأنهم قدموا لهم همزة وصل مزيفة، وقدموا محراباً بديلاً عن المسجد والكنيسة، وإيماناً مريضاً بديلاً عن الإيمان السليم، وهدفاً يصلح لإمتصاص الطاقة الشبابية وشغل الوقت الضائع.

