ولكن بلوغ شاطيء الاعتدال أمر إيجابي يتم من خلال صراع ومجاهدة للنفس وللغرائز، ومغالبة للنوازع بين شد اليمين وشد اليسار، وهو ليس أمراً سلبياً يأتي بالهروب والإغماء والاغتراب وعدم المبالاة .. وهو أيضاً ليس ثمرة ضعف بل ثمرة قوة، وليس ثمرة غيبوبة بل ثمرة وعي.

