ـ لم أكن راضيًا على إبقاء عثمان لمعاوية في الولاية، فكيف أثبته عليها؟ وليس له إلا السمع والطاعة لبيعة المسلمين لخليفته. لن أُبقِي عليه يومًا واحدًا في الشام. أما الشيخان فهما كبيران عندي لكن أمرائي لا بد أن يكونوا ممن يحتملون ويتحملون شظفًا وزُهدًا، وليس صاحباي من هؤلاء. والله لن أُدهِن أبدًا في ديني، ولن أهادن أبدًا في حق الله والمؤمنين .