‫طوق الحمامة: في الألفة والألاف‬ (Arabic Edition)
Rate it:
7%
Flag icon
إِذَا مَا رَأَتْ عَيْنَايَ لَابَسَ حُمْرَةٍتَقَطَّعَ قَلْبِي حَسْرَةً وَتَفَطَّرَا غدَا لِدِمَاءِ النَّاسِ بِاللَّحْظِ سَافِكًاوَضَرَّجَ مِنْهَا ثَوْبَهُ فَتَعَصْفَرَا
9%
Flag icon
رَثَى لِغَرَامِي بَعْدَ طُولِ تَمَنُّعوَأَصْبَحْتُ مَحْسُودًا وَقَدْ كُنْتُ أَحْسُدُ
21%
Flag icon
جَوَابٌ أَتَانِي عَنْ كِتَابٍ بَعَثْتُهُفَسَكَّنَ مُهْتَاجًا وَهَيَّجَ سَاكِنًا سَقِيتُ بِدَمْعِ العَيْنِ لَمَّا كَتَبْتُهُفِعَالَ مُحِبٍّ لَيْسَ فِي الوُدِّ خَائِنًا فَمَا زَالَ مَاءُ العَيْنِ يَمْحُو سُطُورَهُفَيَا مَاءَ عَيْنِي قَدْ مَحَوْتَ المَحَاسِنَا غَدَا بِدُمُوعِي أَوَّلَ الحَظِّ بَيْنَنَاوَأَضْحَى بِدَمْعِي آخِرَ الحَظِّ بَائِنًا
22%
Flag icon
يَلُومُ رِجَالٌ فِيك لَمْ يَعْرِفُوا الهَوَىوَسَيَّانَ عِنْدِي فِيكَ لَاحٍ وَسَاكِت يَقُولُونَ: جَانَبْتَ التَّصَاوُنَ جُمْلَةًوَأَنْتَ عَلِيمٌ بِالشَّرِيعَةِ قَانِت فَقُلْتُ لَهُمْ: هَذَا الرِّيَاءُ بِعَيْنِهصُرَاحًا، وَزِيٌّ لِلْمرائِينَ مَاقِت مَتَى جَاءَ تَحْرِيمُ الهَوَى عَنْ مُحَمَّدوَهَلْ مَنْعُهُ فِي مُحْكَمِ الذِّكْرِ ثَابِت؟ إِذَا لَمْ أُوَاقِعْ مَحْرَمًا أَتَّقِي بِهمَجِيئِي يَوْمَ البَعْثِ وَالوَجْهُ بَاهِت فَلَسْتُ أُبَالِي فِي الهَوَى قَوْلَ لَائِمسَوَاءٌ لَعَمْرِي جَاهِرٌ أَوْ مُخَافِت
25%
Flag icon
أَلَمْ تُبْصِرِ المِصْبَاحَ أَوَّلَ وَقْدِهِوِإِشْعَالِهِ بِالنَّفْخِ يُطْفَى وَقُودُهُ وَإِنْ يَتَصَرَّمْ لَفْحه وَلَهِيبُهفَنَفْخُكَ يُذْكِيهِ وَتَبْدُو مُدُودُهُ
29%
Flag icon
أَحَبُّ شَيْءٍ إِلَيَّ اللَّوْمُ وَالعَذلكَيْ أَسْمَعَ اسْمَ الَّذِي ذِكْرَاهُ لِي أَمَل كَأَنَّنِي شَارِبٌ بِالعذلِ صَافِيَةًوَبِاسْمِ مَوْلَايَ بَعْدَ الشُّرْبِ أَنْتَقِل
44%
Flag icon
وَلَا تَيْئَسَنَّ مِمَّا يُنَالُ بِحِيلَةٍوَإِنْ بَعُدَتْ فَالأَمْرُ يَنْأَى وَيَصْعُب وَلَا تَأْمَنِ الإِظْلَامَ فَالفَجْرُ طَالِعٌوَلَا تَلْتَبِسْ بِالضَّوْءِ فَالشَّمْسُ تَغْرُب
54%
Flag icon
أَرَى دَارَهَا فِي كُلِّ حِينٍ وَسَاعَةٍوَلَكِنَّ مَنْ فِي الدَّارِ عَنِّي مُغَيَّبُ وَهَلْ نَافِعِي قُرْبُ الدِّيَارِ وَأَهْلهَاعَلَى وَصْلِهِمْ مِنِّي رَقِيبٌ مُرَاقِبُ؟ فَيَا لَك جَارَ الجَنْبِ أَسمَعُ حِسَّهُوَأَعْلَمُ أَنَّ الصِّينَ أَدْنَى وَأَقْرَبُ!
54%
Flag icon
وَعَهْدِي بِهِنْدٍ وَهيَ جَارَةُ بَيْتِنَاوَأَقْرَبُ مِنْ هِنْدٍ لِطَالِبِهَا الهِنْدُ بَلَى إِنَّ فِي قُرْبِ الدِّيَارِ لَرَاحَةًكَمَا يُمْسِكُ الظَّمْآنُ أَنْ يَدْنُو الوِرْدُ
57%
Flag icon
ولعمري لو أن ظريفًا يموت في ساعة الوداع لكان معذورًا إذا تفكَّر فيما يَحُلُّ به بعد ساعة من انقطاع الآمال، وحلول الأوجال، وتبدُّل السرور بالحزن. وإنها ساعة ترِقُّ القلوب القاسية، وتلين الأفئدة الغلاظ. وإن حركة الرأس وإدمان النظر والزَّفرة بعد الوداع لهاتكةٌ حجابَ القلب،
57%
Flag icon
يَوْمُ الفِرَاقِ لَعَمْرِي لَسْتُ أَكْرَهُهُأَصْلًا، وَإِنْ شَتَّ شَمْلُ الرُّوحِ عَنْ جَسَدِي فَفِيهِ عَانَقْتُ مَنْ أَهْوَى بِلَا جَزَعٍوَكَانَ مِنْ قَبْلِهِ إِنْ سِيلَ لَمْ يَجُدِ أَلَيْسَ مِنْ عَجَبِ دَمْعِي وَعَبْرَتِهَايَوْمُ الوِصَالِ لِيَوْمِ البَيْنِ ذُو حَسَدِ
58%
Flag icon
ثم بَينُ الموت؛ وهو الفوت، وهو الذي لا يُرجى له إياب، وهو المصيبة الحالَّة، وهو قاصمة الظهر، وداهية الدهر، وهو الويل، وهو المُغَطِّي على ظلمة الليل، وهو قاطع كل رجاء، وماحي كل طمع، والمؤيس من اللقاء. وهنا حادت الألسن وانجذم حبل العلاج، فلا حيلة إلا الصبر طوعًا أو كرهًا. وهو أجلُّ ما يُبتلى به المحبون، فما لمن دهي به إلا النوح والبكاء إلى أن يتلَف أو يَملَّ، فهي القرحة التي لا تُنكى، والوجع الذي لا يفنى، وهو الغمُّ الذي يتجدَّد على قدر بلاء من اعتمدته، وفيه أقول:
61%
Flag icon
فَإِنْ تَنْأَ عنِّي بِالوِصَالِ فَإِنَّنِيسَأَرْضَى بِلَحْظِ العَيْنِ إِنْ لَمْ يَكُنْ وَصْلُ فَحَسْبِي أَنْ أَلْقَاكَ فِي اليَوْمِ مَرَّةًوَمَا كُنْتُ أَرْضَى ضِعْفَ ذَا مِنْكَ لِي قَبْلُ كَذَا هِمَّةُ الوَالِي تَكُونُ رَفِيعَةًوَيَرْضَى خَلَاصَ النَّفْسِ إِنْ وَقَعَ العَزْلُ
69%
Flag icon
دَعُونِي وَسَبِّي لِلْحَبِيبِ فَإِننيوَإِنْ كُنْتُ أُبْدِي الهَجْرَ لَسْتُ مُعَادِيا وَلَكِنْ سَبِّي لِلْحَبِيبِ كَقَوْلِهِمْأَجَادَ فَلَقَّاهُ الإِلَهُ الدَّوَاهِيَا
76%
Flag icon
وَلَوْ أَنَّ القُلُوبَ تَسْتَطِيعُ سَيْرًاسَارَ قَلْبِي إِلَيْكَ سَيْرَ الحَثِيثِ كُنْ كَمَا شِئْتَ لِي فَإِنِّي مُحِبٌّلَيْسَ لِي غَيْرَ ذِكْرِكُم مِنْ حَدِيث لَكَ عِنْدِي وَإِنْ تَنَاسَيْتَ عَهْدٌفِي صَمِيمِ الفُؤَادِ غَيْرُ نَكِيث
81%
Flag icon
خَرِيدَةٌ صَاغَهَا الرَّحْمَنُ مِنْ نُورٍجَلَّتْ مَلَاحَتُهَا عَنْ كُلِّ تَقْدِير لَوْ جَاءَنِي عَمَلِي فِي حُسْنِ صُورَتِهَايَوْمَ الحِسَابِ وَيَوْمَ النَّفْخِ فِي الصُّورِ لَكُنْتُ أَحْظَى عِبَادِ الله كُلِّهِمبِالجَنَّتَيْنِ وَقُرْبِ الخُرَّدِ الحُورِ
82%
Flag icon
لَا تُتْبِعِ النَّفْسَ الهَوَىوَدَعِ التَّعَرُّضَ لِلْمِحَن إِبْلِيسُ حَيٌّ لَمْ يَمُتْوَالعَيْنُ بَابٌ لِلْفِتَن
91%
Flag icon
وَيَا نَفْسُ، جِدِّي لَا تَمَلِّي، وَشَمِّرِيلِنَيْلِ سُرُورِ الدَّهْرِ فِيمَا هُنَالِك وَأَنْت مَتَى دَمَّرْت سَعْيَكَ فِي الهَوَىعَلِمْتَ بِأَنَّ الحَقَّ لَيْسَ كَذَلِك فَقَدْ بَيَّنَ الله الشَّرِيعَةَ لِلْوَرَىبِأَبْيَنَ مِنْ زُهْرِ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ
94%
Flag icon
أَقْصَرَ عَنْ لَهْوِهِ وَعَنْ طَرَبِهوَعَفَّ فِي حُبِّهِ وَفِي عُرَبِه فَلَيْسَ شُرْبُ المُدَامِ هِمَّتُهُوَلَا اقْتِنَاصُ الظِّبَاءِ مِنْ أَرَبِه قَدْ آنَ لِلْقَلْبِ أَنْ يُفِيقَ وَأَنْيُزِيلَ مَا قَدْ عَلَاهُ مِنْ حُجبِه أَلْهَاهُ عَمَّا عَهِدْتُ يُعْجِبُهخِيفَةُ يَوْم تُبْلَى السَّرَائِرُ بِهِ يَا نَفْسُ، جِدِّي وَشَمِّرِي وَدَعِيعَنْكِ اتِّبَاعَ الهَوَى عَلَى لَغَبِه وَسَارِعِي فِي النَّجَاةِ وَاجْتَهِدِيسَاعِيَةً فِي الخَلَاصِ مِنْ كُرَبِهِ عَلِّيَ أَحْظَى بِالفَوْزِ فِيهِ وَأَنْأَنْجُوَ مِنْ ضِيقِهِ وَمِنْ لَهَبِهِ يَا أَيُّهَا اللَّاعِبُ المُجد بِهِ الدْدَهْرُ أَمَا تَتَّقِي شَبَا نكبِه ...more
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
جَعَلْتُ اليَأْسَ لِي حِصْنًا وَدِرْعًافَلَمْ أَلْبَسْ ثِيَابَ المُسْتَضَامِ وَأَكْثَرُ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ عِنْدِييَسِيرٌ صَانَنِي دُونَ الأَنَامِ إِذَا مَا صَحَّ لِي دِينِي وَعِرْضِيفَلَسْتُ لِمَا تَوَلَّى ذَا اهْتِمَام تَوَلَّى الأَمْس، وَالغَدُ لَسْتُ أَدْرِيأَأُدْرِكُهُ، فَفِيمَ ذَا اغْتِمَام؟