More on this book
Kindle Notes & Highlights
Read between
April 11 - April 13, 2020
الفن: هو تأدية العمل ... بعاطفة كبيرة، دون البحث عن خريطة أو قواعد لنلتزم بها لتأدية العمل.
كل ما كان يملكوه هو المثابرة وعزيمة حديدية، وكمية كبيرة من العاطفة اتجاه أعمالهم حتى قادتهم إلى ما وصلوا إليه.
لا يعني مفهوم الفن ارتباطه بالضرورة مع الفنون المعروفة كالكتابة، والتلحين، والرسم، إلخ.
«ما يستحق البحث عنه فقط هو ما يستحق أن يُحفظ»
يزداد الفنان خبرة مع الأيام، ويزداد قوة عما كان عليه في السابق، والسبب يعود لتركيبته العقلية التي تتطلب منه أن يكون أقوى من تحدياته، لا أن يبرمج عقله بحثًا عن تحديات أسهل من مقدرته.
الموهبة لا تكفي؛ لأن الموهبة تكون في أغلب الحالات هي شعلة الحركة التي سرعان ما تنطفئ إن لم يُدارى عليها.
هنا يكمن النجاح. عندما تتنفسه ... عندما تحتاج إليه فعلًا بقدر ما تحتاج للهواء في تلك اللحظات، ستكون ناجحًا.
كل فنان في هذا العالم يتنفس نجاحه؛ يتنفس فنه الذي يعيش له،
«إن أخطر ما تكون عليه اليوم هو أن تكون عاديًا»،
نجاح الفنانين في العالم كان نتيجة سلوكيات معينة اتخذوها كنهج في حياتهم؛ حتى نقلتهم لما هم عليه.
بثلاثة قرارات هي التي أوصلتهم للمرحلة الثانية، والتي استمروا عليها مدى الحياة وهي: التخلص من الخوف. قرار البداية. الحياة من أجل الهدف (قضيتهم في الحياة).
«أن تبدأ ... تعني الوصول لمنتصف أي فعل» - مثل يوناني
الغزارة تقودنا إلى التعلم ثم إلى الإتقان
فمن يملك المعلومة الصحيحة بفكرة وعمل صارمين يملك القوة.
ثورة الفن هي أن نتعلم، لنُعلم، ولنصنع فنوننا الخاصة، وبعد كُل ذلك أن ننشر أفكارنا وأعمالنا، كما نُريد ووقتما نشاء.
عن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ، قال رسول الله صَلىَ اللهُ عليهِ وسَلم: «إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَالْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوقَهُ» - حديث شريف
لا يملك الفنان سوى لوحات إرشادية بسيطة، وبعض الأدلة على نجاح هذه اللوحات التي ربما إن آمن بها البعض ستُغذي طموحاتهم ومستقبلهم. الحظ سيأتيك: إن آمنت بفنونك، وعلمت أن حياتك هي التي ستصنعها بنفسك لا ما يرسمها لك غيرك،